حقيقة تغيير اسم دولة الهند إلى "بهارات"
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بشكل مفاجئ وغير متوقع، أعلنت حكومة الهند في العشرون من يوليو عام 2023 عن تغيير اسم البلاد إلى "بهارات"، وذلك رداً على الضغوط التي مورست عليها من قبل ناشطين هنديين الذين طالما دعوا إلى تغيير الاسم على مر السنين.
أفادت صحيفة "إنديا توداي" الهندية بأن الحكومة قد تُقدم قرارًا بتغيير اسم الهند إلى "بهارات" خلال الجلسة الخاصة المقررة للبرلمان في الفترة من 18 إلى 22 سبتمبر.
الطلب المتزايد لإعادة تسمية الهند إلى "بهارات" يتم تعزيزه عبر تعديل الدستور، حيث يُشير التقرير إلى أن البرلمان قد يقدم قرارًا رسميًا لتغيير اسم الدولة.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الشخصيات السياسية البارزة أعربت عن دعمها لهذا القرار، حيث دعوا إلى استخدام مصطلح "بهارات" بدلاً من "الهند"، مشددين على أن هذا الاسم هو تراث البلاد لقرون طويلة.
رئيس الوزراء ناريندرا مودي أعرب عن رأي مماثل في وقت سابق، حيث ناشد المواطنين بأخذ خمسة تعهدات تشمل التحرر من أثار العبودية، وهو ما يعتبر رمزياً نحو احتضان الهوية الأصلية للبلاد.
يُذكر أن الطائرة الخاصة المستخدمة لنقل رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ونائب الرئيس تحمل اسم "بهارات".
وخلال الجلسة الخاصة للبرلمان في 18 سبتمبر، هناك توقعات بتقديم مشروع قانون لتعديل الدستور بهدف تحقيق هذا التغيير. يعتقد المدافعون عن تغيير الاسم أن وجود اسم واحد أصيل للبلاد سيشجع على الفخر الوطني ويعزز التراث الثقافي الغني للبلاد.
في نفس الوقت، تم توجيه دعوة رسمية لمندوبي مجموعة العشرين من قبل راشتراباتي بهوان، ولافتًا أن الدعوة أُعدت باسم "رئيس بهارات" بدلاً من "رئيس الهند" الذي كان مُعتادًا عليه.
ويعتبر "بهارات" هو الاسم الأصلي للهند في اللغة الهندية، حيث يُشتق من الكلمة السنسكريتية "بهاراتام" التي تعني "أرض الجنوب". هذا الاسم كان مستخدماً في النصوص الهندوسية القديمة وكان قد تبناه العديد من ملوك الهند الهندوس في العصور السابقة.
بالنسبة للمصطلح "الهند"، فإنه يشتق من الكلمة الفارسية "سند" التي تعني "نهر السند". قد تم تصنيف هذا الاسم لأول مرة من قبل الإغريق القدماء الذين رأوا نهر السند كالحدود الشمالية للهند.
تأتي تغيير الاسم من "الهند" إلى "بهارات" في إطار جهود الحكومة الهندية لتعزيز الهوية الوطنية الهندية. هذا التغيير يهدف أيضًا إلى قطع الروابط التاريخية مع الإمبراطورية البريطانية، التي استخدمت اسم "الهند" خلال فترة الاحتلال البريطاني.
تلقى تغيير الاسم ترحيبًا من قبل عدة أحزاب سياسية في الهند، حيث رأوا فيه خطوة إيجابية نحو تعزيز الوحدة الوطنية. كما أيضًا رحبت الدول العربية بالتغيير، رؤينه كتعبير عن الهوية الهندية الأصيلة.
مع ذلك، تعارض بعض السياسيين والأكاديميين في الهند هذا التغيير، حيث رأوه غير ضروري ومحملاً بتداعيات سياسية واقتصادية. كما أعرب بعض الخبراء عن مخاوف من أن يؤدي تغيير الاسم إلى تسبب في ارتباك في العلاقات الدولية.
على الرغم من المعارضة التي واجهتها، تظهر الحكومة الهندية إصرارًا على تغيير اسم البلاد، وقد أعلنت رسميًا أنها ستبدأ في عملية تغيير الاسم في سبتمبر 2023.
في الختام، يُعتبر تغيير اسم الهند إلى "بهارات" خطوة تاريخية بارزة. يعكس هذا القرار الجهود الهندية الرامية لتعزيز الهوية الوطنية وتعزيز الوحدة الوطنية، ويسلط الضوء على أهمية اللغة الهندية من الناحية الثقافية والتاريخية. وعلى الرغم من ذلك، أثار هذا التغيير الجدل وأثار تساؤلات واسعة حول تأثيره المحتمل على المجتمع والشعب.
فلنلقِ نظرة على بعض الأسباب المحتملة والتأثيرات المتوقعة لتغيير اسم الهند من "الهند" إلى "بهارات":
تعزيز الوحدة الوطنية: يبرز هذا التغيير الترابط الوطني بشكل أكبر، مما يجسد وحدة وتنوع الشعب الهندي تحت اسم واحد، ويعكس التنوع الثقافي المتنوع للبلاد.
فخرًا بالتراث: يهدف الهند إلى إظهار فخرها الوطني وإبراز هويتها الثقافية والتاريخية من خلال هذا التغيير، مما يعزز العلاقة الإيجابية بين الشعب وبين بلدهم.
تعزيز السياحة: قد يشجع التغيير في اسم البلاد على زيادة السياحة وجذب المزيد من الزوار الدوليين إلى المعالم السياحية في "بهارات"، مما يعزز القطاع السياحي.
تأثيرات على السياسة والاقتصاد: يمكن أن يؤثر هذا التغيير أيضًا على رؤية وتوجهات الحكومة الهندية في المستقبل، مما قد يؤدي إلى تغييرات في السياسة والاقتصاد والثقافة على المدى البعيد.
التحديات المحتملة: على الرغم من الفوائد المحتملة، يجب على الهند مواجهة التحديات المحتملة، مثل استجابة الأقليات الدينية بشكل سلبي للتغيير نظرًا لارتباط دولة "بهارات" بالأصول الهندوسية.
في النهاية، يُعَد تغيير اسم "الهند" إلى "بهارات" خطوة هامة في تاريخ هذا البلد الرائع. وعلى الرغم من الجدل الذي قد يثيره هذا الموضوع، إلا أنه يعكس رغبة الهنديين في تحسين صورتهم وثقافتهم وتعزيزها على الساحة العالمية.
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على الرغم من هذا التغییر تغییر الاسم هذا الاسم تغییر اسم الهند إلى من قبل
إقرأ أيضاً:
جعجع: من المهم جدًا نشر الثقافة الحزبية لنتمكن من إحداث التغيير المطلوب
شدد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع على أنه "من المهم جدًا نشر الثقافة الحزبية لنتمكن من إحداث التغيير المطلوب"، وقال: "لا تظنوا أننا موجودون اليوم هنا بقوتنا الذاتية فحسب؛ نحن موجودون بفضل أجيال سبقتنا وضحت كثيرًا، ومرت في أيام صعبة من تعب وسجن واضطهاد وموت".
كلام جعجع جاء خلال احتفال تسليم البطاقات الحزبيّة لعدد من المنتسبين الجدد إلى حزب "القوّات اللبنانيّة"، حيث قال في كلمته: " صحيح أننا تسلّمنا وزنات كبيرة من الشيخ بشير الجميل، لكن اليوم لدينا وزنات أكثر. في أيام الشيخ بشير كانت القوة عسكرية، علما انه وفّر بشخصيته الهالة السياسية، أما اليوم فالقوة سياسية، وهذه القوة ليس من السهل تحقيقها، لكنها القوة الحقيقية التي توصل إلى القوى الأخرى كافة".
وأضاف: "الكثير من الوجوه التي أراها ملتزمة بالفعل وتسبق القوات منذ زمن، حتى من دون بطاقة عضوية. المشكلة الأساسية التي نعيش في مجتمعنا حتى الآن هي مشكلة الالتزام، أو بالأحرى ما يُسمّى بفكرة أننا "مستقلون" الى جانب الحزبيين. هذه نغمة ورثناها من القرن التاسع عشر، حيث كانت السياسة قائمة على مبدأ الأعيان، وهم أشخاص متنفذون ولديهم إمكانيات مالية كبيرة، يبنون علاقات مع أركان السلطة، وكل همهم يدور حول المحافظة على مصالحهم وبيوتهم. ومن هنا نشأت نظرية "البيوت السياسية". لماذا كل بيت منا ليس بيتًا سياسيًا؟ هل نحن طبقة ثانية أو ثالثة؟ بالطبع لا".
ولفت إلى أن " كثيرا من الناس اليوم يبنون آراءهم على علاقات شخصية أو عائلية أو منافع مباشرة، وليست هذه الطريقة الصحيحة لبناء بلدنا كما يجب. بينما الإنسان الحزبي يصوت لبلدية معينة لأنه يراها قادرة على تحقيق التغيير والتقدم، بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى كلها". وشدد على أنه "إذا لم نستطع ترسيخ فلسفة العمل الحزبي في لبنان، فلن نتمكن من الوصول إلى أي مكان. لا تظنوا أننا إذا بقينا أفرادًا أو مجموعات صغيرة أو عائلات أو عشائر أو قبائل سنصل إلى هدفنا؛ هذا مستحيل. يجب أن نكون أجسامًا كبيرة وقوية كما هي القوات اللبنانية اليوم. إذا أردت أن ترى الأمور بشكل كبير، فيجب أن تكون كبيرًا لتتمكن من النظر على مستوى الوطن والمصلحة العامة. حين تقتصر نظرتك على المصلحة الخاصة، ستبقى على مستوى حي صغير أو ضيعة صغيرة أو عائلة صغيرة. يجب أن نتجاوز هذه النظرة الضيقة إلى أفق أوسع".
أضاف: "للأسف، هذه الثقافة الموروثة لا تزال معنا، وأحد أسبابها التاريخية هو ابتعاد الناس عن الأحزاب. أذكر عندما كانوا يحاكمونني في المحاكمات غير العادلة التي حصلت في أعوام 1995 و1996 و1997، جاء شاهد وأقسم اليمين، وسُئل إن كان منتسبًا للحزب، فقال "لا والحمد لله"، كأن الانتماء للأحزاب هو عيب أو مرض. في الحقيقة، المرض الحقيقي الذي يصيبنا هو عدم الانتماء للأحزاب. لو عرف الناس مصلحتهم الحقيقية، لكانوا أول من ينتمي للأحزاب، وليس من الضروري أن ينتمي الجميع لأحزاب، لكن من المهم أن يكون لديهم ارتباط بحزب معين وليس ارتباطًا بمصلحتهم الضيقة أو بالمتنفذين. هؤلاء المتنفذون هم مشكلة كبيرة، يشبهون الفيروس الذي يستقر في خلايا الجسم ويمنعها من أداء وظيفتها، ما يؤدي إلى مرض الجسم كله. وهؤلاء المتنفذون يشغلون مقاعد مخصصة لأشخاص آخرين، من دون أن يقدموا أي خدمة حقيقية".
وأشار إلى أنه "من المهم جدًا نشر الثقافة الحزبية لنتمكن من إحداث التغيير المطلوب. أنتم اليوم بانضمامكم للحزب تتحملون مسؤولية مضاعفة؛ فالحزب اليوم في أفضل حالاته، ومسؤوليتكم أن تسلموه أفضل مما كان عليه حين انضممتم إليه. ربما البعض من حولكم يتساءل لماذا تنضمون للحزب، لكنكم أخذتم قرارًا بأن تكونوا فاعلين في التاريخ والمجتمع وفي الشأن العام. الحزب اليوم بحجمه وقوته وتأثيره قادر على تغيير مسار الأحداث. أنتم اخترتم أن تكونوا في المكان المؤثر وليس على الهامش".
وقال: "لا تظنوا أننا موجودون اليوم هنا بقوتنا الذاتية فحسب؛ نحن موجودون بفضل أجيال سبقتنا وضحت كثيرًا، مرت بأيام صعبة من تعب وسجن واضطهاد وموت. صحيح أننا استلمنا وزنات كبيرة من الشيخ بشير الجميل، لكن اليوم لدينا وزنات أكثر. في أيام الشيخ بشير كانت القوة عسكرية، علما انه وفر بشخصيته الهالة السياسية، أما اليوم فالقوة سياسية، وهذه القوة ليس من السهل تحقيقها، لكنها القوة الحقيقية التي توصل إلى القوى الأخرى كافة".
وتوجّه إلى المنتسبين الجدد بالقول: "أنتم الآن تتسلمون مسؤولياتكم في مرحلة ازدهار الحزب، ولذلك عليكم مسؤوليات مضاعفة، ولا مجال للتهاون. نحن الجيل الذي سبقكم وسنبقى أمامكم دائمًا إذا شاء الله. تعبنا كثيرًا ومررنا بأيام صعبة، وأقل ما فيها هو التعب، حتى وصل الحزب إلى هنا. من هذا المنطلق، أدعوكم إلى تقدير حجم المسؤولية التي تُلقى على عاتقكم، وأن تتحملوها كاملة".
