سام برس
دمشق-سانا

يواصل المؤتمر الاستثنائي الخمسون لاتحاد المؤسسات العربية في أمريكا اللاتينية (فيا آراب) أعماله لليوم الثاني في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق، حيث يناقش المشاركون محور “التدابير الاقتصادية القسرية أحادية الجانب وتداعياتها”.

وتتضمن فعاليات اليوم لقاء حوارياً مع الفعاليات الاقتصادية ينظمه اتحادا غرف التجارة والصناعة السورية حول تشجيع الاستثمار يليه عرض لوزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل حول “الواقع الاقتصادي ومكامن القوة في الاقتصاد السوري”، ثم جلسة حوارية مع المشاركين.



كما سيقدم وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني عرضاً حول واقع السياحة في سورية وعوامل الجذب السياحي، تليه جلسة حوارية مع المشاركين.

وكانت فعاليات المؤتمر انطلقت أمس على مدرج جامعة دمشق، تعبيراً عن التضامن مع سورية في وجه ما تتعرض له من إرهاب وعقوبات اقتصادية غربية ظالمة تزيد من معاناة الشعب السوري.

ويناقش المشاركون في المؤتمر من رؤساء وأعضاء مؤسسات وجمعيات اغترابية وممثلين عن أندية اغترابية ومراكز ثقافية عربية في بلدان أمريكا اللاتينية على مدى ثلاثة أيام سبل تعزيز دور المغتربين في الدفاع عن وطنهم الأم وقضاياه وقضايا أمتهم، وخدمة أهدافها وحضارتها الإنسانية.

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

قائد أنصار الله: مليار دولار قدمتها أمريكا في العدوان على قطاع غزة من التريليونات العربية

الجديد برس| انتقد قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي “التعاون المستمر” بين بعض الأنظمة العربية وإسرائيل، رغم الجرائم الصهيونية في غزة،  مشيرا إلى أن “22 مليار دولار قدمتها أمريكا في العدوان على غزة، بينما تريليونات العرب تذهب سدى”. وأكد الحوثي في كلمته الأسبوعية أن “العدو الإسرائيلي يتكئ على الدعم الأمريكي ولا يبالي بالأصوات المنتقدة في العالم”، معتبراً أن “النظرة الحقيقية لإسرائيل كمجرمة متوحشة تزعج الكيان الصهيوني الذي يحاول تجميل صورته البشعة عبر الدعاية”. وفي إشارة واضحة للسعودية، ذكر الحوثي أن “بعض الأنظمة العربية فتحت أجواءها ومطاراتها لإسرائيل تحت ذريعة التطبيع”، مضيفاً: “النظام السعودي يقدم تعاوناً مستمراً مع العدو عبر أجوائه ومطاراته”. ولفت إلى المفارقة في أن “شحنات ضخمة تذهب من دول عربية وإسلامية لإسرائيل بينما أطفال غزة يتضوّرون جوعاً”، منتقداً “زيادة التعاون التجاري العربي-الإسرائيلي مع تصاعد الجرائم في غزة”. وانتقد الحوثي “جمود الشعوب العربية” الذي أرجع سببه إلى “قرار رسمي بمنع أي تحرك مناصر للفلسطينيين”، وقال: “بعض الأنظمة تصنف مجاهدي غزة بالإرهاب لمجرد دفاعهم عن شعبهم، بينما عليها إلغاء هذا التصنيف ومساندتهم”. وشدد قائد أنصار الله على أن “الصمت العربي والإسلامي يشجع إسرائيل على الاستمرار في جرائمها”، داعياً إلى “مواقف عملية” بدلاً من “البيانات والإدا

مقالات مشابهة

  • موسكو تدعو الرئيس السوري لحضور القمة الروسية - العربية
  • سوريا: تزايد التوترات بين العشائر العربية وقوات سورية الديمقراطية
  • قائد أنصار الله: مليار دولار قدمتها أمريكا في العدوان على قطاع غزة من التريليونات العربية
  • لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن
  • عبد العاطي يستعرض رؤية القاهرة للتحديات الإقليمية خلال جلسة حوارية بواشنطن | صور
  • الحسيني يبحث مع سفراء دول أمريكا اللاتينية والكاريبي تعزيز التعاون مع المجموعة
  • مباحثات سورية ألمانية لتعزيز التعاون المشترك في مجال إزالة الألغام والاستجابة الطارئة
  • «افتكروني مجنون».. محمد رمضان يشوّق جمهوره لـ أغنيته الجديدة قبل طرحها
  • جلسة حوارية بكتيبة 608 تناقش خطر المخدرات وأوجه التعاون بين الجيش وجهاز المكافحة