النهار أونلاين:
2025-12-13@21:06:58 GMT

حكار في زيارة إلى ولايتي ورقلة تيميمون

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

حكار في زيارة إلى ولايتي ورقلة تيميمون

شرع اليوم الرئيس المدير العام لسوناطراك السيد توفيق حكار رفقة وفد من الإطارات المسيرة للمجمع، في زيارة عمل وتفقد تستغرق يومين إلى ناحيتي حاسي مسعود بولاية ورقلة وحاسي باحمو بولاية تيميمون. المحطة الأولى، استهلها الرئيس المدير العام من حقل حاسي مسعود، أين أشرف على انطلاق أشغال مشروع المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد عالي الكثافة و عالي الدقة بحقل حاسي مسعود ،الذي أسند إنجازه للمؤسسة الوطنية للجيوفيزياء الفرع التابع لسوناطراك ، ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز الدراسات المكمنية و نماذج الانتاج بالاستغلال الامثل للتكنولوجيات الرقمية الحديثة و هذا من اجل الرفع من احتياطات البلاد من المحروقات و من مستوى الإنتاج، وكذا الحفاظ على مكانة سوناطراك كمورد وفاعل هام في الأسواق الطاقوية الدولية.

تعتمد المؤسسة الوطنية للجيوفيزياء في انجاز هذا المشروع على تقنيات تكنولوجية رقمية عالية، تتمثل في استخدام نطاق ترددي واسع من 1.5 الى 96 هرتز لزيادة دقة المسح الزلزالي، بالإضافة إلى استعمال تقنية انعكاس الشكل الموجي الكامل FWI ، للحصول على نموذج سرعة دقيق لكل من الطبقات السطحية وتحت السطحية. تسمح البيانات الزلزالية التي سيتم الحصول عليها من خلال استخدام هذه التقنيات الجديدة، برفع عامل استرجاع الاحتياطيات إلى مستوى يفوق 30 بالمائة. تعمل سوناطراك من خلال استراتيجيتها المتعلقة بتطوير واستغلال الحقول النفطية والغازية، على تجسيد التزاماتها المتعلقة بالحفاظ على مستوى الإنتاج الطاقوي وتعزيز مكانة الجزائر في الأسواق الدولية والإقليمية

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية

أدرجت الصين رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية ضمن قائمة المشتريات الرسمية لأول مرة، مما يعزز قطاع التكنولوجيا في البلاد قبل خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسماح لشركة إنفيديا بتصدير منتجاتها إلى الصين.

وأضافت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات مؤخرا معالجات الذكاء الاصطناعي من شركات صينية، من بينها هواوي وكامبريكون، إلى قائمة الموردين المعتمدين لدى الحكومة، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على الأمر.

تهدف الخطوة إلى تعزيز استخدام أشباه الموصلات المحلية في القطاع العام الصيني، وقد تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات من المبيعات الجديدة لشركات تصنيع الرقائق المحلية.

جاءت الخطوة قبل إعلان ترامب يوم الاثنين عن رفع القيود الأميركية على الصادرات والسماح لشركة إنفيديا بشحن رقائقها المتطورة إتش 200 – H200 إلى "عملاء معتمدين في الصين".

ومع ذلك، قد تواجه هذه المبيعات معارضة من بعض المشرعين في واشنطن والسلطات الصينية.

 

جناح شركة هواوي خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي بالصين خلال يوليو/تموز 2025 (رويترز)وثيقة التوجيه

لم تُعلن الصين بعد عن قائمة مشترياتها الجديدة، لكنّ مصادر مطلعة أفادت بأنّ العديد من الهيئات الحكومية والشركات المملوكة للدولة قد تسلّمت بالفعل وثيقة التوجيه، وبينما سبق حثّها على دعم شركات تصنيع الرقائق المحلية، تُعدّ هذه المرة الأولى التي تتلقّى فيها جهات من القطاع العام تعليمات مكتوبة.

تُشير هذه الخطوة إلى عزم بكين على تقليل اعتماد البلاد على التكنولوجيا الأميركية وتعزيز صناعة أشباه الموصلات المحلية في سباق الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة.

