وزير الإنتاج الحربي يشدد على تعظيم دور المنتج المحلي وإزالة كل المعوقات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، المهندس ثامر الريس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ميار القابضة المالكة لشركة الخليج للمصاعد والسلالم الكهربائية المحدودة السعودية، لمتابعة مستجدات التعاون المشترك بين الطرفين، وجاء ذلك بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد الوزير بالدور المهم الذي تقوم عليه شركة "إيجيك" في توفير سبل الراحة والرفاهية للمواطنين خاصة في ظل تنامي أعمال البناء والتشييد في إطار بناء الجمهورية الجديدة بمصر.
كما أوضح أن المصنع يقوم بإنتاج المصاعد بأنواعها المختلفة سواء للمباني السكنية أو المصانع أو المستشفيات، مضيفا أن شركة مصر الخليج للمصاعد والسلالم الكهربائية "إيچيك" تقوم بتطبيق الكود الأوروبي في عمليات التصنيع بمصنعها، والشركة حاصلة على العديد من شهادات الجودة مثل الأيزو 9001 لعام 2015 في مجال تصميم وتصنيع وتركيب وتوزيع المصاعد الكهربائية وشهادة TUV .
وشدد الوزير على ضرورة الإلتزام بتعظيم دور المنتج المحلي وإزالة كافة المعوقات التي تحول دون زيادة التصنيع والإنتاج.
وأشار الى أن هذا الاجتماع يأتي بهدف المتابعة والاطمئنان على سير العملية الإنتاجية والوقوف على أخر مستجدات التنفيذ، والاطلاع على المخطط الزمني لزيادة نسبة المكون المحلي.
ومن جانبه أعرب المهندس ثامر الريس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ميار القابضة المالكة لشركة الخليج للمصاعد والسلالم الكهربائية المحدودة عن سعادته بنجاح التعاون المشترك مع وزارة الإنتاج الحربي في مجال إنتاج وتركيب وصيانة المصاعد الكهربائية بمختلف أنواعها وذلك بالإعتماد على الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية لشركات الإنتاج الحربي وبالاستفادة من خبرات الأطقم الفنية المتخصصة في هذا المجال، موضحاً أن القائمين على شركة مصر الخليج للمصاعد والسلالم الكهربائية "إيچيك" يتطلعون إلى تصدير منتجات الشركة من المصاعد الكهربائية للخارج خاصة بالأسواق العربية والأفريقية.
وبدوره صرح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي محمد عيد بكر أن الوزارة حريصة على التعاون مع مختلف القطاعات العام والخاص، وعلى تعميق العلاقات والأواصر المتينة التي تربط بين مصر والسعودية، لافتاً إلي أن شركة "إيچيك" تقوم حاليا بإنتاج المصاعد بنسبة تصنيع محلي تصل إلى 40% ويتم العمل على رفع هذه النسبة لتصل إلى 60%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة الخليج للمصاعد
إقرأ أيضاً:
صور| "التوت الأحمر" يزين أسواق الأحساء.. و"الحامض حلو" يجذب أهالي الخليج
تشهد أسواق محافظة الأحساء هذه الأيام وفرة كبيرة وملحوظة في منتج التوت بمختلف أنواعه، وخصوصًا نوع ”توت الفراولة“ الذي يتميز بمذاقه ”الحامض الحلو“، والذي تشتهر بزراعته مزارع الأحساء الخصبة.
ويأتي هذا الإنتاج الوفير وسط إقبال كبير من الأهالي والمقيمين، بالإضافة إلى زوار من أبناء دول الخليج، لا سيما من دولة قطر ودولة الكويت، حيث تتراوح أسعار الصندوق الصغير حاليًا بين ثمانية وعشرة ريالات فقط.حب الزراعة في تراث الأحساءوفي هذا السياق، أوضح أحمد بورشيد، وهو من هواة ومحبي الزراعة، أن حب الزراعة متجذر في تراث الأحساء الأساسي، وهو موروث عن الآباء والأجداد.
