ظاهرة فلكية .. اقتران عطارد والشمس مقتربًا من الأرض اليوم
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يعبر كوكب عطارد اليوم في أقرب مسافة إلى الأرض اليوم والتلي تعرف بنقطة الحضيض، حيث يمر كوكب عطارد بالقرب من الشمس في السماء اليوم الأربعاء 06 سبتمبر 2023 على الجانب القريب من نظامنا الشمسي بالنسبة للأرض فى ظاهرة تسمى الإقتران الداخلي.
سماء مصر على موعد مع اقتران القمر مع الأخوات السبع ظاهرة فلكية تزين سماء مصر ..غدا اقتران القمر والمريخ
ويحدث الإقتران عند الساعة "11:04 صباحاً بتوقيت جرينتش"، وعند أقرب مسافة ظاهرية سيبعد عطارد حوالي 3 درجات فقط من الشمس مما سيجعله غير قابل للرصد تماماً لعدة أسابيع أثناء طمسه في وهج الشمس.
فيما كشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن ذلك يحدث مرة واحدة في كل دورة اقترانية للكوكب (116 يومًا)، ويمثل نهاية ظهور عطارد في سماء المساء وانتقاله إلى سماء الفجر خلال الأسابيع القليلة القادمة.
و سيكون - في نفس الوقت تقريبًا ، في نفس الجانب بالنسبة للأرض في النظام الشمسي، وسيكون على مسافة 0.64 وحدة فلكية (95,742,637 كيلومتر) من كوكبنا مما يجعل حجمه الزاوى كبيرا ولو أمكن رصده فسيبلغ قطره 10.6 ثانية قوسية بينما يظهر قرصه غير مضاء أو معتم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوكب عطارد نقطة الحضيض النظام الشمسي
إقرأ أيضاً:
مرصد إماراتي يصور مذنباً قادماً من فضاء ما بين النجوم
تمكن مرصد الختم الفلكي الواقع في صحراء أبوظبي، مساء أمس الخميس، من تصوير مذنب قادم من مجموعة شمسية أخرى، وبقي مليارات السنين سابحاً في الفضاء إلى أن دخل مجموعتنا الشمسية واكتشف قبل عدة أيام من قبل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في الأول من يوليو / تموز الجاري.
وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي، في البداية تم اكتشافه من قبل ناسا كجرم فريد وتبين سريعاً أنه مذنب، وكان رصد هذا الجرم صعباً نظراً لخفوت لمعانه، فهو يلمع الآن من القدر 17.5، أي أنه لا يرى إلا بالتلسكوبات الكبيرة، وقد استمرت عملية الرصد في مرصد الختم في أبوظبي 45 دقيقة، التقط خلالها 45 صورة للمذنب، وتمت عملية الرصد خلال تحرك المذنب ما بين النجوم، حيث يظهر على هيئة نقطة تتحرك ما بين النجوم التي تبدو على هيئة خطوط، ونظراً لأهمية هذا الرصد، فقد أرسل مرصد الختم نتائج أرصاده إلى مركز الكواكب الصغيرة (MPC) التابع للاتحاد الفلكي الدولي (IAU)، ليكون بذلك أول مرصد عربي يجرى أرصاداً علمية لهذا المذنب.
وأضاف تم اكتشاف المذنب من قبل منظومة الرصد «أطلس» من خلال أحد التلسكوبات الواقعة في تشيلي، وأطلق عليه ابتداء الرمز «A11pl3Z» ثم الاسم «C/2025 N1 (ATLAS)»، إلى أن أطلق عليه أخيراً الاسم «3I/ATLAS» والرمز (3I) في بداية اسمه يعني أنه ثالث جرم من خارج المجموعة الشمسية (Interstellar) يتم اكتشافه، حيث اكتشف الجرم الكويكب الأول (Oumuamua) عام 2017، واكتشف المذنب الثاني (2I/Borisov) عام 2019م.
وهو يقع الآن على مسافة 670 مليون كيلومتر من الشمس، ويسير بسرعة هائلة تبلغ 221 ألف كيلومتر في الساعة، ولا يشكل هذا المذنب خطراً على الأرض، إذ ستبلغ أقرب مسافة بينه وبين الأرض 240 مليون كيلومتر، في حين أنه سيصل إلى أقرب مسافة من الشمس يوم 30 أكتوبر 2025 وسيكون حينها على مسافة 210 ملايين كيلومتر منها، وبلمعان يقدر أنه من القدر 11. وعند اكتشافه بدا قادماً من جهة مجموعة القوس (الرامي)، وهذه الجهة التي يقع فيها قلب مجرتنا، درب التبانة، وقد تمكن الخبراء من معرفة أنه قادم من خارج المجموعة الشمسية من خلال سرعته الهائلة التي لا تتناسب مع كونه مرتبط جاذبياً مع الشمس ومن خلال شكل مداره المفتوح، إذ إن مدار هذا المذنب لا يدور حول الشمس.