صحيفة البلاد:
2025-07-07@03:24:54 GMT

الدخن رائد المنتوج الزراعي في العرضيات وتهامة

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

الدخن رائد المنتوج الزراعي في العرضيات وتهامة

في خبر جدير بالقراءة والمتابعة، نشر في الملحق الزراعي ليوم الأربعاء 14/2/1445هـ من هذه الجريدة، الرائدة في أخبارها المحلية والمتميزة، بعنوان: (تقنيات حديثة لزراعة الدخن) ولأهمية هذا المنتوج الزراعي وجودته الغذائية بالنسبة للحبوب الأخرى وقيمته الغذائية في حياة الإنسان قديماً وحديثاً، فقد نظم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة العرضيات، بمنطقة مكة المكرمة ورشة عمل بعنوان: (زراعة الدخن بمنطقة مكة المكرمة) وتأتي الورشة ضمن فعاليات السنة الدولية للدخن 2023 تحت شعار: (إرث غني لطاقة كاملة) بهدف إبراز مزايا الدُخن
ورفع مستوى الوعي به فضلاً عن توجيه السياسات للإستفادة من منافعه الغذائية والصحية.

مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة العرضيات الأستاذ أحمد محمد الفقيه أشار إلى أن الورشة تأتي لأهمية هذا المحصول الزراعي في إطار مشروع تعزيز قدرات الوزارة لتنفيذ برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، في المحافظة وإبراز أهمية الحبوب وإسهاماتها في تحقيق الأمن الغذائي. كما أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة بالإنابة المهندس وليد بن إبراهيم آل دغيس أن الوزارة تعمل على الإهتمام بزراعة الدخن وتطويرها من خلال استخدام التقنيات الحديثة في زراعته وحصاده وتعزيز الصناعة التحويلية له وأيضاً من خلال زيادة الرقعة الزراعية والاهتمام بالأصناف.

خاتمة: يأتي الإهتمام بهذا النوع من المنتوجات الزراعية من أولويات إهتمامات ومنجزات الوزارة تحقيقاً للمستهدفات الرامية لإيجاد بيئة زراعية شاملة، تأهيلاً وجودة وتوسعاً في الرقعة الزراعية، وتحقيقاً للاكتفاء الذاتي في مجاله.
محافظة العرضيات ومعظم مناطق تهامة كالمظيلف وما حولها ،تعتبر من المناطق المشهورة تاريخياً بزراعة هذا المنتوج لجودة أرضها من جهة ،وقيمته
الغذائية من جهة أخرى. ونتطلع أيضاً أن يشمل إهتمام الوزارة بنوعية زراعية أخرى لا تقل أهمية عن “الدخن”،ألا وهي “السمسم” والذي تشتهر بزراعته معظم مناطق تهامة كالعرضيات وجازان وغيرها، للمنافع الغذائية والدوائية العديدة التي يمثلها هذا المنتوج.
وبالله التوفيق.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

زراعة صمام رئوي بالقسطرة لمريضة ثلاثينية بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة

مكة المكرمة

تمكن فريق طبي متخصص بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة من إجراء أول عملية من نوعها على مستوى مكة المكرمة لزراعة صمام رئوي بالقسطرة داخل صمام جراحي لمريضة تبلغ من العمر 36 عامًا كانت تعاني من مرض خلقي معقد في القلب، في إنجاز طبي نوعي يُضاف إلى سلسلة النجاحات المتقدمة للمدينة الطبية.

وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن التاريخ المرضي للمريضة يعود إلى أكثر من 12 عامًا، حين اكتُشف إصابتها بثقب بين البطينين مصحوبًا بضيق شديد في الصمام الرئوي، وخضعت حينها لعملية قلب مفتوح معقدة بالمدينة الطبية تضمنت إغلاق الثقب وزراعة صمام صناعي، لتستقر حالتها بعد العملية مع المتابعة الدورية في العيادات الخارجية.

