حرب الموبايلات تستعر.. الصين تمنع موظفيها من حمل هذا النوع من التلفونات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
فقد كشف أشخاص مطلعون أنه في الأسابيع الأخيرة، تلقى الموظفون هذه التعليمات من رؤسائهم في مجموعات الدردشة أو الاجتماعات، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
فيما لم يكن من الواضح مدى انتشار الأوامر، ولكن تم إرسال رسائل مماثلة إلى الموظفين في بعض الهيئات التنظيمية الحكومية المركزية.
قواعد صارمة إلى ذلك، قالت المصادر إن بكين منعت منذ سنوات المسؤولين الحكوميين في بعض الوكالات من استخدام هواتف آيفون في العمل، لكن الأمر تم توسيعه الآن.
وأشار الأمر الأخير أيضاً إلى الجهود المكثفة التي تبذلها بكين لضمان تطبيق قواعدها بصرامة، وفق الصحيفة. ويعد هذا التوجيه أحدث خطوة في حملة بكين لخفض الاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية وتعزيز الأمن السيبراني، ويأتي وسط حملة للحد من تدفق المعلومات الحساسة خارج حدود الصين.
فيما قد يكون لخطوة بكين تأثير سلبي على العلامات التجارية الأجنبية في الصين، بما في ذلك شركة أبل التي تهيمن على سوق الهواتف الذكية المتطورة في البلاد وتعتبر الصين واحدة من أكبر أسواقها، إذ تعتمد عليها في حوالي 19٪ من إجمالي إيراداتها.
واشنطن تقيّد هواوي وتعكس القيود التي فرضتها الصين على حظر مماثل تمارسه الولايات المتحدة ضد شركة "هواوي"، وكذلك ضد المسؤولين الذين يستخدمون تطبيق "تيك توك" المملوك للصين، مع قلق القوتين العظميين بشأن تسرب البيانات وسط التركيز المتزايد على الأمن القومي حيث تقترب العلاقات من الوصول لأدنى مستوياتها منذ عقود.
يذكر أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أكد على أهمية الأمن القومي مع اشتداد التنافس مع الولايات المتحدة، مما أدى إلى تشديد سيطرة الدولة على البيانات والأنشطة الرقمية في السنوات الأخيرة.
ففي يوليو/تموز الماضي، بدأت الصين في تنفيذ تحديث موسع لقانون مكافحة التجسس.
وحضت بكين أيضاً وكالاتها والشركات المملوكة للدولة على استبدال التكنولوجيا الأجنبية، بما في ذلك أجهزة الحاسوب وأنظمة التشغيل والبرمجيات، بمنتجات محلية تعتبرها آمنة ويمكن السيطرة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قامت قوات الأمن بإزالة كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، كما أبعدت شخصاً كان يحرس الموقع.
هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، بهدم قبر الزعيم القومي العربي عز الدين القسّام الواقع في بلدة تعرف اليوم باسم نيشر قرب حيفا، شمال إسرائيل.
ونشر بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، مقطعاً مصوراً عبر حسابه على تلغرام يظهر فيه برفقة قوات أمن وهي تستخدم رافعة لتفكيك خيمة أُقيمت قرب القبر لأغراض الصلاة.
ووُلد عز الدين القسّام في سوريا، وقُتل عام 1935 خلال مواجهة مع قوات بريطانية، بعد أن شارك في نشاط مسلّح ضد السلطات الانتدابية والحركة الصهيونية في فلسطين قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948. ويحمل الجناح العسكري لحركة حماس اسمه تكريماً له.
"خطوات عملية"وعبر منصّة إكس كتب بن غفير: "يجب إزالة قبر الإرهابي الكبير عز الدين القسّام في نيشر. وقد اتخذنا الخطوة الأولى (في سبيل ذلك) فجر أمس".
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أزالت قوات الأمن كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، وطردت شخصاً كان يحرسه.
ويأتي هذا التهديد بعد دعوة سابقة أطلقها الوزير في آب/أغسطس الماضي خلال جلسة برلمانية إلى هدم القبر، الذي سبق أن تعرض مراراً للتخريب على مدار السنوات الماضية.
رد فلسطيني: انتهاك للمقدسات وطمس للذاكرةوفي أول رد فلسطيني، وصفت حركة حماس ما قام به بن غفير بأنه "تعدٌّ غير مسبوق على الحرمات، وانتهاكٌ للمقدسات، واستباحةٌ لقبور الأموات".
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن "ما حصل ليس مجرد اعتداء على قبر، بل محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحنا المستمر".
وأضاف مرداوي أن "التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً لوضع حد لهذا التوحش".
Related بن غفير يقتحم الأقصى وسط مفاوضات شرم الشيخ: "أصلي للنصر وتدمير حماس"فيديو - بن غفير يتباهى بإهانة أسرى فلسطينيين ويدعو إلى إعدامهمبن غفير يرتدي "دبوس مشنقة" خلال مناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين استفزازات متكررةيأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة تصريحات واستعراضات استفزازية يتبناها بن غفير ضد الفلسطينيين. ففي وقت سابق، دعا إلى اعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما دفع الرئاسة الفلسطينية إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "التصريحات الخطيرة والتحريضية" التي وصفتها بأنها "دعوة صريحة للمسّ بحياة قائد الشعب الفلسطيني".
كما أثار مقطع فيديو نُشر الاثنين على منصة "إكس" موجة تفاعل واسعة، بعد ظهور بن غفير وهو يرتدي دبوساً على شكل حبل مشنقة خلال جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست. وشاركه في ارتداء الشارة عدد من أعضاء حزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، في خطوة رمزية تزامنت مع مناقشة مشروع قانون ينص على إعدام أسرى فلسطينيين.
وقال بن غفير في المقطع: "نحن نعقد نقاشاً آخر في اللجنة برئاسة تسفيكا فوغل، حول مشروع القانون الذي قدّمه ليمور سون هار ميلخ". وأضاف: "القانون هو عقوبة الإعدام للمخربين، وهو خطوة كبيرة جداً في إسرائيل.. وكما ترون هذه الشارة، نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي.. عقوبة الإعدام للمخربين".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة