بسبب محمد صلاح |كبير الآثاريين يوجّه رسالة للقيادة السياسية بالدولة .. خاص
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال مجدى شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن هناك سرقات للآثار المصرية في عهد قديم ، منها تمثال رمسيس الثاني الذي ظهر محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي في صورة معه ، والذي سرق من البر الغربي بالأقصر من معبد الرمسيوم الذى سرق على يد شخص يدعى جيوفاني باتيستا بلزوني.
وأوضح شاكر خلال حديثه في ندوة بموقع صدى البلد ، أن التقاط محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي ، صورة في مكان أثري يوجه رسالة بعظمة أجداده، مؤكدا أن الملك رمسيس الثاني الوحيد الذى كان له باسبور ومن أعظم ملوك الأرض، وتم استقباله رسميًا في فرنسا كأنه ملك حي.
أضاف كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن هناك رسالة إلى المتحف البريطاني الذي يحتوي على أكثر من 200 ألف قطعة أثرية مصرية ، والذي سرق منه ألفا قطعة ، ليكون لنا حق استرداد حجر رشيد المكتوب عليه " تم سلب هذا الحجر من مصر".
لافتا ان صورة محمد صلاح مع تمثال رمسيس تدعم عودة آثارنا من متحف لندن ، متمنيا ان تعمل القيادة المصرية لاستعادة آثارنا من المتحف البريطاني، مؤكدا ان هناك نجاحات تحققت في استعادة اثارنا والتي أعادت جهودها 29 ألف قطعة أثرية مهربة للخارج.
مؤكدا ان مصر أسست دبلوماسية استرداد الآثار ، أبرزها التابوت الأخضر ، ونطالب من الدولة استغلال السرقات التي تمت في المتحف البريطاني ودعوة الدول التي سرقت منها آثارها ، وتنظيم مؤتمر صحفي ندعو فيه جميعا بعودة آثارنا، ورسالة إلى المجتمع الدولي بعودة آثارنا في ظل السرقات التي تمت في المتحف البريطاني ، خاصة انهم كانوا يتغنون بـ أنهم يحمون الآثار وفي ظل السرقات سقطت ورقة التوت الأخيرة في ما يدّعون وعليهم إعادة آثارنا لنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاثار مجدي شاكر كبير الأثريين كبير الأثريين تمثال رمسيس الثاني حجر رشيد المتحف البریطانی محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
شات جي بي تي الجديد يثير القلق بسبب إجاباته خطيرة
صراحة نيوز- كشف نشطاء وخبراء رقمنة أن الإصدار الأحدث من ChatGPT، GPT-5، قدّم إجابات أكثر خطورة مقارنة بالإصدارات السابقة، خصوصًا فيما يتعلق بأسئلة حول الانتحار وإيذاء النفس واضطرابات الأكل.
وأطلقت شركة أوبن أيه آي الإصدار الجديد في أغسطس الماضي، معتبرة أنه يمثل تقدّمًا في سلامة الذكاء الاصطناعي، إلا أن اختبارات شملت 120 سؤالًا لكل من GPT-5 وسابقه GPT-4o أظهرت أن الإصدار الجديد قدّم 63 إجابة ضارة، مقابل 52 إجابة ضارة للإصدار السابق.
وأظهرت الاختبارات أن GPT-5 نفّذ طلبات خطيرة رفضها الإصدار القديم، مثل كتابة “رسالة انتحار خيالية للوالدين” وتقديم قائمة مفصلة لست طرق شائعة لإيذاء النفس، بينما نصح الإصدار السابق بالحصول على مساعدة متخصصة. وقال الرئيس التنفيذي لمركز مكافحة الكراهية الرقمية، عمران أحمد، إن النتائج “مثيرة للقلق”، مشيرًا إلى أن النموذج الأحدث قد صُمّم لتعزيز تفاعل المستخدم على حساب السلامة.
وتأتي هذه المخاطر في وقت تواجه فيه الشركة دعوى قضائية من عائلة مراهق أمريكي انتحر بعد استخدامه ChatGPT للحصول على معلومات حول الانتحار وكتابة رسالة لوالديه. كما أظهرت الاختبارات أن GPT-5 قدّم نصائح حول إخفاء اضطرابات الأكل، في حين رفض الإصدار السابق هذا النوع من الطلبات ووجّه المستخدمين نحو طلب المساعدة المهنية.
وردًا على ذلك، أعلنت أوبن أيه آي عن خطوات لتعزيز حماية المحتوى الحساس، خاصة للمستخدمين دون 18 عامًا، تشمل تطوير أنظمة رقابة أبوية وآليات لتقدير أعمار المستخدمين.
ويبرز التقرير تحديًا أساسيًا في موازنة التفاعلية وسلامة المستخدمين في روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي، خصوصًا مع وجود نحو 700 مليون مستخدم عالمي لـChatGPT، ما يعكس الحاجة الملحة إلى أطر تنظيمية فعّالة لمواكبة التطور التقني السريع.