الذاكرة الفلسطينية.. تعرف على أهم أحداث السادس من سبتمبر
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
غزة - صفا
تمر على الفلسطينيين في السادس من سبتمبر ذكرى العديد من الأحداث الوطنية العالقة في الذاكرة منذ عشرات السنين، منها جرائم ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وأخرى إنجازات للمقاومة الفلسطينية
وكالة "صفا" تستعرض في هذا التقرير أهم هذه الأحداث:
6 أيلول/سبتمبر 1260.. معركة عين جالوت
انتصار المماليك على المغول في معركة عين جالوت، وتم قتل عدد كبير من قادة المغول في هذه المعركة، والتي كانت نقطة تحول عظمى في التاريخ إذ أنها أوقفت المد المغولي وبرهنت أن الاحتراف العسكري المدعوم شعبيا والمستند على أن الأيمان يمكنه أن يهزم أية قوة مهما بلغ جبروتها.
6/سبتمبر/1969.. انتخاب ياسر عرفات
المجلس الوطني يُعيد انتخاب ياسر عرفات رئيسًا لمنظمة التحرير الفلسطينية.
6/سبتمبر/1970
مجلس جامعة الدول العربية يوجه الدعوة لدورة طارئة لمناقشة الوضع في الأردن ووقف التدهور الخطير بين الفلسطينيين والأردنيين.
6/سبتمبر/2001
استشهاد شابان فلسطينيان من كوادر حركة فتح إثر قصف الطيران الإسرائيلي لسيارتهما على الطريق بين مدينة طولكرم ومخيم نور شمس شمال الضفة الغربية؛ عمر صبح (22 عامًا) من طولكرم، ومصطفى العنبوص (24 عامًا).
6/سبتمبر/2003.. نجاة الشيخ أحمد ياسين من محاولة اغتيال
الطائرات الحربية الإسرائيلية تقصف حياً سكنياً بالقرب من شارع الصحابة وسط مدينة غزة، بالصواريخ في محاولة لاغتيال الشيخ احمد ياسين زعيم ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الذي كان برفقته قائدين آخرين من الحركة هما إسماعيل هنية ومروان أبو راس، وقد فشلت محاولة الاغتيال هذه، لكن إسرائيل عاودت الكرَة مرة ثانية ونجحت في اغتيال الشيخ ياسين في الثاني والعشرين من آذار/مارس عام 2004، أي بعد قرابة ستة أشهر من محاولتها الفاشلة.
6/سبتمبر/2003.. استشهاد قائد من القسام
استشهاد خالد مسعود (28 عامًا) من سكان مخيم جباليا وأحد القادة الميدانيين لكتائب القسام، بعد صراع مع الإصابة الخطيرة التي أصيب بها قبل شهر في محاولة الاغتيال التي نفذتها طائرات الاحتلال في غزة.
6/سبتمبر/2003
أبو مازن يقدم استقالته من منصب رئيس مجلس وزراء السلطة الفلسطينية أمام المجلس التشريعي الفلسطيني.
6/سبتمبر/2006
استشهاد أربعة من مقاتلي كتائب القسام في جريمتي اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ علي عيسى النشار، وعائد عبد القادر البشيتي، وأحمد عبد الكريم عاشور، ومحمد العرقان.
6/سبتمبر/2006
استشهاد المقاتل القسامي محمد أبو ريدة وإصابة ثلاثة آخرين بنيران قوات الاحتلال خلال توغلها في بلدة خزاعة شرقي مدينة خانيونس.
6/ سبتمبر/ 2021.. نفق جلبوع "انتزاع الحرية"
6 أسرى بينهم خمسة من حركة الجهاد الإسلامي تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع الإسرائيلي الأكثر تحصيناً عبر نفق حفروه أسفل السجن في عملية أمنية معقدة أطلق عليها "انتزاع الحرية"، وأعاد الاحتلال اعتقالهم على دفعات بعد أسبوعين من المطاردة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فلسطين ذاكرة جلبوع نفق
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الثلاثاء، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع ميركفاه شرق مدينة خانيونس، ضمن تصديها لجرائم الاحتلال خلال حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا.
وقالت سرايا القدس في بيان مقتضب: "استهدفنا بقذيفة (RPG) دبابة ميركفاه إسرائيلية توغلت في محيط ملعب أبو رجيلة بمنطقة خزاعة شرق خانيونس، وأكد مجاهدونا اشتعال النيران فيها".
وفي وقت سابق، أفادت السرايا بأنه "بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا تمكنهم من تفجير "قنبلة G.B.U.39.B" من مخلفات العدو - مزروعة مسبقاً - في آلية عسكرية إسرائيلية، أثناء توغلها في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 12/05/2025".
والاثنين، كشفت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا كمينا مركبا ضد قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة العطاطرة في بيت لاهيا، شمال غرب قطاع غزة.
وقالت "القسام"، في بيان، إن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال "تنفيذ كمين مركب في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع".
وخلال هذا الكمين، أوضحت "القسام" أن مقاتليها استهدفوا "3 آليات صهيونية بعبوتي شواظ وقذيفة تاندوم ومن ثم الاشتباك بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية أخرى".
وذكرت القسام أن مقاتليها "أوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح"، لافتة إلى أنهم "رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء يوم الجمعة الماضي".
وفي 9 آيار/ مايو الجاري، ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الذين سمح الجيش بنشر أسمائهم منذ شرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 856 ضابطا وجنديا بينهم 8 منذ استئنافه الإبادة في غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، وفق بياناته المنشورة على موقعه الإلكتروني.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب، بينهم 2588 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وخلافا لما يعلنه، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض دولة الاحتلال رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات الفصائل الفلسطينية، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.