مصطفى قمر يكشف سر عودته لـ”حريم كريم” بعد 18 عاماً
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يعود للسينما بعد غياب 6 سنوات منذ أن قدم فيلم “فين قلبي” عام 2017، واختار أن يعود مع فريق كامل من الممثلين والصنّاع ليقدم الجزء الثاني من فيلم “حريم كريم” والذي حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه عام 2005، ليكون تحت اسم “أولاد حريم كريم”.
وبعد 18 عاما مع عرض الجزء الأول، يعود النجم مصطفى قمر مصطحبا معه عدد آخر من النجوم الشباب، والذي حقق حتى الآن بعد أيام قليلة من عرضه إيرادات جيدة جدا.
معادلة صعبة اخترتها ليست فقط فكرة الرجوع للسينما بعد غياب سنوات عنها، ولكن العودة بجزء ثانٍ من عمل قدمته منذ 18 عاما.. فما السبب؟
فيلم “حريم كريم” كما يقال “قماشته واسعة” وكانت أحداثه تتحمل وجود جزء ثانٍ، والحقيقة أنا من تحمس لتقديم جزء ثانٍ من الفيلم، وعلى الرغم من عدم اقتناع باقي فريق العمل، ولكن مع إصراري على تقديمه عقدت جلسات عمل مستمرة مع المخرج علي إدريس والسيناريست زينب عزيز إلى أن انتهينا من العمل عليه لتقديم خلطة متنوعة ما بين فريق عمل الجزء الأول وجيل الشباب الذي انضم إلينا في الأحداث، وليكون أيضا فيلماً ملائماً للعائلة المصرية والعربية.
ولكن يبدو أن “حريم كريم” له معزة خاصة بالنسبة لك لتقديم جزء جديد منه؟
الحقيقة أنني أعتبر هذا الفيلم واحدا من بين أهم 4 أفلام من بين الأفلام الكوميدية الخفيفة (لايت كوميدي)، مثل فيلم “الحفيد” و”أم العروسة”، فهو من نوعية الأفلام الموجهة للعائلة، لذلك ستظل مستمرة، ولقد ظل الجزء الأول حيا على مدار السنوات الماضية، فالجمهور يحفظ الفيلم عن ظهر قلب.
والحقيقة لقد كنت متشوقاً للغاية لمعرفة ما حدث لشخصية “كريم”، والتغيرات التي حدثت في الحياة المصرية بعد مرور 18 عاماً من أحداث الجزء الأول، وهل ما زالت علاقته بـ”حريمه” كما هي، أم حدث تغير مع مرور الزمن؟، وهل أصبح أولاد كريم و”حريمه” أصدقاء أم لا؟
اختفت ياسمين عبدالعزيز من الجزء الجديد فلماذا، بالرغم من أن الجزء الأول ينتهي بعودتكم مرة أخرى؟
عندما تحدثت معها لم تكن متحمسة للمشاركة في الجزء الثاني مثل فريق العمل، بالإضافة إلى ذلك السيناريو الذي كتبته المؤلفة زينب عزيز دراميًا لم يكن لياسمين عبدالعزيز وجود فيه، فـ”كريم” في هذا الجزء الثاني يظهر على أنه شخص أرمل بعد أن توفيت زوجته التي كانت تجسد شخصيتها ياسمين عبدالعزيز.
كما أنني أؤكد دوما على علاقتي الطيبة بها، فياسمين فنانة جميلة وهي أخت لي وأنا أحبها جدا وشاركت معي من قبل في فيلم “حريم كريم” و”قلب جريء” و”عصابة الدكتور عمر”، وقدمنا ثنائي مميزا من خلال تلك الأعمال.
انتشرت العديد من الانتقادات حول إحلال الفنان عمرو عبدالجليل محل الفنان الراحل “طلعت زكريا”؟ فما هو تعليقك؟
لم يحدث أبدا، لا يمكن لأي فنان أن يكون قادرا على تعويض حضور فنان آخر مهما كانت موهبته، فشخصية طلعت زكريا انتهت برحيله، نحن نقدم الحياة بعد 18 عاماً من أحداث الجزء الأول، كما أن طلعت زكريا كان من الأصدقاء المقربين لقلبي، وحينما أخبرته قبل وفاته بسنوات عن نيتي بشأن تقديم جزء ثانٍ من الفيلم، كان أول الداعمين للفكرة، لكن القدر لم يمهله الفرصة للمشاركة.
وما هي الأحداث والأمور التي يتناولها الجزء الثاني من الفيلم؟
نسلط الضوء في هذا الجزء على مشاكل الشباب، وربما بعض أزماتهم العاطفية مثل: التشتت في اختيار شريك الحياة، عكس الجزء الأول الذي اختار التركيز على أزمة زوجين، والطرق لحلها.
