أبوظبي: «الخليج»

رحّبت «أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية»، المركز الأكاديمي والدبلوماسي الرائد عالمياً في أبوظبي، بدفعة جديدة من طلبة برامجها الأكاديمية للعام الدراسي 2023-2024، بما في ذلك دبلوم الدراسات العليا في الدبلوماسية الإماراتية والعلاقات الدولية، وماجستير الآداب في الشؤون الدولية والقيادة الدبلوماسية، وماجستير الآداب في الأعمال الإنسانية والتنموية.

وفي فعالية خاصة استضافتها الأكاديمية بمقرها في أبوظبي، ألقى زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، عضو مجلس أمناء الأكاديمية، كلمة ترحيبية، أكد فيها أن دبلوماسيي المستقبل يسهمون في تعزيز مكانة دولة الإمارات، عالمياً، بنشر الثقافة والقيم الإماراتية، ودعم استراتيجية الدولة لنشر السلام والتسامح، وتحقيق التوازن والاستقرار في شتى أنحاء المنطقة.

وقال «تدرك القيادة الحكيمة أهمية الاستثمار في بناء جيل واعد ومتمكّن من الدبلوماسيين الذين سيسهمون في تحقيق الأهداف والرؤى الاستراتيجية للدولة، ويتجلى دورها المؤثر والريادي إقليمياً ودولياً، بجهودها لتعزيز الاستقرار والسلام، وتواصل هذه المساعي لتأمين التوازن والحل السلمي للصراعات عبر شبكتها من العلاقات الدولية الدبلوماسية والثنائية، والمتعددة الأطراف».

وأضاف «ستتمكنون في هذه الأكاديمية من فهم تعقيدات العلاقات الدولية، وستكتسبون المهارات المطلوبة لمواجهة التحديات العالمية بكفاءة ومرونة، ستنمون الحافز والشغف للعمل في السلك الدبلوماسي، إذ إنها ليست مجرد مهنة، بل مسؤولية تتطلب التصميم والإرادة والتطوير المهني المستمر، وذلك ضروري لمواكبة المتغيرات السريعة التي تؤثر في مجالات متعددة، من السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إلى التكنولوجيا ومتطلبات الاستدامة، وتطلعات الأجيال القادمة».

وقدّمت الأكاديمية لمحة تعريفية عن أقسامها وأعضاء هيئة التدريس، وأهم محطات الرحلة التعليمية التي سينخرط فيها الطلبة على مدى تسعة أشهر، وسيحظى الطلبة بفرصة فريدة لاكتساب معارف وخبرات متنوعة، لا سيما القدرة على تقييم الجوانب الاقتصادية والسياسية والقانونية والاجتماعية، والتوجهات الجيوسياسية، وتنفيذ المهام والمسؤوليات الدبلوماسية عبر مهارات متقدمة في حل المشكلات، والآليات التحليلية المتطورة، وأدوات البحث والتواصل.

وسيتاح لطلبة الأكاديمية فرص عدّة للتفاعل ولقاء أبرز القادة والمتخصّصين والشخصيات الدبلوماسية المرموقة في العالم.

ورحّب نيكولاي ملادينوف، المدير العام للأكاديمية بالطلبة الجدد قائلاً «إن الدور الريادي والمؤثر لدولة الإمارات، على الساحة العالمية يدفعها لبناء جيل متمكّن من الدبلوماسيين لصياغة ملامح العلاقات المتبادلة والتعاون الدولي. وبالرغم من التحديات التي يحملها عالم الدبلوماسية، فإن الشباب أمامهم فرصة واعدة للانضمام إلى نخبة الدبلوماسيين الذين يمثلون الإمارات في شتى المجالات، ويساهمون في تحقيق أهداف سياستها الخارجية ومصالحها الوطنية».

ورحّب الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير الأكاديمية بالطلبة، قائلاً «نبدأ اليوم رحلة متميّزة في مشوار الدبلوماسية الإماراتية، حيث ينضم إلينا جيل واعد يتمتع بالحافز والشغف لخدمة الوطن من خلال التسلّح بمهارات وفنون الدبلوماسية، وبناء جسور التفاهم والتعاون مع مختلف الثقافات والشعوب. وأتمنى لإخواني وأخواتي الطلبة كل التوفيق والنجاح في عامهم الدراسي الجديد».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية الإمارات

إقرأ أيضاً:

بنك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد

أعلن بنك أبوظبي الأول، البنك العالمي لدولة الإمارات وأكبر بنك في الدولة وإحدى أكبر المؤسسات المالية وأكثرها أماناً في العالم،  عن الافتتاح الرسمي لمقره الجديد في لندن. وتشكل هذه الخطوة إنجازاً استراتيجياً للبنك، حيث تتوّج مسيرته الطويلة في المملكة المتحدة الممتدة لقرابة خمسة عقود، وتؤكد التزامه المستمر بتعزيز حضوره في مدينة لندن التي تُعد من أبرز المراكز المالية العالمية.

وافتتحت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، المقر الجديد رسمياً بحضور الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، نائب رئيس مجلس الإدارة في بنك أبوظبي الأول, والدكتور سلطان الجابر عضو مجلس إدارة البنك، ومنصور بالهول سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المتحدة ودوغلاس ألكسندر، وزير الدولة للسياسات التجارية والأمن الاقتصادي في المملكة المتحدة.

كما شارك في الافتتاح عضوا مجلس إدارة البنك الشيخ أحمد محمد سلطان الظاهري، ومحمد ثاني مرشد غنام الرميثي، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.

ويعود تواجد بنك أبوظبي الأول في العاصمة البريطانية إلى عام 1977، عندما افتتح بنك أبوظبي الوطني، وهو الاسم الذي كان يُعرف به البنك سابقاً، أول فرع لبنك إماراتي من منطقة الخليج في المملكة المتحدة.

ومنذ ذلك الحين، واصل البنك مسيرة نموه في المملكة ليصبح فرعاً أساسياً في شبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، التي تشمل حالياً أكثر من 20 سوقاً حول العالم.

وتشكل مدينة لندن ركيزة مهمة لاستراتيجية البنك الدولية وتقديم الخدمات للعملاء من المؤسسات والأفراد، والمساهمة في تعزيز تدفقات رؤوس الأموال عبر الحدود وتحفيز الابتكار المالي.

ويعكس الموقع الجديد الكائن في "20 بيركلي سكوير" في منطقة مايفير، الوجهة الراقية التي تُعرف بعراقتها ومكانتها الدبلوماسية المرموقة، التزام البنك المستمر بتقديم تجربة متميزة للعملاء قائمة على الثقة.

ويضم المقر الجديد مساحات توفر بيئة مثالية تدعم الخدمات المصرفية الخاصة، واستشارات الشركات، وتقديم الحلول المالية. كما تعكس رؤية بنك أبوظبي الأول الطموحة في الجمع بين التمويل والابتكار والخدمة الراقية تحت سقف واحد. ويستفيد العملاء من حلول متكاملة تربطهم بشبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، فضلاً عن حضوره القوي والمتميّز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتُقدم الخدمات المصرفية الخاصة مجموعة شاملة من الحلول المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأفراد ذوي الثروات الكبيرة، وتشمل تخطيط الثروات، وإدارة المحافظ الاستثمارية، وخدمات مكاتب العائلات، كل ذلك في سياق تجربة رقمية سلسة تعكس أعلى معايير التميّز.

وفي هذه المناسبة، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: "استهل بنك أبوظبي الأول مسيرته في المملكة المتحدة عام 1977، عندما أسس أول فرع لبنك خليجي في المملكة. وعلى مدار 48 عاماً، شهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة تطوراً كبيراً ونما حجم التبادل التجاري بين البلدين بقوة ليصل اليوم إلى 24.3 مليار جنيه إسترليني".

وأضافت الرستماني: "يمثل افتتاح مكاتبنا الجديدة في لندن خطوة أخرى في مسيرة البنك المتنامية، ويشكل قاعدة استراتيجية تساهم في تشكيل مستقبل القطاع المالي، والجمع بين الرؤى العالمية والخبرات الإقليمية، إلى جانب تعزيز الابتكار لإنشاء شراكات بناءة ومستدامة. وستبقى المملكة المتحدة إحدى الأسواق الاستراتيجية بالنسبة لنا، بينما نواصل تعزيز حضورنا الدولي وتوسيع نطاق تفاعلنا مع العملاء. وسيظل تركيزنا الأساسي خلال المرحلة المقبلة على تقديم خدمات تساهم في تعزيز عجلة النمو العالمي وازدهار أحد أبرز المراكز المالية في العالم".

وتربط المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة علاقات فريدة طويلة الأمد تقوم على الثقة والتبادل التجاري والتطلعات المشتركة. وقد رسخت دولة الإمارات مكانتها كشريك تجاري رئيسي للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تنشط أكثر من 5,000 شركة بريطانية في الدولة، إلى جانب التعاون المتزايد في مجالات التمويل والطاقة النظيفة والابتكار. ويتجلى الدور المتنامي لبنك أبوظبي الأول في هذه العلاقة الثنائية عبر عدة إنجازات بارزة، من بينها إدراج صكوك وسندات بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي في بورصة لندن عام 2023، إلى جانب توسّع قاعدة الإيرادات الدولية للبنك، حيث أصبحت العمليات الدولية تمثّل اليوم 17 بالمئة من إجمالي دخل المجموعة.

وبالتزامن مع افتتاح المقر الجديد، أطلق بنك أبوظبي الأول مبادرة ثقافية تسلّط الضوء على الروابط الإبداعية والثقافية المشتركة بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتشمل الحملة أعمالاً سينمائية فنية وسرداً تفاعلياً مؤثراً لمفاهيم الهوية والابتكار والإرث، بما يعكس القيم المشتركة بين البلدين، ويؤكد دور الفنون في بناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • جامعة ظفار تختتم الأكاديمية الصيفية الثالثة لطلبة المدارس
  • «أبوظبي الأول» يفتتح مقره الجديد في المملكة المتحدة
  • أنور قرقاش عن ذكرى غزو العراق للكويت: التضامن الخليجي هو السند الحقيقي
  • «أبوظبي الأول» يفتتح مقره الجديد في لندن
  • بنك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد
  • تحقيقات في أحداث السويداء والأردن يعزز العلاقات الدبلوماسية مع سوريا
  • تحذير إسرائيلي شديد بشأن السفر للإمارات.. وإجلاء البعثة الدبلوماسية
  • العراق يتسلّم دفعة جديدة قادمة من الهول
  • حكايات المحاصصة التي حوّلت الدبلوماسية إلى دار مزاد حزبي مغلق وفاسد
  • استقبال دفعة جديدة من أطفال غزة للعلاج في الأردن ضمن مبادرة ملكية