أخبار متعلقة إغلاق جزئي لتقاطع الخليج والملك عبدالله بالأحساء الاثنين.. إليك المسار البديلشاهد | الأحساء تمشي نحو صحة أفضل مع انطلاق "امشِ 30"صور| انطلاق "امش 30" في الأحساء لتعزيز الصحة الوقائيةوأشار إلى أنه نشأ في قرية تحيط بها مزارع تنتج جميع أصناف الفواكه والخضروات التي تميز أرض الأحساء.
وأضاف أن منتج التوت يُزرع في مزارع الأحساء منذ القدم، وشهد تطورًا كبيرًا مع دخول ”توت الفراولة“، الذي يعود أصله إلى مصر، حيث أثبتت أرض الأحساء الخصبة قابليتها لزراعته بنجاح كبير.أنواع مختلفة من التوتوذكر بورشيد أن أنواع التوت التي تُزرع في الأحساء متنوعة، ومنها ”التوت الباكستاني الأبيض“، و”توت الفراولة“، و”التوت الكشميري“، بالإضافة إلى ”التوت الحساوي“ المحلي.
وبيّن أن ”توت الفراولة“ يتميز بمذاقه الذي يجمع بين الحلاوة والحموضة، مما يجعله مرغوبًا لدى الكبار لميله إلى المذاق ”التمري“، ولدى الصغار لميله إلى الحموضة. كما يتميز هذا النوع بحجم ثماره وكثافة إنتاجه، مما يجعله ذا جدوى اقتصادية جيدة للمزارعين.
وأوضح بورشيد أن موسم إنتاج التوت يمتد لشهرين، وقد بدأ المحصول من منتصف شهر رمضان الماضي «حوالي منتصف مارس 2025» وما زال مستمرًا حتى الآن.
وأشار إلى أن الأسعار تكون جيدة في بداية الإنتاج، لكنها تنخفض مع زيادة النضوج وسرعة الإنتاج لتصل أحيانًا إلى خمسة ريالات فقط للصندوق.استخدام التوت في الصناعات التحويليةوأكد أن شجرة التوت تُعد من أسهل الأشجار في الزراعة، حيث يمكن زراعتها من خلال قطع غصن صغير ثم غرسه، مع ضرورة الاهتمام بها وحمايتها من الآفات مثل العناكب وتفحم الساق، ورشها ضد ذبابة الفاكهة عندما تكون الثمار صغيرة وبيضاء، ثم التوقف عن الرش نهائيًا بعد ذلك.
ودعا بورشيد إلى الاستفادة من منتج التوت في الصناعات التحويلية، مشيرًا إلى أهمية دور الأسر المنتجة في هذا المجال، بحيث يتم تحويله إلى مربى وعصائر، خاصة من قبل المتخصصين في صناعة العصائر.
وأكد أن هذا التوت يجد طلبًا كبيرًا، حيث يتم تصدير الإنتاج إلى دول الخليج مثل الكويت وقطر، بالإضافة إلى الإقبال الكبير من المواطنين داخل المملكة.إقبال مستمر على شراء التوتمن جهته، أكد المزارع المهتم بإنتاج التوت، الأستاذ عبدالمحسن الأحمد، الذي يتواجد في سوق المزارعين بالمبرز، أنه يقدم التوت البلدي بشكل يومي، خاصة النوع الذي يتميز بحبته الفاخرة.
وأشار إلى أن هناك إقبالًا وطلبًا كبيرين على التوت وبكميات وفيرة، مؤكدًا أن مزارع الأحساء تتميز في زراعته، وأن أسعاره تتراوح حاليًا بين ثمانية وعشرة ريالات.
بدوره، عبر عبدالعزيز الراوجح، خلال زيارته لإحدى المزارع، عن إعجابه الشديد بما شاهده من تميز في المنتجات، وخاصة التوت الذي وصف وفرته وحجمه الكبير ولذة طعمه بأنها ”غير طبيعية“.
وأشار إلى أن رغبة الناس في التوت قد ازدادت كثيرًا عن السابق، معربًا عن أمله في أن يتم تنظيم مهرجان خاص للتوت في الأحساء، نظرًا للوفرة الكبيرة التي تتميز بها مزارع المنطقة.