ختم: "أتمنى لكم النجاح كله والتوفيق، وأؤكد أن في القوات اللبنانية تتكامل الأجيال، وتستمر المسيرة بإذن الله. ودمتم بألف خير". مواضيع ذات صلة سلامة: سيأتي يوم تتمكن وزارة الثقافة من القيام بالدور المناط بها Lebanon 24 سلامة: سيأتي يوم تتمكن وزارة الثقافة من القيام بالدور المناط بها 28/05/2025 11:57:47 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الجولة الانتخابية الاولى: التوازنات الحزبية والعائلية مستمرة باستثناء بعض التغييرات Lebanon 24 الجولة الانتخابية الاولى: التوازنات الحزبية والعائلية مستمرة باستثناء بعض التغييرات 28/05/2025 11:57:47 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 لمحو الثقافة الفرنسية.. تغيير أسماء شوارع غرب إفريقيا Lebanon 24 لمحو الثقافة الفرنسية.. تغيير أسماء شوارع غرب إفريقيا 28/05/2025 11:57:47 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 أمن اللاذقية يتمكن من ضبط مستودع يحتوي عبوات ناسفة في ريف القرداحة (الحدث) Lebanon 24 أمن اللاذقية يتمكن من ضبط مستودع يحتوي عبوات ناسفة في ريف القرداحة (الحدث) 28/05/2025 11:57:47 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً رد لبناني على اورتاغوس Lebanon 24 رد لبناني على اورتاغوس 04:00 | 2025-05-28 28/05/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط Lebanon 24 اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط 03:00 | 2025-05-28 28/05/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 يوم أمني في بعلبك Lebanon 24 يوم أمني في بعلبك 04:48 | 2025-05-28 28/05/2025 04:48:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الخولي: كلام وزيرة السياحة استسلامٌ لضغوط أصحاب المطاعم Lebanon 24 الخولي: كلام وزيرة السياحة استسلامٌ لضغوط أصحاب المطاعم 04:45 | 2025-05-28 28/05/2025 04:45:20 Lebanon 24 Lebanon 24 درغام: لا يمكننا الحديث عن نزع سلاح "حزب الله" من دون معالجة الهواجس Lebanon 24 درغام: لا يمكننا الحديث عن نزع سلاح "حزب الله" من دون معالجة الهواجس 04:36 | 2025-05-28 28/05/2025 04:36:16 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة برعاية وزيرة السياحة… افتتاح فندق يضيف بصمة جديدة في قلب بيروت Lebanon 24 برعاية وزيرة السياحة… افتتاح فندق يضيف بصمة جديدة في قلب بيروت 11:15 | 2025-05-27 27/05/2025 11:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إنفجار كبير جدّاً يهزّ الصين... ومعلومات عن وجود العديد من الضحايا (فيديو) Lebanon 24 إنفجار كبير جدّاً يهزّ الصين... ومعلومات عن وجود العديد من الضحايا (فيديو) 08:17 | 2025-05-27 27/05/2025 08:17:58 Lebanon 24 Lebanon 24 "أهم الشخصيات العالمية زارته"... تعرفوا على "السان جورج" الذي أعيد افتتاحه Lebanon 24 "أهم الشخصيات العالمية زارته"... تعرفوا على "السان جورج" الذي أعيد افتتاحه 02:30 | 2025-05-28 28/05/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حادثة مروّعة... إليكم ما شهدته منطقة الشويفات Lebanon 24 حادثة مروّعة... إليكم ما شهدته منطقة الشويفات 08:01 | 2025-05-27 27/05/2025 08:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 جماعات تخرج من "مخيمات لبنان".. أين "حزب الله"؟ Lebanon 24 جماعات تخرج من "مخيمات لبنان".. أين "حزب الله"؟ 11:30 | 2025-05-27 27/05/2025 11:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:00 | 2025-05-28 رد لبناني على اورتاغوس 03:00 | 2025-05-28 اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط 04:48 | 2025-05-28 يوم أمني في بعلبك 04:45 | 2025-05-28 الخولي: كلام وزيرة السياحة استسلامٌ لضغوط أصحاب المطاعم 04:36 | 2025-05-28 درغام: لا يمكننا الحديث عن نزع سلاح "حزب الله" من دون معالجة الهواجس 04:30 | 2025-05-28 لدغات الأفاعي السامة.. الخطر يرتفع صيفاً والعلاج قد لا يكون متوافراً! فيديو خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) Lebanon 24 خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) 03:41 | 2025-05-28 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) 01:41 | 2025-05-28 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد قرارتها الأخيرة: فنان سوري شهير يُهاجم نقابة الفنانين.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 بعد قرارتها الأخيرة: فنان سوري شهير يُهاجم نقابة الفنانين.. هذا ما قاله (فيديو) 04:49 | 2025-05-27 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24