مطالب بالسجن مدى الحياة لصلاح عبد السلام بشأن حادثة بروكسل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يُعتقد أن هذا الرجل الفرنسي هو الناجي الوحيد من مجموعة من الإرهابيين الذين نسقوا هجمات وتبادل اطلاق النار في بروكسل
طلبت النيابة العامة البلجيكية الثلاثاء الحكم بالسجن مدى الحياة على الجهاديَين الفرنسي صلاح عبد السلام والبلجيكي المغربي محمد عبريني لدورهما في اعتداءات بروكسل في آذار/ مارس 2016 التي أوقعت 35 قتيلا.
أكد خبير في الإرهاب أنه لم يكن بإمكان السلطات الألمانية منع اعتداء أمس في برلين والحيلولة دون وقوعه مئة بالمائة. كما خلص الخبير إلى أن أغلب اللاجئين المتطرفين قد وقوعوا في براثن التطرف هنا في أوروبا.
وكان الاثنان أيضا من المتهمين الرئيسيين في المحاكمة الطويلة التي انتهت في حزيران / يونيو 2022 في باريس بشأن هجمات 13 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 التي خلّفت 130 قتيلا ونظمتها الخلية الجهادية نفسها.
وحُكم على الأول بالسجن مدى الحياة من دون إمكان الإفراج عنه في 29 حزيران/يونيو 2022، فيما حكم على الثاني بالسجن مدى الحياة مع النفاذ على الأقل لمدة 22 عاما.
وقالت المدعية العامة الفدرالية بول سومير متوجهة إلى المتهم "بعدماأرهب فرنسا، قررت مواصلة الحرب بنية قتل ضحايا أبرياء".
وعند تحدثه عن عبريني، وصفه المدعي العام الآخر برنار ميشال بأنه "أحد أعمدة الخلية"، وفال إن السجن مدى الحياة هو "العقوبة الوحيدة المتناسبة مع أفعاله".
ع.أ.ج/ ح ز (أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: اعتداءات بروكسل اعتداءات بروكسل بالسجن مدى الحیاة
إقرأ أيضاً:
بروكسل تحذر أوكرانيا: تجميد 50 مليار يورو إذا استمرّ التدخل في مكافحة الفساد
وجهت المفوضية الأوروبية تحذيرًا صارمًا إلى الحكومة الأوكرانية، مهددة بتعليق كامل للمساعدات المالية المقررة ضمن “صندوق الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا”، إذا استمرت كييف في التدخل بعمل الهيئات المستقلة لمكافحة الفساد.
وبحسب تقرير لصحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” الألمانية، فإن هذا التحذير جاء بعد محاولة جرت في 21 يوليو لسلب الاستقلالية الفعلية من المكتب الوطني لمكافحة الفساد والنيابة المتخصصة بمكافحة الفساد، ما أثار قلقاً واسعاً في أروقة الاتحاد الأوروبي.
وأكدت النائبة الأوكرانية ونائبة رئيس الوزراء السابقة إيفانا كليمبوش-تسينتسادزه تلقي السلطات الأوكرانية للوثيقة الرسمية من بروكسل، والتي تنص على أن “كل القسط القادم من المساعدات مهدد بالتجميد الكامل” إذا لم يُحل النزاع المؤسسي القائم مع الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد.
وكان الاتحاد الأوروبي قد وعد بتقديم 50 مليار يورو لأوكرانيا حتى عام 2027، مخصصة لدعم الميزانية العامة، لكن المفوضية الأوروبية ترى أن أي تدخل في استقلالية الأجهزة الرقابية يمثل تهديدًا جوهريًا لثقة الشركاء الدوليين في الحكومة الأوكرانية.
ووفقًا لمصادر الصحيفة، خلص خبراء المفوضية الأوروبية إلى أن التدخلات الأخيرة تمثل “أخطر تهديد لمنظومة مكافحة الفساد الأوكرانية منذ إنشائها”، محذرين من أن محاولات كييف تقييد عمل هذه الهيئات “تحمل سمات صراع مؤسسي داخلي”.
كما رفضت المفوضية الأوروبية تبريرات الحكومة الأوكرانية بشأن “تأثير روسي محتمل” على المكتب الوطني لمكافحة الفساد، معتبرة أن هذه المزاعم غير مقنعة ولا تستند إلى أدلة.
وفي ردها على استفسار الصحيفة، أعربت المفوضية عن “قلقها البالغ” إزاء التعديلات التشريعية الأخيرة ومحاولات الحكومة فرض السيطرة على الهيئات المستقلة، مؤكدة على ضرورة حماية استقلالية هذه الأجهزة كشرط لاستمرار الدعم المالي والسياسي الأوروبي لكييف.
ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس، حيث تواجه أوكرانيا تحديات داخلية وخارجية متفاقمة، في ظل استمرار الحرب مع روسيا، وتراجع الدعم الغربي على خلفية قضايا فساد واحتكاكات مؤسسية داخلية.