يتضمن الجزء الجديد عددا كبيرا من الوجوه الجديدة.. أليس كذلك؟
بالفعل العمل الجديد يشارك فيه عدد كبير من الوجوه الشابة التي لم يكن لها دور في الجزء الأول، فالحياة تتغير يوماً بعد آخر، وكل شخص منا دخلت في حياته، خلال السنوات الماضية، شخصيات عدة، وخرجت منها أيضاً شخصيات أخرى بسبب الوفاة، وهو بالفعل ما نجسده في “أولاد حريم كريم”. نقدم الشخصيات الجديدة، التي دخلت في حياة “كريم”، بعد مرور 18 عاماً.
وماذا عن وجود الفنانة بشرى في الفيلم كممثلة ومشرف علي الإنتاج أيضا؟
بشرى ليست مجرد ممثلة شاطرة فقط، ولكنها صانعة سينما، ووجودها في الفيلم إضافة كبيرة على جميع المستويات، وهي صديقة مقربة بالنسبة لي، وسعيد بتحمسها للفكرة والعمل مع الفريق على تطويرها، فهي أحد صناع السينما الحقيقيين.
اختفيت عن الدراما منذ مسلسل “فارس بلا جواز” فما السبب؟
السوق الخاص بالأعمال الدرامية تغير كثيرا ولم يعد كسابق عهده، وأنا ليس لدي خبرة بسوق الدراما وتطوراته الأخيرة، كما أنني لم أجد السيناريو الذي يجذبني لإعادة التجربة بنفس المستوى الفني الذي قدمته في أعمالي السابقة، ولكن حاليا أدرس مشروعا دراميا جديدا إذا اكتملت تفاصيله سأعلن عنه قريبا.
وماذا عن الجديد في عالم الغناء؟
أجهز حالياً لألبوم جديد، ولكن سيطرح كأغاني منفصلة وليس مجمعا، ومنهم 5 أغاني مرتبطين بالفيلم، منهم 4 أغاني عرضت ضمن الأحداث، بالإضافة إلي الأغنية الدعائية للفيلم، ومن الطبيعي أن تكون الأولوية في عملي للموسيقى، لأنني في الأصل مطرب ولست ممثلا.
View this post on InstagramA post shared by Moustafa Amar (@moustafa.amar)
main 2023-09-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الجزء الثانی الجزء الأول حریم کریم جزء ثان
إقرأ أيضاً:
تبلغ 38 عاما.. شاهد ولادة دولفين وتنفسه الأول | فيديو
تداول رواد التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لولادة صغير الدولفين في حديقة حيوانات بروكفيلد بشيكاغو صباح أمس السبت، بينما كان فريق من الأطباء البيطريين يراقب الأم، وهي دولفين قارورية الأنف تبلغ من العمر 38 عامًا، وتُدعى آلي، ويشجعونها.
"ادفعي، ادفعي، ادفعي"، يُسمع أحد المراقبين يصرخ في مقطع فيديو نشرته حديقة الحيوانات يوم السبت، بينما كانت آلي تسبح حول الحوض، وزعانف ذيل الصغير الصغيرة تبرز من تحت زعانفها.
ثم يتحرر الصغير وينطلق غريزيًا إلى سطح الحوض ليتنفس أول أنفاسه، وكان في الحوض أيضًا أم دولفين خبيرة تُدعى تابيكو، تبلغ من العمر 43 عامًا، بقيت قريبة من آلي طوال فترة مخاضها التي استمرت لأكثر من ساعة. وفي الفيديو، يمكن رؤيتها وهي تتبع العجل وهو يتجه إلى السطح، وتبقى معه وهو يأخذ أنفاسه الأولى.
كبيرة الأطباء البيطريين تتحدث عن ولادة صغير الدولفينوصرحت الدكتورة جينيفر لانجان، كبيرة الأطباء البيطريين في حديقة حيوان بروكفيلد بشيكاغو: «هذا أمر شائع جدًا، سواء في بيئات التربية الحرة أو في أحواض الأسماك".
وأضافت: "يوفر هذا للأم حماية إضافية ومساعدة إضافية بسيطة لمساعدتها على رفع صغيرها إلى السطح ليتنفس خلال الدقائق القليلة التي لا تزال تعاني فيها من انقباضات قوية».
ويشار إلى أن الدلافين يمكن أن تعيش لفترة طويلة جدًا، وتميل الإناث إلى العيش لفترة أطول من الذكور، ومن المعروف أن إناث الدلافين ذات الأنف الزجاجي تعيش لأكثر من 60 عامًا.
اقرأ أيضاًيوم ترفيهي لذوي الهمم للتمتع بعروض الدولفين بشرم الشيخ
بالصور «الدولفين » ترضع صغارها تحت الماء بشواطئ الغردقة