«هيئة الدواء» توضح 10 خطوات للحصول على قراءة صحيحة لقياس الضغط.. اعرفها
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أوضحت هيئة الدواء المصرية التابعة لوزارة الصحة والسكان، أن هناك عدة خطوات يجب على الشخص اتباعها عند استخدام جهاز قياس الضغط للحصول على قراءة صحيحة لقياس ضغط الدم.
وتوضح «الوطن» في السطور التالية الخطوات التي يجب على الشخص اتباعها لقراءة صحيحة لقياس ضغط الدم، وما يترتب عليه من تشخيص صحيح لحالة الشخص، والأدوية التي ينبغي عليه تناولها من عدمه، وفقا لما أوضحت هيئة الدواء المصرية، على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وذلك ضمن الخدمات التي تقدمها للقراء والتي جاءت كالتالي:
خطوات الحصول على قراءة صحيحة للضغط1- لا تدخن أو تشرب مشروبات تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة قبل نصف ساعة من قياس الضغط.
2- لا تمارس الرياضة قبل مدة تتراوح ما بين نصف ساعة إلى ساعة قبل القياس.
3- اجلس وحافظ على ظهرك مستقيمًا ومستندًا على كرسي.
4- ضع قدميك مستويتان على الأرض.
5- اسند ذراعك على سطح مستوي مثل طاولة بحيث يكون الجزء العلوي من ذراعك عند مستوى القلب.
6- عند وضع جهاز قياس الضغط تأكد من أن الجزء السفلي من حزام الهواء فوق مفصل الكوع مباشرة.
7- خذ قراءات متعددة وسجل النتائج.
8- يفضل وضع حزام الهواء على ذراعك مباشرة دون وجود ملابس.
9- استخدم حزام هواء له قياس مناسب لذراعك.
10- أثناء قياس الضغط تجنب الكلام وكن هادئا.
كيفية عمل أجهزة قياس الضغط الرقميةأوضحت هيئة الدواء المصرية، كيفية عمل أجهزة قياس الضغط الرقمية، منوهة إلى أنها تحتوي على حزام الهواء يلتف حول الذراع وينتفخ تلقائيًا عند الضغط على الزر وذلك حسب نوع الجهاز.
وأضافت «هيئة الدواء»، أنه بعد نفخ حزام الهواء إلى الحد الأقصى سينخفض الضغط ببطء تلقائيًا، وستعرض الشاشة قراءة رقمية لضغط الدم الانقباضي والانبساطين متابعة أنه بعد عرض قراءة ضغط الدم سوف يخف ضغط حزام الهواء من تلقاء نفسه، لافتة إلى أن أجهزة قياس الضغط الرقمية تتأثر بوضعية وحركة الجسم، لكنها سهلة الاستخدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية قياس الضغط وزارة الصحة قياس ضغط الدم هیئة الدواء ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
قراءة في زيارة الرئيس الأمريكي للخليج
د. أحمد بن علي العمري
زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دول مجلس التعاون الخليجي؛ حيث بدأ زيارته بالمملكة العربية السعودية في أول رحلة خارجية له منذ توليه الرئاسة في فترته الثانية.
وخلال هذه الزيارة، اجتمع بقادة دول المجلس في القمة الخليجية الأمريكية، لكن لم يُذكر اسم غزة الملتهبة إلا في كلمة سلطنة عُمان، ولم تتم الإشارة، ولو بإيجاز، إلى المبادرة العربية المطروحة على الطاولة منذ عقود، والتي تبناها الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله-. حتى خلال القمة العربية الـ34 في بغداد، لم يرد أي ذكر لهذه المبادرة، وكأنها أصبحت طيّ النسيان، شيئًا من الماضي مع "كان" وأخواتها.
ثم انتقل ترامب إلى دولة قطر، ليختتم زيارته للمنطقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. لقد كنا نأمل ونتطلع إلى أن يعترف بالدولة الفلسطينية، كما اعترف بالقدس عاصمةً لإسرائيل خلال فترته الأولى، ولكن ذلك لم يحدث. وكنَّا نرجو أن يضع حدًا للحرب الجائرة والظالمة على غزة، ويفك حصارها المخجل، وينقذ ما يمكن إنقاذه، خاصة أنه كان يلوّح بالسلام منذ خطاب تنصيبه، ولكن هذا أيضًا لم يتحقق.
لقد قدم ترامب غصن الزيتون للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكنه لم يقدمه لغزة أو فلسطين أو للعرب، حتى ولو غصن زعتر. صحيحٌ أنه لم يزر إسرائيل كما جرت العادة في فترته الأولى ومع جميع الرؤساء الأمريكيين السابقين، وصحيحٌ أنه أكد بأنه سيرفع العقوبات عن سوريا بجهد متميز من صاحب السمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وله كل الشكر والتقدير. هذا خبر يثلج الصدر، لكننا نأمل ألا يكون ذلك مقدمةً لاتفاقيات تجر سوريا إلى الاتفاقية الإبراهيمية، كما يحلو له تسميتها، والتي قد تنتهي بالتنازل عن الجولان وضمها لإسرائيل، فيحدث ما لا يُحمد عقباه بعد هذا العناء الطويل.
إن الرجل يفكر بعقلية التاجر، وهي مهنته التي تجري في شرايينه؛ فهو يحسب الأمور بدقةٍ متناهية وبأرقامٍ ثابتةٍ لا شك فيها. لربما فكّر أن إسرائيل تستنزف منَّا المليارات، بينما نحن من يدعمها دائمًا، حتى في حروبها المستمرة التي لا تهدأ. في المقابل، العرب يُقدمون التريليونات، ونحن المستفيدون. وصحيحٌ أن ترامب أبدى تعاطفًا ملحوظًا مع العرب، وأشاد كثيرًا بقادة الدول التي زارها، وصرّح بأنَّ زيارته للمنطقة تاريخيةٌ وممتازة؛ بل وتحدث عن الحضارة العربية ومكنونها، وأبدى انبهاره وإعجابه بها بشكلٍ ملفت.
وصحيحٌ أنه أعاد تركيز الولايات المتحدة على المنطقة بعد فترةٍ من التراجع، حيث قال: "أمريكا غابت عن الشرق، ولكننا سنعوض ذلك"، وهذا يُحسب من مكاسب الزيارة. لقد حصل الرجل على التريليونات المُذهّبة، وباشر هوايته المفضلة في عقد الصفقات، فأبرم العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات الدفاعية والسياسية والعسكرية والاقتصادية، وعاد بسلةٍ مليئةٍ بالأموال وبما لذَّ وطاب، ناهيك عن الهدايا المجزية التي فاقت كل التوقعات وتجاوزت حدود الخيال.
والآن، بعد مُغادرته المنطقة وعودة الفكرة بعد زوال النشوة، لو حكمنا عقولنا، ألا يتضح لنا بعض الاندفاع المغلّف بالحماس والعاطفة؟ ألا يبدو أننا وضعنا بيضنا في سلة واحدة؟ أليس من الأفضل لو أبقينا بعض البيض للصين وروسيا، فقد نحتاج إليهما يومًا ما إن دعت الحاجة؟
إنَّ الرئيس الأمريكي يتغير كل أربعة أعوام، وقد يأتي من يقلب الطاولة رأسًا على عقب. لقد علمتنا الأيام والتجارب أن أمريكا، عند بوادر أي خلاف، تتجه مباشرةً إلى تجميد الأصول وحجز الأموال، كما حدث مع العديد من الدول من قبل، أبرزها ليبيا وإيران والصين وروسيا. فهل ستتردد في الحجز على أموالنا إن تطلب الأمر؟ بإمكانها اختلاق الأعذار، وما أسهل ذلك عليها.
فهل تسرّعنا بالاندفاع تحت وطأة النشوة والحماس والعاطفة؟ وهل استجبنا لعواطفنا على حساب عقولنا؟
ربنا يحفظ ويستر، ولله في خلقه شؤون.
رابط مختصر