وتُعدّ قائمة ابتكارات تكنولوجيا المعلومات -المعروفة باسم "شينتشوانغ" باللغة الصينية- بمثابة دليل إرشادي للهيئات الحكومية والمؤسسات العامة والشركات المملوكة للدولة التي تُنفق مليارات الدولارات سنويا على شراء منتجات تكنولوجيا المعلومات.

إعلان

وتُشكّل هذه القائمة جزءا من إستراتيجية بكين لتقليل اعتماد الصين على المنتجات الأجنبية في أعقاب قيود التصدير التي فرضتها واشنطن.

وأُضيفت إلى القائمة خلال السنوات القليلة الماضية معالجات دقيقة محلية الصنع لتحلّ محلّ تلك التي تُصنّعها شركتا إيه إم دي وإنتل الأميركيتين، بالإضافة إلى أنظمة تشغيل بديلة لنظام ويندوز Windows من مايكروسوفت.

وأدى ذلك إلى التخلّص التدريجي من منتجات التكنولوجيا الأجنبية في المؤسسات العامة الصينية، كالمكاتب الحكومية والمدارس والمستشفيات، وكذلك الشركات المملوكة للدولة.

وتُظهر الخطوة كذلك ثقةً بأن رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية بلغت مستوى أداء يُؤهلها لاستبدال نظيراتها الأميركية، وذلك في أعقاب جهود حثيثة بذلتها بكين لتركيز الموارد على هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.

الدعم الحكومي

زادت الصين مؤخرا الدعم الحكومي الذي يُخفض فواتير الطاقة إلى النصف تقريبا لبعض أكبر مراكز البيانات في البلاد، في محاولة لمساعدة عمالقة التكنولوجيا مثل علي بابا وتينسنت على تحمل تكاليف الكهرباء المرتفعة الناتجة عن استخدام أشباه الموصلات المحلية الأقل كفاءة.

وواجهت جهود استبدال تكنولوجيا إنفيديا بنظيراتها المحلية بعض المقاومة من الشركات.

تسعى الصين إلى التخلص من شرائح إنفيديا الأميركية (شترستوك)

وقال مسؤول تنفيذي في مؤسسة مالية حكومية إنه على الرغم من تخصيصهم 100 مليون يوان (14 مليون دولار) لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية من القائمة هذا العام، فإن معظم هذه المعالجات الصينية التي اشترتها المجموعة أصبحت الآن غير مُستخدمة.

وبُنيت نماذج التداول الكمي لشركته على أجهزة إنفيديا Nvidia، وسيؤدي التحول إلى معالجات هواوي Huawei إلى جهد كبير في التكيف.

يُعدّ هذا التردد في الانتقال إلى بنية جديدة أمرا شائعا في المرحلة الانتقالية، وفقا لأحد صانعي السياسات الصينيين، الذي قال إن البلاد بحاجة إلى تحقيق استقلال تكنولوجي أكبر، وأضاف: "لا مفر من صعوبات النمو، لكن علينا الوصول إلى هدفنا".

مقالات مشابهة

  • ماسك يحذر: الفيديوهات القصيرة والذكاء الاصطناعي يهددان تركيز البشر”
  • فوضى خلال زيارة ميسي إلى الهند.. غضب جماهيري وأعمال شغب
  • مصدر مسؤول:وفداً أمريكيًا رعى اجتماعا مع البارزاني وحزب تقدم لإذابة الخلاف بينهما
  • اجتماع أمريكي برعاية البارزاني لتسوية خلافات الكرد والسنة
  • كيف تحصل على البطاقة عبر الإنترنت دون زيارة السجل المدني؟.. رابط التسجيل
  • الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية
  • بالأرقام.. تاتش تسجّل ارتفاعًا ضخمًا في الاتصالات خلال زيارة البابا لاوون
  • مسعود سليمان يستعرض مع “بريتيش بتروليوم” خطط الاستثمار بعد افتتاح مكتبها في طرابلس
  • ضبط أكثر من 665 ألف كبسولة “صاروخ” داخل مزرعة في ورقلة
  • فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة