الدوري الإنكليزي ينشئ صندوقاً لمساعدة اللاعبين المصابين بالخرف
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أنشأ اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين في إنجلترا صندوقاً جديداً لمساعدة اللاعبين السابقين المتأثرين بالخرف وغيره من حالات التنكس العصبي عبر توفير مبلغ أولي قيمته مليون جنيه استرليني، فيما أبدت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز دعمها للمبادرة.
وتوصلت دراسة، بتكليف من اتحاد المحترفين واتحاد اللعبة، إلى أن لاعبي كرة القدم المحترفين السابقين كانوا أكثر عرضة بنسبة 3.
وكان الاتحاد الإنجليزي يتطلع إلى التخفيف من المخاطر الصحية المحتملة والخرف، ومنح العام الماضي الموافقة على إجراء تجربة لإلغاء ضربات الرأس المتعمدة في المباريات على مستوى أقل من 12 عاماً. والآن، ستكون هناك مساعدة مالية لأولئك المتأثرين بالفعل.
وقالت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بموقعها على الإنترنت الأربعاء 6 سبتمبر/أيلول 2023: "سيتم توفير مبلغ أولي قدره مليون جنيه إسترليني على الفور لتقديم الدعم المالي التقديري للاعبين السابقين وعائلاتهم، للمساعدة في تحسين نوعية حياتهم".
وأضاف: "سيتم إنشاء الصندوق بينما يسعى اتحاد اللاعبين المحترفين ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إلى إنشاء مؤسسة خيرية تضم المرتبطين الآخرين في كرة القدم كوسيلة للدعم على المدى الطويل".
وسيتم تقييم المرضى المستحقين للدعم المالي من قبل لجنة مكونة من خبراء في طب الأعصاب والتمريض والرعاية الاجتماعية.
وقال ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز: "تمثل دائماً رفاهية ورعاية اللاعبين أولوية بالنسبة للدوري الإنجليزي الممتاز، ونشعر بأن من المهم تقديم دعمنا لصندوق صحة الدماغ الذي أنشئ حديثاً".
وأضاف ماهيتا مولانغو الرئيس التنفيذي لاتحاد المحترفين: "هذه خطوة مهمة للأمام في الطريقة التي توفر بها كرة القدم الدعم العملي للاعبين السابقين المصابين بالخرف وغيره من حالات التنكس العصبي".
وتابع: "لا يزال هناك كثير مما يتعين فعله، لكن هذا تطور إيجابي سيوفر المساعدة للاعبين السابقين وعائلاتهم، ويوضح كيف يجب على كرة القدم التعاون بشأن هذه القضية".
الخرف يهدد ممارسي كرة القدم
وكان لاعب كرة القدم الإنجليزي السابق جيف هيرست، أكد أنه ينبغي منع الأطفال من ضرب الكرة بالرأس مع تزايد الضغط على سلطات اللعبة لتبديد المخاوف من إصابات الدماغ الناجمة عن ممارسة اللعبة.
وقال صاحب الثلاثية التاريخية في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم عام 1966 في مرمى ألمانيا الغربية (4-2) والتي ساهمت بمنح منتخب "الأسود الثلاثة" لقبهم العالمي الوحيد، لصحيفة Daily Mirror: "سيكون اقتراحاً قوياً وحساساً جداً".
وتعرّض العديد من زملاء هيرست في فريق 1966 للإصابة بالخرف، كان آخرهم أسطورة مانشستر يونايتد، بوبي تشارلتون، كما توفي نوبي ستايلز للسبب نفسه.
كذلك أصيب جاك تشارلتون الشقيق الأكبر لبوبي، وزميلاه راي ويلسون ومارتن بيترز صاحب الهدف الثاني في نهائي 1966 بالمرض نفسه، وفارق جميعهم الحياة في غضون السنوات الأخيرة.
وقد تم بالفعل حظر السماح للأطفال دون سن 12 عاماً في المملكة المتحدة من ضرب الكرة برأسهم خلال ممارسة كرة القدم، لكن هيرست يؤيد توسيع نطاق ذلك ليشمل الأطفال من جميع الأعمار.
وأضاف هيرست: "أعتقد أن التوقف عند هذا العمر الصغير (12 عاماً)، عندما لا يكون الدماغ قد نضج، يجب أن يُنظر إليه"، مؤكداً أن تأجيل السماح للأطفال بلعب الكرة برأسهم لن يدمر متعتهم باللعبة أو بتعلقهم بها.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الدوري الانكليزي صندوق دعم الدوری الإنجلیزی الممتاز کرة القدم
إقرأ أيضاً:
القلوب الرحيمة تواصل جهودها الإغاثية لمساعدة أهالي غزة في ظل البرد القارس
في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها أهالي قطاع غزة، تتقدم منظمة القلوب الرحيمة غزة Merciful Hearts Gaza الصفوف لتوفير الدعم والإغاثة للعائلات المتضررة، خاصة خلال موجات البرد القارس التي تعصف بالقطاع خلال فصل الشتاء.
وتُعد القلوب الرحيمة غزة Merciful Hearts Gaza من المنظمات الخيرية الفاعلة والمعترف بها محلياً، حيث تواصل عملها الميداني عبر توزيع مساعدات إنسانية متنوعة تستهدف الفئات الأكثر هشاشة، بما في ذلك الأطفال، كبار السن، والنازحين من منازلهم.
مساعدات شتوية للتخفيف من آثار البرد
تعمل فرق المنظمة على توزيع بطانيات، وملابس شتوية، ومدافئ، وطرود غذائية في مختلف مناطق غزة، وذلك ضمن حملة إغاثية واسعة تهدف لتلبية الاحتياجات العاجلة للعائلات التي تفتقر لوسائل التدفئة أو تعاني من سوء الأوضاع المعيشية.
وأكدت إدارة المنظمة أن هذه الجهود تأتي استجابة للحاجة الملحّة، خاصة مع تزايد معاناة السكان نتيجة انخفاض درجات الحرارة وغياب الكهرباء لفترات طويلة.
عمل ميداني مستمر
تعتمد Merciful Hearts Gaza على فرق تطوعية تعمل على مدار الساعة للوصول إلى المناطق المتضررة وتقييم احتياجات الأسر بشكل مباشر. وتشير المنظمة إلى أنها تحاول، رغم محدودية الإمكانيات، توسيع نطاق خدماتها بهدف تغطية أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
دعوات لدعم الجهود الخيرية
وتدعو منظمة القلوب الرحيمة غزة Merciful Hearts Gaza الجهات المحلية والدولية والمجتمع المدني إلى تقديم الدعم لضمان استمرار البرامج الإغاثية، مؤكدة أن الوضع الإنساني يستدعي تكاتف الجهود لتوفير الحماية والدفء للأسر الأكثر احتياجاً.