عليـان: الاحتـلال يحـاول إخفـاء فشله الأمني فـي الضفـة بالاعتقالات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الضفة الغربية - صفا
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين جميل عليان "إن مواصلة الاحتلال لحملات الاعتقال ضد أبناء الشعب الفلسطيني بشكل غير مسبوق إضافة إلى عمليات القتل، لن يحقق الأمان له، وسيزيد من قوة ولهيب حالة المقاومة في الضفة وفي كل مكان".
وأكد عليان في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" اليوم الخميس، معقبًا على اعتقال قوات الاحتلال للقيادي الشيخ سعيد نخلة، أن هذا الاعتقال خطوة بائسة ومحاولة فاشلة لإخفاء فشل الاحتلال الأمني في الضفة ولإعطاء صورة طمأنينة كاذبة لجنوده ومستوطنيه.
وأوضح أن التفاف الشعب الفلسطيني حول رموزه الوطنية وكل أبناء الحركة الوطنية الأسيرة والدفاع عنهم سيتعزز أكثر في هذه المواجهة بين الاحتلال وأجهزة أمنه الفاشلة وبين قوى المقاومة والقيادات والرموز الوطنية، ولن يجني منه الاحتلال إلا مزيدًا من الفشل ومزيد من عمليات المقاومة.
وحمّل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة نخلة ووضعه الصحي، حيث يعاني الشيخ من جملة من الأمراض المزمنة والخطيرة.
وشدد على أن دعم كل الأسرى حتى تحريرهم سيبقى على رأس أولويات الحركة وكل شرائح الشعب الفلسطيني.
وأضاف "سيبقى شعبنا على مستنفرًا لكل قدراته وأدواته، وكافة شرائحنا الوطنية والسياسية لن تترك أسرانا في هذه المعركة المحتدمة الآن بين الأسرى وقرارات بن غفير الإجرامية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عليان الاحتلال الضفة الاعتقالات
إقرأ أيضاً:
وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظمت عدد من المدارس في محافظة حجة وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرةً لقطاع غزة.
وردد المشاركون في الوقفات بثانويات الشهيد طه المداني للمتفوقين بمركز المحافظة والامام الحسين عليه السلام والزهراء عليها السلام في الشاهل هتافات البراءة من أعداء الله، وهتافات العزة والحرية والكرامة في وجه المستكبرين والشعارات المؤكدة على الثبات والنصرة للحق والمستضعفين والوقوف في وجه الطغاة الظالمين.
ورفع الطلاب المشاركين العلمين اليمني والفلسطيني، منددين بما يرتكبه العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة من جرائم إبادة جماعية قتلاً وتجويعاً وتعطيشاً وحصاراً في ظل دعم أمريكي وصمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مشين.
وأشارت بيانات الوقفات الطلابية، إلى ما يتعرض له أبناء غزة من أسوأ جرائم القتل والترويع والتجويع الممنهج من الداخل وتحاصرهم الخيانات من الخارج.
وباركت المرحلة الرابعة من تصعيد القوات المسلحة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم لردع العدو الغاصب.
وجددت التفويض المطلق لقائد الثورة والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة.
وحملت البيانات، أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع سلاح إبادة في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات وكل ادعاءات الأخلاق والقيم وتسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة وتلطخ بها تاريخهم الإجرامي الأقبح والأشنع.
كما حملت الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع وتمادي العدو على الاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم.