«يظهر ويختفي».. أين يذهب ملعب ريال مدريد بعد كل مباراة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بعد عامين من الإغلاق، كان لزامًا على ريال مدريد، إبهار جماهيره بالسحر الذي أضافه على ملعب «سانتياجو برنابيو» معقل الفريق الملكي، في إطار عمليات التطوير التي يقوم بها النادي، ليكشف عن تقنيات مذهلة داخل قلعة «برنابيو».
كواليس افتتاح ملعب سانتياجو برنابيو الجديدأسابيع ويفتح ملعب «سانتياجو برنابيو» أبوابه بحلته الجديدة أمام جماهيره، وتحديدًا في ديسمبر المقبل، إذ أظهر ريال مدريد جزء من تطوير الملعب، والتي أظهرت قدرته على الطي والاختفاء بعد كل مباراة، وذلك بضغطة زر واحد، وذلك ضمن التعديلات التي أجريت على قلعة الفريق الملكي.
ومن المقرر أن يختفي ملعب سانتياجو برنابيو بعد تحويله إلى 6 أجزاء مختلفة، على أن يظهر في أوقات المباريات فقط، من خلال الضغط على الزر المخصص لذلك، من أجل إعادة الملعب إلى مستوى الأرض، وتحويل الأجزاء الـ6 إلى سطح داخل الملعب.
لن يكون ذلك التحديث الوحيد على الملعب، إذ قام ريال مدريد بتجهيز الملعب من جميع المستويات، وذلك بتركيب إضاءة وتكييف، إلى جانب وضع أجهزة قادرة على الحفاظ على جودة الملعب لفترة طويلة، علاوة على تخصيص غرفة للضيافة بداخله.
جاءت فكرة طي الملعب، من رغبة ريال مدريد في اتخاذ وضع الاستعداد دائمًا لاستضافة أي حدث رياضي، وليس كرة قدم فحسب، على أن يطوي ملعب كرة القدم ويضع آخر خاص بألعاب أخرى، مثلما فعل نظيره الإنجليزي توتنهام في وقت سابق.
ريال مدريد منذ بداية الموسم، خاض 3 مباريات خارج أرضه، وذلك لعدم جاهزية الملعب بشكل كامل لاستقبال المباريات في الوقت الحالي، وذلك قبل أن يخوض التجربة الأولى داخل الديار أمام خيتافي في المباراة الأخيرة، التي حسمها بهدفين لهدف، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإسباني.
على أن يتواصل النشاط الرياضي بشكل طبيعي داخل النادي، قبل الافتتاح الرسمي لـ «سانتياجو برنابيو» الجديد، في الفترة بين منتصف ديسمبر أو أوائل شهر يناير 2024، وتحديدًا أمام ريال مايوركا في الدوري الإسباني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد اخبار ريال مدريد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يظهر داخل نفق أسفل المسجد الأقصى ويثير موجة غضب واسعة
القدس المحتلة – أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، موجة من الغضب والجدل بعد ظهوره في مقطع فيديو مصوّر من داخل نفق ضخم محفور تحت المسجد الأقصى المبارك، يمتد من منطقة سلوان وصولًا إلى أسفله مباشرة، في مشهد وصفه مراقبون بـ"الاستفزازي والخطير".
وفي كلمته داخل النفق، قال نتنياهو إن "القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل"، مؤكدًا عزمه دعوة دول العالم للاعتراف بها عاصمة ونقل سفاراتها إليها، ما اعتُبر تحديًا سافرًا للقانون الدولي واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم.
اعتبر ناشطون ومراقبون أن النفق الذي ظهر فيه نتنياهو يشكّل أحد أخطر مشاريع التهويد، بسبب ما يمثله من تهديد مباشر لأساسات المسجد الأقصى، محذرين من أن هذه الحفريات المستمرة منذ سنوات تتم تحت ذريعة "البحث عن آثار الهيكل المزعوم" دون العثور على أي دليل تاريخي يدعم هذه المزاعم.
ورأى محللون أن اختيار نتنياهو للظهور من داخل النفق في هذه الذكرى ليس صدفة، بل رسالة مدروسة تهدف إلى فرض سيطرة رمزية ومادية على كل ما هو فوق الأرض وتحتها في القدس.
وتزامن هذا الظهور مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس عام 1967، وسط تصعيد غير مسبوق في المسجد الأقصى والبلدة القديمة، حيث اقتحم أكثر من 2090 مستوطنًا باحات المسجد، وفق دائرة الأوقاف الإسلامية، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في الاقتحامات شخصيات رسمية بارزة، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعدد من أعضاء الكنيست من أحزاب يمينية متطرفة، في مشهد اعتبره نشطاء محاولة لفرض واقع جديد يكرّس السيطرة الإسرائيلية على الحرم الشريف.
مسيرة الأعلام وهتافات عنصرية
في ساحة باب العامود، تجمع مئات المستوطنين للمشاركة في ما يُعرف بـ"مسيرة الأعلام"، مرددين هتافات عنصرية من قبيل "الموت للعرب" و"لنسوّي غزة بالأرض"، ورفعوا لافتات استفزازية كُتب عليها: "عام 1967: القدس في قبضتنا" و"عام 2025: غزة في قبضتنا"، ما فُسّر كرسائل رمزية تكشف عن توجهات الاحتلال المقبلة.
و أشار نشطاء إلى أن غياب الفعل العربي والدولي، والاكتفاء ببيانات الشجب، شجع الاحتلال على الاستمرار في مخططاته التهويدية. وأكدوا أن ما كان في السابق ممنوعًا أصبح اليوم يحدث علنًا، دون رادع أو محاسبة، ما يهدد الوضع القائم في القدس ومكانة المسجد الأقصى الإسلامية.
ويُحذر مراقبون من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى انفجار الوضع في المدينة المقدسة، مطالبين بتحرك عربي وإسلامي عاجل لكبح جماح الاحتلال ووقف سياساته الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن