الوطن:
2025-12-13@21:10:49 GMT

ما أهمية عسل النحل عند الفراعنة؟.. استخدموه في 4 أشياء

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

ما أهمية عسل النحل عند الفراعنة؟.. استخدموه في 4 أشياء

نشر قطاع المتاحف على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي«فيسبوك»، أن المصريين القدماء اهتموا بتربية نحل العسل، واستخدموا الناتج من خلايا النحل ‏في المناسبات الاجتماعية والاحتفالات الدينية، وفي شتى الأغراض الأخرى، ولم يقتصر فقط في الطبخ والخبز وصنع ‏المشروبات، ولكن استخدم كوصفات في الطب والصيدلة بما في ذلك علاج الحروق والجروح والأمراض المختلفة، وفي ‏التحنيط، وفي مستحضرات التجميل مثل العطور.

‏المصري القديم وضع النحل في خلايا أسطوانية

وأوضح قطاع المتاحف، أن المصري القديم أول من ابتكر طريقة النحالة المرتحلة، إذ يجرى وضع النحل في خلايا أسطوانية مصنوعة من طمى ‏النيل توضع متراصة فوق بعضها بأشكال هرمية مدرجة على قارب خشبي يسير ليلا في مجرى النيل من منطقة الشلالات ‏خلف السد العالي، بحثًا عن مناطق الرحيق في المناطق التي يمرون بها، ومع بداية ظهور الشمس يقف القارب في المكان ‏الذي وصل إليه، ثم يفتح منفذ الخلية لكي ينتشر على الزراعات.

تربية نحل العسل عند المصري القديم 

وأشار إلى أنه يجرى وضع علامات في خارج القارب، فإذا ارتفعت مياه ‏النيل عن هذه العلامات، فهذه علامة أن خلايا النحل امتلأت بالعسل، ثم يرحلون شمالا بالتدريج، ويرسون خلال عودتهم ‏لفترات زمنية مختلفة في الأماكن التي تكثر فيها مصادر الرحيق حسب أنواع الزراعات الطبيعية حتى يصلون وقد امتلأت ‏خلاياهم بالعسل فيفرزونه، ولكي لا يتعرض النحالون لأذى لدغات النحل، فإنهم ينفخون الدخان في خلايا النحل لجعلها ‏هادئة، وبعد الانتهاء من عملية النحل داخل الخلية، يقوم مربي النحل بجمع العسل، وتعبئته وصبه في جرار خاصة ‏للتخزين.‏

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المصري القديم قطاع المتاحف العسل النحل

إقرأ أيضاً:

من قلب الجدار القديم .. نافذة مفتوحة على إنسانية بلا حدود

في مساحة فنية ضمن معرض للصور المتصورة بالمحمول ، خطفت إحدى الصور المعلّقة الأنظار بقدرتها على تجسيد روح الحياة البسيطة في لحظة عميقة وهادئة. 

تنقل الصورة مشهداً نابضاً بالواقعية لامرأة تطل من نافذة بيت تقليدي، في لقطة تنضح بالعفوية والدفء الإنساني.

تبدو الشخصية في الصورة غارقة في تفاصيل يومية صغيرة، يديها تمتدان نحو قطعة قماش تتدلّى من حبال الغسيل، بينما ينساب الضوء على الجدار الطيني القديم ليصنع لوحة تجمع بين البساطة وطيبة القلب .

 ما يلفت الانتباه هنا ليس المشهد في حد ذاته، بل الروح الهادئة التي تنبعث من الصورة، وكأنها لحظة التقطتها الحياة قبل أن تلتقطها الكاميرا.

يُشيد الزوار بهذه اللقطة لما تحمله من صدق شديد؛ فهي ليست مجرّد صورة، بل حكاية تختزل علاقة الإنسان بمكانه، وتبرز جانباً أصيلاً من الحياة في البيوت الشرقية. النافذة المفتوحة، الجدران القديمة، ضوء الشمس الذي يعانق الظلال، كلها عناصر تجعل الصورة أقرب إلى مشهد سينمائي مكتمل، لكنها تحتفظ بروحها الخام دون أي تكلّف.

اختيار هذه الصورة لعرضها في معرض دولى لهواوى العالمية  يعكس رغبة القائمين على المعرض في تقديم أعمال تلامس الإنسان قبل أن تدهشه تقنياً. فهي تذكّر المشاهد بأن الجمال الحقيقي قد يوجد في لحظة عابرة، في حركة يومية بسيطة، أو في نظرة شاردة تحمل ما هو أعمق من الكلمات.

بهذه التلقائية التي لا تُصطنع، نجحت الصورة في أن تكون واحدة من أكثر الأعمال تأثيراً في المعرض، لأنها ببساطة تُعيد تعريف الفن بوصفه مرآة للحياة، لا تحتاج سوى لعين صادقة تلتقطها.

طباعة شارك ثقافة فكر صورة

مقالات مشابهة

  • عسل بنكهة الشوكولاتة.. اختراق غذائي تقوده الفيزياء
  • الإيجار القديم.. بالأرقام ننشر الأسعار الشهرية لكل منطقة
  • «الوثبة للعسل» في مهرجان الشيخ زايد يعزِّز المعرفة ويدعم النحالين
  • حسام حسن يفرض الانضباط في معسكر الفراعنة قبل أمم إفريقيا
  • حسام حسن يفرض الانضباط في معسكر الفراعنة قبل أمم أفريقيا
  • عسل النحل يسرع التئام الجروح ويحسن مقاومة الجسم للبكتيريا
  • اتحاد النحالين يدعو المربين لاتخاذ إجراءات وقائية لحماية طوائف النحل خلال الشتاء
  • من قلب الجدار القديم .. نافذة مفتوحة على إنسانية بلا حدود
  • نهال طايل عن أزمة محمد صلاح: حكى عن عظمة الفراعنة
  • صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية يشارك بالمؤتمر الخامس عشر لاتحاد النحالين العرب بشرم الشيخ