تجدد اللقاءات بين المعارضة وباسيل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بالرغم من الخطوات المتقدمة على صعيد الحوار بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، الا ان رئيس "التيار" جبران باسيل يصر على الحفاظ على مستوى معين من التنسيق مع قوى المعارضة.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن لقاءات دورية تحصل بين ممثلين عن "التيار" ونواب من المعارضة يتم فيها مناقشة عناوين سياسية عريضة مرتبطة بشكل او بآخر بالإستحقاق الرئاسي".
وتقول المصادر "ان اللافت في هذه اللقاءات ان غالبيتها لا تشهد حضوراً لنواب من "تكتل الجمهورية القوية"، بل تقتصر على نواب الكتائب وبعض المستقلين المقربين من الصيفي..
وبحسب مصادر نيابية فان اجتماعا عُقد قبل يومين وضم عن حزب الكتائب رئيسه النائب سامي الجميل، والنائب إلياس حنكش، وعن "التيار" النائب جورج عطا الله، والنائب السابق إدي معلوف، وعن حزب "القوات اللبنانية" النواب غسان حاصباني وجورج عقيص وفادي كرم، وعن كتلة "التجدد" النائبان ميشال معوض وأديب عبد المسيح، وعن "قوى التغيير" النائبان ميشال الدويهي ومارك ضو.
وبحسب ما تسرّب عن الاجتماع فان" التيار" جدد تمسكه بتقاطعه مع المعارضة على دعم ترشيح جهاد أزعور، مبديا استعداده لإصدار بيان في هذا الصدد لقطع الطريق على كل ما يشاع بخلاف ذلك.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تجدد الاشتباكات بين مجموعات مسلحة بطرابلس.. ماذا يحدث في ليبيا؟
تجددت الاشتباكات بين المجموعات المسلحة المتنافسة في طرابلس ليلا، وتواصلت الأربعاء لتمتد إلى مواقع متفرقة من العاصمة الليبية، بحسب ما أفاد مصدر أمني، بعدما أسفرت مواجهات مشابهة في الأيام الأخيرة عن مقتل ستة أشخاص.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية صباح الأربعاء إن "الاشتباكات تجددت في العاصمة وعلى نطاق واسع في عدة مواقع متفرقة بين قوات جهاز الردع واللواء 444، ولا تزال مستمرة"، مشيرا إلى أن رقعتها اتسعت لتشمل أحياء زاوية الدهماني وطريق السكة وطريق الشط وشارع عمر المختار وميناء طرابلس البحري.
أخبار متعلقة بحماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا"ترامب" يجتمع مع الرئيس السوري في الرياض قبيل القمة الخليجية الأمريكيةويقع مقر رئاسة الحكومة في منطقة طريق السكة بوسط طرابلس، ويتبع "جهاز الردع لمكافحة الإرهاب" إلى المجلس الرئاسي الليبي، فيما يتبع اللواء 444 إلى وزارة الدفاع الحكومية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قوات الأمن الليبية تحرس نقطة تفتيش في طرابلس- أ ف بعبد الحميد الدبيبةوالثلاثاء أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة حل وتفكيك أجهزة أمنية كانت تسيطر عليها مجموعة مسلحة نافذة أخرى هي "هيئة دعم الاستقرار".
وأطلق اللواء 444 العمليات العسكرية التي استهدفت جهاز دعم الاستقرار في أبو سليم، والتي أدت إلى مقتل عبد الغني الككلي رئيس الجهاز والقيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تسيطر على مناطق مهمة في طرابلس منذ العام 2011.
وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل ستة أشخاص آخرين، بحسب مصادر طبية، وأفاد المسؤول في وزارة الداخلية عن "حرب شوارع" ومواجهات "بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة داخل الأحياء بشكل متقطع"، مشيرا إلى أن الأسلحة الثقيلة تستخدم لاستهداف المقار العسكرية للأطراف المتنافسة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رجل يسير بين الأنقاض في طرابلس عقب تجدد الاشتباكات في العاصمة الليبية- أ ف بأعمال العنف في ليبيامن جانبها، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ لتجدد الاشتباكات وتصاعد أعمال العنف، ودعت بعثة الأمم المتحدة في بيان إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين"، مؤكدة دعمها الكامل لجهود التهدئة والوساطة.
وأظهرت مقاطع فيديو تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي انتشارا كثيفا لمجموعات مسلحة تتبادل إطلاق النار في الأحياء السكنية.
كما أظهرت صور تعرض منازل لمقذوفات عشوائية واحتراق عدد من المركبات المدنية، ولم ترد أي معلومات عن سقوط قتلى وجرحى جراء المواجهات الأخيرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سيارات متضررة خلال اشتباكات في حي أبو سليم بالعاصمة الليبية طرابلس- أ ف بالمجموعات المسلحة في طرابلسوشملت قرارات الدبيبة إعادة تشكيل أجهزة أمنية بما في ذلك حل "إدارة العمليات والأمن القضائي" وهو تشكيل مسلح يتبع وزارة العدل، ويعد أحد الأذرع الموالية لجهاز الردع.
وقبيل تجدد الاشتباكات، أصدرت مجموعات مسلحة تابعة لبلدية سوق الجمعة التي ينتمي معظم عناصر جهاز الردع إليها، بيانا دانت فيه حل الأجهزة الأمنية الخاصة بها.
وعلى الرغم من أن طرابلس تنعم بهدوء نسبي منذ الهجوم العسكري الواسع النطاق الذي شنّته قوات المشير خليفة حفتر في 2019 وانتهى في يونيو 2020 بوقف دائم لإطلاق النار، لكن العاصمة تشهد من حين لآخر اشتباكات بين مجموعات مسلّحة متنافسة لأسباب تتعلّق بالصراع على مناطق النفوذ والمواقع الحيوية.