العُمانية/ قام اليوم الوفد التجاري لفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة الزائر للعاصمة التايوانية تايبيه بزيارة لمركز التجارة العالمي، وذلك ضمن برنامج اللقاءات والزيارات التي يقوم بها الوفد بالتنسيق مع المكتب التجاري لسلطنة عُمان في تايبيه.

والتقى الوفد مع رئيس وأعضاء غرفة تايبيه والمسؤولين في مركز التجارة العالمي، كما قام الوفد بزيارة مجمع حديقة البرمجيات وأنظمة البيانات الرقمية، إضافة إلى زيارة المعرض العالمي لأشباه الموصلات الذي تشارك به نحو 900 شركة متخصصة في نظم أشباه الموصلات، والاستماع إلى التجارب التجارية والصناعية والتسويقية في مجال صناعة أشباه الموصلات وأنظمتها.

ويركز الوفد خلال هذه الزيارة على قطاعات التجارة والصناعة في مجالات أنظمة المعلومات والتعدين والحديد والألمنيوم وأشباه الموصلات، وأيضًا قطع غيار السيارات والبلاستك والصناعات الطبية والصناعات الغذائية والزراعية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الحِيَل الكيزانية في تجارة الدُّمَى

وجدي كامل

لا يساور عاقلًا شكٌّ في أن من نراهم أمامنا من شخصياتٍ يتمّ تسويقها لتولّي الوظائف التنفيذية، ما هم إلا دُمى اقتضتها ضرورة الاختفاء خلف المسرح، لتنظيم الإخوان الشرير.

نموذجُ رئيس الوزراء وصَحبهِ “الميامين” ــ من غير الكوادر المدسوسة والمُعيَّنين وزراء ــ نموذجٌ غالبًا ما يستقيل في منتصف الطريق، أو قبله، ليخلق جلبةً لنفسه كما اعتاد، بوسائل متعدّدة في تاريخه الشخصي. سيحاول الاعتداء على الأضواء مرةً أخرى، بادّعاء بطولةٍ زائفة، ولكن لن يغفر له عاقلٌ أو محترمٌ ما فعل.

لقد سعى بكل ما يملك من علاقاتٍ ولوبياتٍ مدفوعة الأجر إلى بلوغ الوظيفة العامة، أو بالأحرى إلى انتهاكها، وهو فسادٌ يُضاف إلى فسادٍ جُبِل عليه بطرق شتّى. وسيبرر لاحقًا بأنه لم يكن على تمام العلم بالبيئة السياسية التي سيعمل فيها، باعتبارها ليست “الراعي الرسمي للحرب”.

نعم، سيتنكر لكل تلك الحقائق التي تجاهلها عمدًا، مدفوعًا بمرضٍ في نفسه لم يَخفَ على أحد، ثم سيخرج علينا قائلًا: “لقد اكتشفتها! لقد اكتشفتها! وإني لنادمٌ أشدّ الندم”.

هكذا هي تراكيب وطبائع العابدين لذواتهم؛ يدّعون محبّة المجموع ونُصرة قضاياه، وهم لأنفسهم ناصرون.

الكفاءة العلمية والمهنية ليست بضاعةً في السوق السياسي تُباع وتُشترى، بل موقفٌ وطنيٌّ نزيه تجاه القضايا، وتقديرٌ دقيق للظرف السياسي المناسب لتقديم الخدمة العلمية والمهنية، إذا كان هناك إجماعٌ على فائدتها وتفوّقها في ميدان التنافس.

الذين يتناسون ذلك عمدًا، ويحاولون الغشّ بمقتضيات الوطنية والواجب والتضحية، ويبرّرون ذلك بأنّ “الوقت قد حان لتسديد الدَّين للوطن الذي علّم وربّى”، إنما يخدعون أنفسهم قبل غيرهم، ويفضحون وعيهم البائس، بافتراضٍ ساذجٍ أن هناك من ستنطلي عليه كذبتهم.

ما أرخصهم من بشر! وما أتعسنا بلزوجتهم وسيولتهم القاسية!

نشكو من السيطرة المطلقة للمهازل على المجال العام.
هذه ليست حربًا واحدة، إنها حروبٌ كثيفة، بوجوهٍ ولغاتٍ متعدّدة.
والمحترمون… صاروا أقليّة.

الوسوموجدي كامل

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يتفقد مناقشات مشروعات تخرج الدفعة الثانية من برنامج نظم المعلومات الإدارية بكلية التجارة
  • وفد عسكري سعودي يطّلع على تجربة مركز الأمن البحري
  • دومينيك حوراني تشعل أجواء فيينا بحفلها المنتظر يوم السبت 12 يوليو وتفاجئ جمهورها بزيارة خاصة لصديقتها
  • الإمارات تسلط الضوء على فرص التعاون التجاري والاستثماري بين دول «بريكس»
  • غرف الصناعة تبحث تعزيز التبادل التجاري مع سوريا
  • الحِيَل الكيزانية في تجارة الدُّمَى
  • تعلن هيئة الاراضي بأنه قد تم تغيير الختم الرسمي والسري لفرع هيئة الاراضي م/ عمران
  • الذكاء الاصطناعي وصناعة القرار السياسي: هل حان وقت التغيير؟
  • «مطارات أبوظبي» تنشئ مركز خدمات لوجستية للتجارة الإلكترونية
  • من كاوست إلى العالمية.. سعودي يقود مستقبل الابتكار في أشباه الموصلات