نهلة الصعيدي للوافدين: أشكر حرصكم على معرفة تاريخ الأزهر وحاضره
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة فضيلة شيخ الأزهر لشئون الوافدين ورئيس مركز تعليم تطوير الوافدين والأجانب أن مصر بقيادتها السياسية تفتح أبوابها لطلاب العلم، وتحتضن الطلاب من كل مكان في العالم، وأن شيخ الأزهر يولي الوافدين رعاية كاملة وينتظر منهم الجد والاجتهاد في تحصيل العلم؛ حتى يعودوا لبلادهم خير سفراء لنشر الفكر الوسطي المعتدل.
جاء ذلك خلال برنامج حفل الاستقبال للتعرف على تاريخ الأزهر وشيوخه، وجامعته وقطاعاته المتنوعة
مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب يتبنى الأنشطة العلمية
وأكدت د. نهلة أن مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب يتبنى الأنشطة العلمية التي تفيد الطالب وتقوي انتماءه بدينه ووطنه، وأن الهدف من برنامج استقبال الوافدين هو تعريف الطالب بمكانة مصر وتاريخ أزهرها الشريف في خدمة العلم، وكذا بيان معالم المنهج الأزهري في تخريج وافد يعي تراثه، وقادر على استيعاب مستجدات العصر ومواكب لها.
برنامج الاستقبال يتضمن محاضرات علمية عن تاريخ الأزهر وحاضره ومراحل تطور تعليمه.
مشيرة إلى أن برنامج الاستقبال يتضمن محاضرات علمية عن تاريخ الأزهر وحاضره ومراحل تطور تعليمه.
يتبعها لقاءات فكرية مع قيادات الأزهر تقوي صلة الوافد بمؤسسته التي يدرس بها وتمكنه من الحصول على المعلومات من مصادرها الرئيسة.
ضرورة مدارسة العلم والتحلي بالأخلاق في التعامل مع المعلمين والأصدقاء
وأوصت الوافدين بضرورة مدارسة العلم والتحلي بالأخلاق في التعامل مع المعلمين والأصدقاء، وأن يكونوا خير سفراء لبلادهم في فترة دراستهم بمصر.
ووجهت الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ لحرصه الدائم على دعم الوافدين وموافقته على تنظيم هذا البرنامج.
تضمن حفل الاستقبال في يومه الأول عقد ثلاث محاضرات علمية عن الأزهر، اشتملت على المحاور التالية: محاضرة عن معالم المنهج الأزهري تحدث خلالها د. محمود الهواري أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية، أما المحاضرة الثانية سلطت الضوء على هيئة كبار العلماء وأهم شيوخ الأزهر، وحاضر فيها د. حسن يحيى مدير عام بهيئة كبار العلماء، والمحاضرة الثالثة تناولت تاريخ الأزهر وجامعته وأهم قطاعاته أدارها د. حسام شاكر عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام بجامعة الأزهر.٨
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطوير الوافدين طلاب العلم تاریخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
الصناعات الغذائية: البحث العلمي أداة حيوية لتطوير الصناعة ودعم الأمن الغذائي
أكد المهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، أن الاستثمار في البحث العلمي لم يعد ترفًا، بل هو السبيل الوحيد لبناء نظام غذائي مستدام وآمن وقادر على المنافسة عالميًا.
العلم أساس اتخاذ القرار
وتابع الجزايرلي خلال كلمته التي ألقاها في اجتماع لجنة الكودكس بالتزامن مع اليوم العالمي لسلامة الغذاء، إن شعار هذا العام «سلامة الغذاء.. العلم وأسس اتخاذ القرار» يختصر بدقة فلسفة سلامة الغذاء الحديثة، حيث لا تُبنى الأنظمة الفعالة إلا على قاعدة علمية راسخة، مشيرا إلي أن بناء نظام وطني قوي لسلامة الغذاء أصبح ضرورة ملحة.
وأضاف أن الكودكس لم يعد مجرد أداة لإصدار المواصفات، بل تحول إلى منصة عالمية لإنتاج المعرفة المبنية على تقييم المخاطر، وأن مشاركة الصناعة في لجان الكودكس الوطنية والدولية هي ضمانة لتحقيق التوازن بين حماية الصحة العامة وتيسير حركة التجارة.
العوائد الاقتصادية للعلم
لفت الجزايرلي إلى أن العلم والابتكار هما السبيل لمواجهة تحديات الصناعة الغذائية مثل تغير المناخ وارتفاع أسعار المواد الخام، موضحًا أن دراسات البنك الدولي تشير إلى أن كل دولار يُستثمر في البحث العلمي يمكن أن يحقق عوائد اقتصادية تتراوح بين خمسة إلى عشرة أضعاف خلال سنوات قليلة.
البحث العلمي والصناعة الذكية
قال أن الصناعة الذكية تعتمد على الابتكار والقدرة على التطوير المستمر، مشيرًا إلى أن الإنفاق على البحث العلمي في مصر بلغ نحو 1.2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو مؤشر على اهتمام الدولة المتزايد بربط المعرفة العلمية بالتصنيع.
مبادرات وطنية لدعم الابتكار
أشاد الجزايرلي بمشروعات مثل «مدينة المعرفة» والمبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية» التي تستهدف تعظيم دور البحث العلمي في تطوير القطاعات الإنتاجية، منوهًا إلى انضمام الغرفة كشريك استراتيجي في التحالف الوطني لتطوير قطاع الألبان.
كما استعرض جهود الغرفة في التعاون مع أكاديمية البحث العلمي لعقد ورش عمل حول تعظيم الاستفادة من المخلفات الصناعية والزراعية، والمشاركة في منتديات علمية مثل مؤتمر «سد فجوات استدامة الثروة الحيوانية» بكلية الزراعة – جامعة قناة السويس.
خطط الغرفة المستقبلية
اضاف الجزايرلي إن الغرفة تعمل على تحفيز المصانع لتبني نظم البحث والتطوير، وربط الأبحاث العلمية باحتياجات السوق، وتحديث المواصفات الوطنية بشكل دوري، إلى جانب تدريب الكوادر الفنية وتعزيز التعاون مع الجهات الرقابية والبحثية.
شراكة فاعلة مع المجتمع العلمي
أشار إلى أن العديد من الشركات خصصت ميزانيات مستقلة للبحث والتطوير، وأسست إدارات خاصة للابتكار، بهدف تطوير منتجات جديدة تلبي تطلعات المستهلك المحلي والدولي، وتضمن استمرارية الإنتاجية.
التزام مشترك لسلامة الغذاء
واختتم الجزايرلي كلمته بالتأكيد على أن اليوم العالمي لسلامة الغذاء هو لحظة مراجعة والتزام، داعيًا إلى مواصلة الاستثمار في المعرفة والعلم لضمان سلامة الغذاء.