أكد الاتحاد الأوروبي أول ستة "حراس بوابة" تكنولوجيين سيحتاجون إلى الالتزام بقواعد جديدة صارمة بموجب قانون الأسواق الرقمية (DMA) الخاص بالكتلة. يجب أن تكون أسماء هذه الشركات مألوفة جدًا: Alphabet وAmazon وApple وByteDance وMeta وMicrosoft. لاحظت المفوضية الأوروبية (EC)، وهي السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، أنه بعد تقييم ما إذا كانت بعض الشركات قد استوفت الحدود المتعلقة بالإيرادات والتقييم وأرقام المستخدمين، لم يتم تعيين سامسونج كحارس بوابة حتى الآن.

وتنص المفوضية الأوروبية على أنه يمكن تصنيف المنصات الرقمية كحراس بوابة "إذا كانت توفر بوابة مهمة بين الشركات والمستهلكين فيما يتعلق بخدمات المنصة الأساسية". لدى حراس البوابة الآن مهلة حتى مارس 2024 للتأكد من أن خدماتهم المعمول بها تتوافق مع لوائح DMA. ومن بين الشركات الست، خصصت المفوضية الأوروبية 22 خدمة منصة أساسية ينطبق عليها القانون:

ينص DMA على أن حراس البوابة لا يمكنهم تفضيل خدماتهم الخاصة على عروض المنافسين ولا يمكنهم إبقاء المستخدمين مقيدين في أنظمتهم البيئية الخاصة. يتعين عليهم السماح لكيانات الطرف الثالث بالتفاعل مع خدماتهم في مواقف معينة أيضًا.

وقد زعمت شركتا Microsoft وApple أنه على الرغم من استيفائهما للحدود التي وضعتها المفوضية الأوروبية، فإن Bing وEdge وMicrosoft Advertising وiMessage غير مؤهلين كبوابات ولا يجب عليهم الالتزام بـ DMA. وفتحت المفوضية الأوروبية تحقيقاً في السوق في كل حالة لمراجعة مطالبات الشركات.

وفي الوقت نفسه، تشير المفوضية الأوروبية إلى أن iPadOS لا يفي بالعتبات، لكنها فتحت تحقيقًا في السوق لتحديد ما إذا كان ينبغي تصنيفه كخدمة منصة أساسية. لقد استوفت Gmail وOutlook.com وSamsung Internet Browser الحدود الدنيا، لكن أصحابها (Alphabet وMicrosoft وSamsung) نجحوا في إقناع المفوضية الأوروبية بعدم أهلية أي من هذه الخدمات لتكون بوابات لخدمات النظام الأساسي الأساسية.

ومن المرجح أن يكون للقواعد تأثير كبير على شركة آبل على وجه الخصوص. حاولت الشركة الاحتفاظ بجدار حماية حول نظام iOS البيئي على الرغم من جهود كسر الحماية لتجاهل التطبيقات على أجهزة iPhone على مر السنين. أشارت التقارير سابقًا إلى أن شركة Apple مستعدة للسماح بمتاجر تطبيقات الطرف الثالث والتحميل الجانبي في نظام التشغيل iOS 17 - يمكننا معرفة المزيد حول ذلك في الأسبوع المقبل عندما تعقد الشركة حدث iPhone الخريفي. تعد Microsoft (وتحديدًا Xbox) وEpic Games من بين الشركات التي تقوم بإعداد متاجر تطبيقات الأجهزة المحمولة الخاصة بها عندما ينهار الجدار المحيط بحديقة iOS.

رفضت شركة Apple أيضًا حتى الآن جهود Google (المحرجة بعض الشيء) لإقناعها بدعم معيار مراسلة RCS. الأول يفهم جيدًا قيمة iMessage وفقاعات النص الزرقاء. ومع ذلك، إذا قامت المفوضية الأوروبية بتعيين iMessage كبوابة، فقد تضطر Apple إلى اللعب بشكل جيد مع RCS وخدمات المراسلة الأخرى.

ولتحقيق هذه الغاية، أخبرت شركة Apple رويترز أنها تشعر بالقلق إزاء مخاطر الخصوصية والأمان التي قد تنشأ نتيجة للامتثال لـ DMA. وقالت الشركة: "سينصب تركيزنا على كيفية تخفيف هذه التأثيرات والاستمرار في تقديم أفضل المنتجات والخدمات لعملائنا الأوروبيين".

