الجديد برس:

أكد وزير الخارجية بحكومة صنعاء، الرفض القاطع لأية أفكار أو مقترحات ذات صلة بتخفيض المساعدات الأممية، معتبراً توجه الأمم المتحدة لخفض المساعدات في اليمن قراراً غير صائب.

جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية هشام شرف، الأربعاء، مع المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي كورين فلايشر، والوفد المرافق لها الذي يزور اليمن حالياً، والذي كرس لبحث أنشطة البرنامج الإنسانية في اليمن.

وفي اللقاء شدد شرف على أهمية اضطلاع برنامج الأغذية العالمي بدوره في زيادة المساعدات، مبيناً أن أي عملية خفض للمساعدات يتعارض جملة وتفصيلاً مع ما أعلنته الأمم المتحدة أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية من صنع البشر في العصر الحديث.

ونقلت وكالة “سبأ”، عن الوزير قوله: “إنه كان من المتوقع أن يزيد برنامج الأغذية العالمي من أنشطته ومساعداته الإنسانية والعمل على حث المانحين على الإيفاء بالتزاماتهم المالية بدلاً من الخفض المعلن”.

واعتبر الوزير شرف، خفض المساعدات لليمن قراراً غير صائب يأتي تنفيذاً لرغبة دول التحالف على حساب المحتاجين من أبناء الشعب اليمني، كما أن اليمن لن يوافق على خفض المساعدات باعتبارها التزاماً من برنامج الأغذية العالمي للمستفيدين المستحقين.

كما طالب وزير الخارجية، برنامج الأغذية العالمي بإصدار بيان رسمي يوضح فيه أنه هو من قام بخفض المساعدات، مؤكداً أن على البرنامج متابعة دول التحالف لدفع العجز في التمويل كونها من تحارب وتحاصر الشعب اليمني وتسببت في معاناته، بحسب قوله.

من جانبها، أشارت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية، إلى أن البرنامج يُولي الوضع الإنساني في اليمن أهمية قصوى ويطالب بسهولة وصول المواد الغذائية والإنسانية بدون تأخير أو عرقلة، رغم ما يعانيه البرنامج من عجز في اعتمادات التمويل نتيجة عدم إيفاء الدول المانحة بالتزاماتها كاملة، مما ينعكس سلباً على خططه وأنشطته.

يذكر أن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أعلن، في 19 أغسطس المنصرم، تقليص المساعدات الغذائية التي يقدمها في جميع أنحاء اليمن اعتباراً من نهاية سبتمبر الجاري، موضحاً أنه “يواجه أزمة تمويلية حادة لعملياته الإنسانية في اليمن، الأمر الذي سيُحتّم المزيد من تقليص المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من توقف المساعدات الغذائية للاجئين في ليبيا بسبب نقص التمويل

أعلن برنامج الأغذية العالمي توقف المساعدات للاجئين في ليبيا نهاية يوليو، بسبب النقص الحاد في التمويل وزيادة أعداد اللاجئين إلى البلاد.

وقال البرنامج في تقريره على المساعدات المقدمة للاجئين خلال مايو الماضي، إنه استهدف 50 ألف لاجئ شهريا، مشيرا إلى أن البرنامج في حاجة إلى 5 ملايين دولار لمواصلة دعمه من يوليو وحتى نوفمبر من العام الجاري.

وأشار البرنامج إلى تقديمه المساعدة لـ46.775 ألف شخص خلال مايو مقابل 592 طنا متريا من الغذاء، شاملا اللاجئين السودانيين في البلاد.

ووفقا للبرنامج، فقد قدرت مفوضية اللاجئين وصول 313 ألف لاجئ سوداني إلى ليبيا منذ بداية الصراع عام 2023 أغلبهم من دارفور، رغم الاضطرابات الأمنية الأخيرة في طرابلس.

كما لفتت المفوضية إلى احتمالية وجود 650 ألف لاجئ سوداني في البلاد بحلول نهاية العام أي بزيادة تقرب الـ50% عن التقديرات الأولى مع ارتفاع المعدل اليومي من 300 إلى 600 لاجئ وفق التقرير.

ووفر البرنامج مساعدات غذائية لأكثر من 5000 طفل، إلى جانب تقديمه مساعدات نقدية للفئات الضعيفة لأكثر من 600 أسرة موزعة بين طرابلس والزاوية.

وأكد البرنامج أنه على تنسيق مستمر ووثيق مع مقدم الخدمة المالية لاستئناف عمليات التوزيع في جميع المواقع، وإيصال المساعدات لكافة اللاجئين.

المصدر: برنامج الأغذية العالمي ” تقرير”

برنامج الأغذية العالمي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم «رؤية مصر 2030»
  • تحذيرات من توقف المساعدات الغذائية للاجئين في ليبيا بسبب نقص التمويل
  • تكفي لثلاثة أشهر.. برنامج الأغذية العالمي: مساعدات غذائية في الطريق إلى غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لقطاع غزة
  • “الأغذية العالمي”: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة
  • الأغذية العالمي: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة
  • «الأغذية العالمي»: ثلث السكان يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام
  • برنامج الأغذية العالمي: واحد من كل ثلاثة أشخاص في قطاع غزة لم يتناول الطعام منذ أيام
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر: ثلث سكان غزة يعانون من الجوع الشديد
  • الأمم المتحدة: ما يحدث في غزة هو أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي