بوابة الوفد:
2025-05-10@06:41:14 GMT

مصر والسودان.. مستقبل واعد

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

العلاقات المصرية السودانية تتفرد بخصوصية كبيرة، بحكم التاريخ والجغرافيا وعلاقات المصاهرة وارتباطها بشريان حياة واحد وغيرها من علاقات التجارة والتنقل، وقد أكدت الأحداث التى مر بها السودان عمق هذه العلاقات على المستويين الشعبى والرسمى وانشغال عامة المصريين بمستقبل السودان، بعد انشقاق قوات الدعم السريع على الدولة السودانية، ونزوح ملايين السودانيين هربا من الحرب، ولم يكن استقبال المصريين فى أسوان والمدن الحدودية لأشقائهم السودانيين بحفاوة وترحاب، إلا تأكيدا وتعبيرا عن مشاعر الأخوة والحب التى يكنها الشعب المصرى لأشقائه السودانيين ومن المؤكد أن مصر الرسمية كانت على نفس القدر من الانشغال بالأزمة السودانية التى ترتبط بشكل مباشر بالأمن المصرى، ومعنى تعرض السودان لا قدر الله لحرب أهلية أو التقسيم، يشكل تأثيرا مباشرا على مصر التى ترتبط بحدود مشتركة مع السودان لأكثر من ألف كيلو متر إضافة إلى التأثير السياسى والاقتصادى، وهو ما دفع مصر للتحرك على شتى الأصعدة لوقف التدخلات الخارجية فى السودان وعقد اجتماع لدول الجوار السودانى للتأكيد على خطورة وتداعيات ما يحدث على الأرض السودانية وتأثيره بشكل مباشر على الدول المجاورة والمنطقة.

كما أشار الدكتور ربيع عبدالعاطى القيادى بمبادرة الوفاق الوطنى - نداء السودان- الذى أكد أن زيارة البرهان لمصر جاءت فى توقيت مفصلى باعتبار أن مصر هى الأولى بمعرفة كل الحقائق بعد أن أكدت الأحداث أن أى تحد فى السودان يهم المصريين بالمقام الأولى باعتبار الأمن السودانى جزءا من الأمن المصرى، وأكد أن الوفد المرافق للبرهان كان له دلالة ويحمل رسائل حول التعاون المستقبلى وأن هناك جوانب كثيرة بعد الحرب يجب أن يكون لمصر دور كبير فيها سواء على المستوى الداخلى فى السودان، أو فى التنسيق الكامل فى المحافل الاقليمية والدولية.

حفظ الله مصر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر والسودان مستقبل واعد صواريخ العلاقات المصرية السودانية التاريخ والجغرافيا الدولة السودانية

إقرأ أيضاً:

تهافت حكومة الأمارات

خالد هاشم خلف الله

Kld.hashim@gmail.co,m

رد فعل حكومة الدولة العدو الامارات العربية عقب قرار مجلس الأمن والدفاع الوطنى أعتبارها دولة عدوان وقطع العلاقات الدبلوماسية معها وسحب سفارة السودان فى ابوظبى وقنصليته العامة فى دبى تمثل فى صدور بيان عن وزارة خارجيتها، قالت فيه أنها لا تعترف بقرارات ما اسماه البيان بسلطة بورتسودان فى إشارة لحكومة السودان فى مقرها المؤقت بورتسودان وأنها أي الامارات تدعو لوقف الحرب وتكوين حكومة مدنية فى السودان وطبعا الحكومة المدنية التى يقصدها حكام ابوظبى أن تكون مشكلة من عملائهم الجنجويد والقحاتة ، فحكومة ابوظبى ومعها الجنجويد والقحاتة هم مثلث الشر الذى يشن الحرب على الشعب السودانى بقتل افراده وتهجيرهم واحلال جنجويد تشاد ومالى والنيجر وأفريقيا الوسطى محلهم خاصة فى مناطق وسط وشمال السودان ، ودور مليشيا الجنجويد هو تنفيذ مخطط إفراغ السودان من شعبه على الأرض بارتكاب المذابح على الأرض بحق مواطنيه مثل مذابح ود النورة والسريحة والصالحة والنهود ومعسكر زمزم للنازحين فى محيط الفاشر،أما الدور السياسى للمخطط فهو مكلفة به قحت / تقدم/ صمود.
نعود لبيان وزارة خارجية الدولة العدو الذى قالت فيه أنها لا تعتبر فيه حكومة السودان حكومية شرعية وأنها تريد أن ترى حكومة مدنية تحكم السودان، السؤال هنا ومتى تعاملت الامارات مع الحكومات الشرعية ؟ فإذا كانت تحترم الشرعية لماذا تتعامل حاليا مع جمهورية أرض الصومال الانفصالية وتقيم على اراضيها القواعد العسكرية التى اقلعت منها الطائرات المسيرة التى استهدفت بورتسودان ولا تتعامل مع الحكومة الصومالية الشرعية فى مقديشو والتى يعترف بها العالم ويتعامل معها ومع مؤسساتها ، ثم نأتى لادعاء حكومة ابوظبى الفارغ والممجوج بأنها تدعو لتولى المدنيين السلطة فى السودان والمدنيين الذين تقصدهم حكومة أبوظبي هم عملائها فى قحت/تقدم/صمود بقيادة الدلدول حمدوك رهين محبسها والأمر الاخر أن سجل ابوظبى لا يسعفها فى مثل هكذا ادعاء بدعم حكم المدنيين فهى وقفت خلف العديد من الانقلابات التي اطاحت بحكومات ديمقراطية منتخبة فى المنطقة، وساندت محاولات انقلابية على حكومات مدنية منتخبة مثل مساندتها للمحاولة الانقلابية الشهيرة فى تركيا فى يوليو ٢٠١٧ ومولت بملايين الدولارات من حاولوا تنفيذها كما اثبتت التحقيقات بعد ذلك، ولكنها تدعى حرصها على قيام حكومة مدنية فى السودان ليس حبا فى الحكم المدنى وإنما حرصا على إيصال عملائها القحاتة للسلطة فى السودان وهى ربما تكون اشترتهم بمالها أو تقوم بابتزازهم بوسائلها القذرة المشهورة عنها.
أن الإمارات هى نموذج للدولة المافيا التى لا تجمع سواء القتلة والمجرمين مثل الجنجويد وتجار المخدرات ومهربيها وتجار السلاح والجواسيس والعملاء مثل القحاتة أما دعوتها لتكوين حكومة مدنية فى السودان لا نجد ردا عليها سوى بيت الشعر المنسوب للأمام الشافعى رضى الله عنه
تصف الدواء لذى السقام وذا الضنى
كيما يصح به وأنت السقيم

   

مقالات مشابهة

  • بكين تنسحب والسودان على المحك
  • تهافت حكومة الأمارات
  • بيان من الجالية السودانية بدولة الإمارات العربية المتحدة .. السودان والإمارات.. شعب واحد.. نبض واحد
  • رغم التوتر بين البلدين.. تدفق غير مسبوق للاجئين السودانيين نحو تشاد
  • رئيس تجمع السودانيين بالمنظمات الدولية يكشف لـ”سبوتنيك” عن المساعي الحالية لوقف الحرب وعودة التفاوض
  • الخارجية السودانية ترد على سفير رفض قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات
  • الإمارات والسودان.. قرقاش يعلق بعد بيان عدم الاعتراف بقرار سلطة بورتسودان
  • الإمارات تهاجم الحكومة السودانية وتصفها بـسلطة بورتسودان
  • السودان دا حق منو ؟؟! حق برهان؟ ولا حق الكيزان؟ ولا حق السودانيين ديل كلهم !
  • كيف تكونت الطبقة العاملة السودانية؟