وأفاد بأن المريضة مؤخرًا بدأت تعاني من ضيق شديد في التنفس مع أقل مجهود، وتورم في الأطراف، ووهن شديد في الجسم، ما استدعى إجراء تقييم دقيق وشامل لحالتها شمل أشعة تلفزيونية للقلب (إيكو) وتصويرًا مقطعيًا متقدمًا بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتحليلًا دقيقًا من قبل استشاري أمراض القلب الخلقية، وأشعة الرنين المغناطيسي للقلب الدكتور أحمد سمان، التي أظهرت نتائجه وجود تدهور شديد في وظيفة الصمام الصناعي السابق وتضيق حاد، مما شكل تهديدًا لصحة المريضة وحياتها وفرض الحاجة إلى تدخل عاجل.

وأشار التجمع إلى أن الحالة عُرضت على الفريق الطبي المتعدد التخصصات، وقرر أن الحل الأمثل لحالتها يتمثل في زراعة صمام رئوي جديد عن طريق القسطرة باستخدام تقنية حديثة تُعرف بـ”زراعة الصمام بالقسطرة داخل الصمام الجراحي” (Percutaneous Pulmonary Valve in Valve)، خيارًا متقدمًا وآمنًا يجنبها مخاطر إعادة إجراء جراحة قلب مفتوح معقدة للمرة الثانية.

وبفضل من الله وتوفيقه أُجريت العملية بنجاح, وغادرت المريضة المستشفى وهي بصحة جيدة ومستقرة ولله الحمد.

وتعكس هذه العملية التطور النوعي في الإجراءات التخصصية المعقدة بمدينة الملك عبدالله الطبية، وانتقلت المريضة من خضوعها قبل 12 عامًا لجراحة قلب مفتوح معقدة استغرقت وقتًا طويلًا في التعافي، إلى إجراء تدخلي دقيق وأقل خطورة عبر القسطرة، باستخدام أحدث التقنيات العلاجية العالمية، وذلك في إطار إستراتيجية المدينة في مواكبة أحدث التقنيات والإجراءات في علاج أمراض القلب الخلقية المعقدة والنادرة، ضمن مستهدفات التحول الصحي في المملكة ورؤية المملكة 2030.

ويأتي هذا الإنجاز بالتزامن مع إطلاق مدينة الملك عبدالله الطبية لخدمة أمراض القلب الخلقية لدى الكبار, وهي خدمة تخصصية نوعية تستهدف علاج المرضى البالغين المصابين بعيوب خلقية في القلب، وتُعد أمراض القلب الخلقية من الحالات المعقدة التي تنشأ منذ الولادة وتستمر مع المريض في مختلف مراحل حياته، وتشمل العلاجات المتاحة والمراقبة المستمرة الأدوية، والتدخل بالقسطرة القلبية، أو الجراحة بحسب شدة الحالة.

وتهدف هذه الخدمة المتكاملة إلى تقديم رعاية طبية تخصصية تواكب أفضل الممارسات العالمية، وتسهم في تحسين جودة الحياة، وتقليل المضاعفات، من خلال فرق طبية متعددة التخصصات توفر رعاية شاملة ومتكاملة لهذه الفئة من المرضى.

مقالات مشابهة

  • ليلة من الفرح في عمان: رجل الأعمال رائد ملحم يحتفل بزفاف مالك نائل ملحم
  • الشؤون الإسلامية بمنطقة مكة المكرمة تنفذ أكثر من 212 نشاطًا دعويًا
  • زراعة صمام رئوي بالقسطرة لمريضة ثلاثينية بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة
  • "الثروة الزراعية والسمكية" تصدر قرارا وزاريا
  • شهداء ومفقودون بسبب المساعدات الغذائية في غزة
  • تنفيذ سلسلة من المبادرات البيئية لسقيا المزروعات بمكة المكرمة
  • بلدية دبي تكثّف الرقابة على المؤسسات الغذائية
  • أكثر من ٧٦ ألف جولة رقابية على المساجد والمصليات النسائية بمنطقة الجوف خلال عام ١٤٤٦هـ
  • «سلمان للإغاثة» يوزع المئات من السلال الغذائية في السودان
  • رائد العيد : الـلايك أصبح الأفيون الرقمي للإنسان المعاصر