كشف وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أن خسائر القوات الأوكرانية كانت فادحة على مدى الأشهر الثلاثة الماضية منذ بدء ما يسمى بهجومها المضاد، مشيرا إلى أن هذه القوات لم تحقق أي اختراق على أي محور. 

شويجو: القوات الأوكرانية بدأت في الانهيار والتلاشي

وقال شويجو في تصريح اليوم الثلاثاء "إن خسائر القوات الأوكرانية منذ بداية ما يسمى بالهجوم المضاد تجاوزت 66 ألف عسكري و7600 قطعة سلاح.

 

وأضاف: "أن القوات الروسية تواصل تدمير البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا، حيث قصفت 34 مركز قيادة تابعة لقوات كييف في شهر واحد"، موضحا أن قوات كييف تهاجم أهدافا مدنية وتصور هذه الهجمات على أنها انتصارات عسكرية في محاولة لإخفاء فشل الهجوم المضاد. 

وتابع وزير الدفاع الروسي: أسقطنا خلال الشهر الأخير أكثر من 1000 مسيرة أوكرانية واعترضت قواتنا 159 قذيفة صاروخية من أنظمة "هيمارس" الأمريكية و13 صاروخا مجنحا غربيا"، مؤكدا أن كييف شن هجوم مضاد للشهر الثالث على التوالي دون أن تحقق أي تقدم على أي محور. 

وأشار إلى أن النظام الأوكراني يحاول يائسا أن يظهر للغرب بعض النجاح على الأقل لإطالة أمد النزاع، منوها بأن القوات الروسية تمكنت من تعزيز مواقعها على محور كوبيانسك بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا بشكل كبير على طول الجبهة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الروسي اوكرانيا خسائر الهجوم المضاد

إقرأ أيضاً:

محور عسكري جديد في القرن الإفريقي

متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.

 

ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.

وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.

حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.

ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.

وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.

وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.

إثيوبياإريترياالسودان

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يصل إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية، ويلتقي نظيره الروسي أندريه بيلوسوف لبحث العديد من القضايا المشتركة
  • القوات الروسية تسيطر علي مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • موسكو تتهم كييف باتباع أساليب إرهابية ضد المدنيين داخل الأراضي الروسية
  • الجيش الروسي يحيّد ويصيب نحو 200 جندي اوكراني في مقاطعة تشيرنيغوف
  • خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات الشمال بلغت نحو 190 عسكريًا
  • محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
  • الدفاع الروسية: السيطرة على بلدتين في دونيتسك وزابوريجيا
  • قائد أخمات الروسية: كييف ترمي بكل ثقلها لوقف التقدم الروسي باتجاه مقاطعة سومي