ألمانيا تتهم إيران بالوقوف وراء هجوم على مدرسة.. كان يستهدف كنيسا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
اتهمت ألمانيا السلطات الإيرانية بالوقوف وراء هجوم استهدف مدرسة في مدينة بوخوم، بعبوة حارقة قبل 10 أشهر، مؤكدة أنه كان يستهدف كنيسا مجاورا.
وقالت محكمة ألمانية إن الهجوم المتعمد على المدرسة في مدينة بوخوم، كان يستهدف الكنيس اليهودي المجاور، بتكليف من طهران، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ومن المقرر أن يمثل رجل ألماني من أصل إيراني أمام المحكمة العليا في دوسلدورف، اعتباراً من 12 أيلول/ سبتمبر المقبل، بتهمة الشروع في الحرق العمد.
ووفقاً للائحة الاتهام، تلقى الرجل أمراً من سلطات الدولة الإيرانية بارتكاب هجوم متعمّد على كنيس يهودي، بحسب ما ذكرته المحكمة، الاثنين.
وأشارت تفاصيل القضية إلى أنه حاول تجنيد أحد معارفه، والذي ذهب بدلاً من ذلك إلى الشرطة وأبلغ عن الأمر.
وجاء في التفاصيل أيضا أنه نظراً لأن الكنيس يخضع لحراسة مشددة، فإن الشاب ألقى عبوته الحارقة على مبنى المدرسة المجاور للكنيس، في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، وأسفر ذلك عن أضرار طفيفة بالممتلكات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية إيران المانيا إرهاب قضاء سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري يتوعد برد ساحق إذا وقع أي هجوم جديد على إيران
نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء تهديد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، بأنّ إيران ستردّ "رداً ساحقاً" حالة وقوع أي عدوان جديد عليها، مشدداً على أنه "لن يكون هناك أي خط أحمر لدينا".
وذكر المتحدث أن "الهدف المركزي للعدو كان تدمير قوة نظام الجمهورية الإسلامية في إيران"، لافتاً إلى أن العدو أعلن بشكلٍ صريح أن "الحرب تهدف إلى إخضاع إيران وتجزئتها والقضاء عليها"، لكنها فشلت في تحقيق ذلك.
وأوضح العميد نائيني أنّ نتائج الحرب تُقاس بمدى تحقيق الأهداف، و"العدو لم يحقق أيّاً من أهدافه خلال الحرب الأخيرة"، كما أن "الرد الإيراني السريع" على العدوان الأخير "أفشل حسابات الأعداء "، بحسب ما قاله.
ورأى العميد نائيني أن استهداف قادة عسكريين إيرانيين خلال الحرب الأخيرة "لم يحقق هدفه بإرباك القيادة الإيرانية"، بل على العكس "كان ردّنا سريعاً عليهم"، حسب تعبيره.
وو فقا لما نقلته وكالة "إرنا" قال المتحدث باسم الحرس الثوري إن "العدو لجأ إلى العمل العسكري بعد عجزه عن تحقيق أهدافه من خلال المحادثات"، معتبراً أن هذا الانتقال يعكس أنّ “الأعداء لا يملكون فهماً كافياً لطبيعة النظام في إيران”.
وتساءل المتحدث باسم الحرس الثوري "من يشعر بالقلق الآن؟ إيران، أم أعداؤها؟"، قائلاً: "بالتأكيد أعداؤنا هم القلقون من الرد الإيراني المدمر في حال حصل عدوان جديد".
وكشف العميد نائيني أن إيران أطلقت "أكثر من 2000 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل" خلال حرب الـ12 يوما.