تنامي إنشاء المتاحف الخاصة بالباحة يسهم في الحراك السياحي بالمنطقة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تزخر منطقة الباحة والمحافظات التابعة لها بالعديد من الآثار التاريخية والتراثية ما جعلها تشهد تنامياً متزايداً في إنشاء المتاحف الخاصة وبما يسهم إيجاباً في الحراك السياحي بالمنطقة.
وعن تجربة إنشاء المتاحف الخاصة في المنطقة أوضح مؤسس "متحف واجهة الأصالة" سعيد بن ناصر لــ واس أن الغاية من إنشاء المتحف أن يكون علامة فارقة ومميزة في تجربة المتاحف الخاصة والشخصيّة ، مبيناً أن المتحف يحتوي على آلاف القطع التاريخية النادرة بعضها يعود لأكثر من ألف و400 عام وتمثل مختلف العصور ، ويضم بين جنباته وثائق وأدوات ومنحوتات حجرية وكتب وسجلات وطاولات ومقاعد وكتب دراسية قبل أكثر من ٥٠ عاماً.
كما يحتوي المتحف على عدد من الأسلحة القديمة والسيوف والخناجر والعملات التي يعود عمر بعضها إلى أكثر من ألف عام ، إلى جانب الحلي وأوعية المياه وآلات الخياطة وأدوات الزراعة والحرث ومقتنيات الطبخ والزينة للجنسين، يتوافر في المتحف أيضاً مجموعة من الحلي وأدوات صناعتها والملابس النسائية ، وأدوات صُنع اللبن والسمن البلدي والألعاب والأجهزة القديمة ولا سيما تلك التي واكبت عصر النهضة من السيارات الكلاسيكية ، إلى جانب مجموعة من المخطوطات الأثرية ومئات القطع التراثية المختلفة .
وفي حديثه عن نوادر القطع التي يضمها متحفه، أشار بن ناصر إلى أن المتحف يحوي قطعًا تاريخية تمتد إلى أكثر من ألف و500 عام من عملات معدنية وأوانٍ ومخطوطات وغيرها الكثير.
وأصبحت المتاحف الخاصة بمنطقة الباحة اليوم عنصر جذب لعدد من الشركات السياحية بما تضيفه من قيمتها التاريخية والتراثية ، وبما تمثله من نوافذ مشرعةً لقراءة التراث والهوية والتاريخ.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
خوري تلتقي ممثلين عن الحراك من مختلف بلديات غرب ليبيا
التقت نائبة المبعوثة الأممية للشؤون السياسية ستيفاني خوري، بمقر البعثة الأممية في طرابلس، مع أعضاء الحراك من مختلف بلديات غرب ليبيا، بما في ذلك طرابلس (طرابلس الوسط، سوق الجمعة، النواحي الأربعة، حي الأندلس)، والزاوية، ويفرن، وزوارة، ونالوت، وكاباو الجبل.
وأكد الحاضرون خلال اللقاء، على هشاشة الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، وعلى ضرورة تعزيز التهدئة.
كما دعا أعضاء الحراك إلى إجراء تغييرات مؤسسية جذرية تلبيةً لتطلعات الشعب الليبي.
من جانبها قدمت خوري إيضاحات بشأن دور الأمم المتحدة وجهودها المتواصلة لتعزيز التهدئة، ومنع العنف، والدفع بعملية سياسية تفضي إلى إجراء الانتخابات الوطنية على وجه السرعة، بناءً على توصيات اللجنة الاستشارية.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجميع على عقد مزيد من المشاورات في المستقبل، بحسب ما أفادت الصفحة الرسمية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على فيسبوك.