تعرف على أسباب إخراج اللابتوب من حقيبتك في المطار
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ ربما لاحظت أن إجراءات الأمن المطارات تفرض على المسافرين الحاملين لأجهزة إلكترونية، خاصة أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وضعها خارج الحقائب أثناء المرور من البوابات الأمنية من أجل صعود الطائرة.
وتقول "سي أن أن" بحسب موقع "الحرة"، إن "إجراءات أمن المطارات تغيرت بشكل كبير بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. فقبلها، كان بإمكان أي شخص صعود الطائرة حاملا أسلحة وهو ما حدث بالفعل في تلك الهجمات الإرهابية".
لكن بعد 11 سبتمبر، تغيرت عمليات التفتيش في جميع أنحاء العالم. وفي الولايات المتحدة، بات مسؤولية أمن المطارات تقع على عاتق أفراد أمن مدربين تدريبا فائقا، ويتمتعون بصلاحيات مصادرة أي شيء يمكن اعتباره سلاحا".
ومن بين الإجراءات الجديدة إخراج الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأي أجهزة يمكن استخدامها كعبوة ناسفة.
والسبب الرئيسي لإخراج الكمبيوتر المحمول من الحقيبة هو أن بطاريته ومكوناته الأخرى كثيفة للغاية لدرجة أن أجهزة الفحص بالأشعة السينية لا تستطيع اختراقها بفعالية وتحديد ما هي بدقة".
ومع وجود هذه المكونات في حقيبتك، لا يستطيع مسؤولو الأمن معرفة ما إذا كانت هناك مكونات خطرة أم لا فقط باستعراض الصور المعروضة على الشاشة للمكونات بعد المسح".
كما أن وجود "اللابتوب" داخل الحقيبة قد يخفي مكونات خطرة أخرى داخل الحقيبة، لذلك فإن مسحه بشكل منفصل يكشف عن محتوى الحقيبة بشكل أفضل على الشاشة، وفي بعض الحالات، قد يُطلب منك تشغيله لإثبات أنه جهاز كمبيوتر يعمل فعليا".
لكن بعض المطارات حدَّثت أنظمتها بما يسمح للمسافرين بتمرير حقائبهم عبر نقاط التفتيش الأمنية دون الحاجة إلى إخراج الأجهزة منها.
لذلك، إذا لم يُطلب منك إخراج الكمبيوتر الخاص بك عندما تسافر بالطائرة المرة القادمة، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب استخدام أحد هذه الأنظمة الحديثة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي مطارات
إقرأ أيضاً:
كيت وينسلت تكشف نصيحة صادمة وجهتها لنفسها أثناء إخراج فيلم وداعا يونيو
كشفت الممثلة البريطانية كيت وينسلت عن واحدة من أكثر اللحظات صراحة وصدقاً في مسيرتها الفنية أثناء تصوير فيلم وداعاً يونيو.
وقدمت وينسلت أول تجربة إخراجية لها في هذا العمل الذي لعبت فيه أيضاً دور البطولة مجسدة شخصية جوليا.
وجاء اعترافها ليعكس حجم الضغط الذي رافق انتقالها من موقع الممثلة إلى موقع المخرجة للمرة الأولى.
اعترفت وينسلت بأن النصيحة كانت مباشرة وصادمةاعترفت كيت وينسلت خلال مقابلة أُجريت معها في عرض خاص بمدينة نيويورك بأن أفضل ملاحظة إخراجية كتبتها لنفسها كانت جملة قصيرة وصادمة تمثلت في عبارة لا تفسدي الأمر.
وأضافت وهي تضحك أنها لطالما وجهت هذه النصيحة لنفسها في كل عمل تقريباً لكنها شعرت بوقعها هذه المرة بشكل مختلف نظراً لتحملها مسؤوليتين في آن واحد.
أوضحت أن الجمع بين التمثيل والإخراج لم يكن سهلاًأوضحت نجمة فيلم تايتانيك أن أداء مهمتي التمثيل والإخراج في الوقت نفسه لم يكن تجربة حالمة كما قد يظن البعض.
وعانت من ضيق الوقت والضغط المستمر خاصة فيما يتعلق بحفظ الحوار الخاص بشخصيتها.
وأشارت إلى أن التحدي تضاعف بسبب حساسية المشروع وارتباطه العائلي.
كشفت عن دور ابنها في كتابة السيناريوكشفت وينسلت أن سيناريو الفيلم كتبه ابنها جو أندرس الذي أنجبته من زوجها السابق المخرج سام مينديز.
وأكدت أن هذا العامل أضاف بعداً عاطفياً ومسؤولية مضاعفة جعلتها أكثر حرصاً على تقديم العمل بأفضل صورة ممكنة.
واضطرت إلى منح نفسها مساحة للتجريب من خلال تقديم خيارات متعددة في الأداء بدلاً من الالتزام بتفسير واحد للمشهد.
وصفت حالة الفوضى الذهنية خلف الكواليسوصفت الممثلة الحائزة على الأوسكار أجواء التصوير بأنها مرهقة ذهنياً حيث وجدت نفسها تتجول بين المشاهد وهي تفكر فيما لم تجربه بعد.
وانتهى بها الأمر إلى حفظ الفيلم كاملاً كما لو كان عملاً مسرحياً وهو أمر غير معتاد بالنسبة لها.
وأكدت أنها لجأت إلى هذا الأسلوب لأنها أدركت مسبقاً أنها لن تمتلك الوقت الكافي لإعادة التحضير أثناء التصوير.
واجهت تحديات إضافية أثناء تصوير مشاهد حساسةواجهت وينسلت تحديات إضافية تمثلت في تصوير مشهد ميلاد المسيح باستخدام توأم حديثي الولادة.
واضطرت للتعامل مع قيود قانونية صارمة سمحت بظهور الطفلين أمام الكاميرا لمدة لا تتجاوز ثلاثين دقيقة يومياً.
وشكل هذا الأمر ضغطاً تنظيمياً كبيراً تطلب دقة عالية في التخطيط والتنفيذ.
أكدت أن التجربة كانت شاقة لكنها ملهمةأكدت كيت وينسلت في ختام حديثها أن تجربة الإخراج الأولى كانت مرهقة ومليئة بالتحديات لكنها كانت في الوقت ذاته ملهمة ومليئة بالدروس.
وأشارت إلى أن توجيه تلك النصيحة الصادمة لنفسها كان انعكاساً لرغبتها الصادقة في النجاح وعدم خذلان الفريق أو القصة التي آمنت بها منذ البداية.