إذا فشل برنامج حماية البوابة في الالتزام بقواعد DMA، فقد تكون هناك عواقب وخيمة. يمكن للمفوضية الأوروبية فرض غرامة على حارس البوابة المخالف بنسبة تصل إلى 10% من حجم مبيعاتها العالمية. ويمكن أن ترتفع هذه النسبة إلى 20 بالمائة إذا استمر حارس البوابة في انتهاك القواعد. كما منحت المفوضية الأوروبية نفسها القدرة على إجبار حارس البوابة على بيع شركة ومنعها من شراء الخدمات ذات الصلة في حالات انتهاكات DMA المنهجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المفوضیة الأوروبیة

إقرأ أيضاً:

سمية الألفي: أؤمن بالأقدار.. وبدايتي كانت مع عمالقة الفن

 

 

تحدثت الفنانة الشابة سمية الألفي عن دخولها عالم الفن وتجاربها المتنوعة، كاشفة عن كواليس بداياتها وبعض المحطات التي شكّلت شخصيتها الفنية والإنسانية، وذلك خلال استضافتها في برنامج “الستات” عبر قناة النهار.

كشفت الألفي أنها بدأت مشوارها الفني بدور بطولة في فيلم وردة، وقررت حينها تغيير اسمها من “سمية” إلى “ندى” حتى لا يُقال إن دخولها المجال جاء بالواسطة، وذلك بناءً على نصيحة الكاتب الكبير وحيد حامد. كما أعربت عن فخرها بإشادة الإعلامي الكبير محمود سعد بأدائها في الفيلم، خاصة وأنه جاء في بداية مشوارها الفني، مؤكدًا تميزها بظهورها الطبيعي من دون أي مساحيق تجميل.

وأشادت بتجربتها في وردة مع المخرج هادي الباجوري، واصفة إياه بأنه من المخرجين الواثقين بأنفسهم والهادئين في مواقع التصوير، مشيرة إلى أنها لم تره يومًا في حالة توتر أو عصبية، سواء خلال التصوير أو خارجه، مما جعل التجربة معه مريحة ومميزة.

كما عبّرت عن سعادتها الكبيرة بالتعاون مع المنتج والكاتب محمد حفظي، ووصفت نفسها بأنها محظوظة لأن بدايتها كانت مع عمالقة في عالم الفن، وهو ما منحها دفعة قوية منذ خطواتها الأولى.

وفي حديثها عن تجربتها الدرامية، تحدثت الألفي عن مسلسل أحلام سعيدة، مؤكدة أن العمل مع المخرج الكبير عمرو عرفة كان مصدر فخر لها، حيث سمح لها بإضافة لمستها الخاصة إلى الشخصية التي جسدت فيها دور والدة النجمة يسرا، ومنحها مساحة كبيرة للتعبير الفني.

كما عبّرت عن سعادتها بالتعاون مع العدل جروب، التي وصفتهابأنالعمل معهم آمن وأنهم أحد أعمدة الإنتاج الدرامي في العالم العربي، مشيرة إلى أنها تشرفت بالعمل معهم في مسلسلين هما أحلام سعيدة ولدينا أقوال أخرى، وهما من التجارب المهمة في مسيرتها.

وخلال اللقاء، أوضحت الألفي أنها اختفت لفترة عن الأضواء من أجل استكمال دراستها في الجامعة الأمريكية كما حصلت على الماچستير في جامعة Calgary’s، مؤكدة إيمانها العميق بأن كل شيء في الحياة يحدث بقدر، وأنها تعيش حياتها برضا وتسليم لما هو مكتوب.

وفي ختام حديثها، قالت إن النساء يتمتعن بقدرة تحمل استثنائية تفوق الرجال، مشيدة بقوة المرأة وصبرها في مواجهة تحديات الحياة.

مقالات مشابهة

  • تعديلات جديدة لقوانين كرة القدم يبدأ تطبيقها في كأس العالم للأندية
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: يجب أن تتمتع المحكمة الجنائية الدولية بحرية التصرف دون ضغوط بسبب إسرائيل
  • مفتش بيئي يوضح الإجراءات الصارمة على المنشآت غير الملتزمة .. فيديو
  • متحدثة «المفوضية الأوروبية» لـ«الاتحاد»: 15% من ميزانية «التكتل» الإنسانية للأزمات «المنسية»
  • المفوضة الأوروبية: العمل خلال الأشهر الستة الماضية كان مكثفاً وحقق نتائج حقيقية لكن إعادة الإعمار تأخذ وقتاً ونأمل بأن تكون هناك فرصة من أجل تحقيق الازدهار.
  • المفوضة الأوروبية: أنا هنا لنقل رسالة واضحة بأننا كما دعمنا الشعب السوري في الأعوام الـ14 الماضية نتابع دعمه اليوم في سوريا الجديدة.
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد المفوضية الأوروبية التعاون في مجال الطاقة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل بعثة المفوضية الأوروبية لمناقشة دعم الحماية الاجتماعية والإصلاحات الاقتصادية
  • سمية الألفي: أؤمن بالأقدار.. وبدايتي كانت مع عمالقة الفن
  • وزيرة التضامن تلتقي بعثة رفيعة المستوى من المفوضية الأوروبية