"يحيى البحيري الصناعية" بالفيوم تحصد مركز أول في مسابقة أكفأ مدرسة عسكرية على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تحت رعاية وتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أعلن اللواء وليد حامد الحماقي قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم لشئون التعليم الفني، نتيجة أكفأ مدرسة عسكرية على مستوى الجمهورية
حيث فازت مدرسة الشهيد يحيى البحيري الصناعية العسكرية بالفيوم، بالمركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة أكفأ مدرسة عسكري، وتم تكريم محمد محمد محمد الحصان مدير مدرسة يحيى البحيرى الثانوية الصناعية العسكرية.
وتقدمت قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، برسالة شكر وتقدير لقيادات تعليم الفيوم، الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم ومحمد عبدالسلام مدير عام إدارة التعليم الفني بالمديرية، وإدارة مدرسة الشهيد يحيى البحيري الصناعية العسكرية بالفيوم، وذلك لدعمهم للمدارس العسكرية، والجهد المبذول في العمل فى تطوير العمل بمدارس التعليم الفني بالفيوم.
وكيل "تعليم الفيوم" تطالب بضرورة تسليم الكتب المدرسية إلى الإدارات (صور) جانب من الاحتفالية جانب من الاحتفالية والتكريم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تعليم الفيوم مدرسة مركز أول التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير
"الجوع وغياب كل شيء يدفعنا إلى المخاطرة" بهذه الكلمات اختصر المواطن الفلسطيني محمد القدرة (33 عامًا) معاناة آلاف الفلسطينيين الذين باتوا يخاطرون بأرواحهم يوميًا في سبيل الحصول على القليل من الغذاء.
محمد، الذي نُقل مؤخرًا إلى مستشفى ميداني تابع لجمعية UK-Med البريطانية في جنوب غزة، أُصيب برصاص في اليد والساق أثناء محاولته الحصول على كيس دقيق من مركز توزيع تابع لما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويقول محمد في حديثه لمراسل متعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) "كنت أستجدي أحدهم لحملني ونقلي إلى المستشفى، أنقذني أحد المارة وأحضرني إلى هنا." ورغم وعيه بالخطر، لم يكن أمامه خيار آخر سوى المجازفة: "أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وسأعود لتلك المراكز فور شفائي مهما كلفني الأمر"
ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينية
ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
ومن أمام مستشفى UK-Med في منطقة المواصي، جنوب غزة، تتجلى الصورة القاتمة: مرضى ينتظرون في العراء، وأطقم طبية تعمل بلا توقف وسط نقص حاد في الإمدادات والمواد الغذائية.
ووفقًا للمكتب الأممي لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من ألف فلسطيني خلال الشهرين الماضيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم 766 ضحية قُتلوا قرب مراكز تابعة لمؤسسة GHF الواقعة ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية ومؤمّنة بواسطة شركات أمنية خاصة أمريكية.
وتتهم السلطات الإسرائيلية حركة حماس بإثارة الفوضى حول مراكز المساعدات، وتدّعي أن جنودها لا يطلقون النار إلا تحذيرًا. بينما تؤكد منظمات حقوقية وأممية أن الوضع بات كارثيًا ومتعمدًا.
سام سيرز، مسعف بريطاني يعمل في مستشفى UK-Med، يصف الوضع بقوله: "نتعامل مع نحو 2000 مريض شهريًا، معظمهم مصابون بأعيرة نارية وشظايا، والبعض فقد أطرافه أو يعاني من إصابات خطيرة في الصدر."
وتصف الدكتورة أسيل حرابي، طبيبة فلسطينية في المستشفى، محاولات الحصول على المساعدات بأنها “طريق إلى الموت”، فقد أصيب زوجها أثناء محاولته جلب الغذاء، وتقول: "إذا كُتب لنا أن نموت من الجوع، فليكن."
تعيش الطبيبة في خيمة مع أسرتها بعد تدمير منزلهم في رفح، وتؤكد أنها لم تأكل منذ يوم كامل بسبب الأسعار الجنونية وندرة المواد الغذائية.
وتضيف حرابي: "نستقبل يوميًا عشرات المصابين. لا وقت لدينا للراحة أو حتى لشرب الشاي، نحن نُعالج مرضى جوعى بينما نحن أنفسنا جائعون"
وتختم بمرارة: "نحن لا نقترب من المجاعة، نحن نعيشها الآن. العالم يشاهد ويصمت."
وفي ظل هذه الأوضاع، اتهمت أكثر من 100 منظمة دولية إسرائيل بفرض "حصار مميت" على غزة، يقود إلى تجويع جماعي من خلال تقليص دخول السلع والمساعدات.
وعلق المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، علّق قائلاً: "ما يحدث في غزة هو تجويع جماعي متعمد، إنه حصار من صنع الإنسان."