5 أجانب في قائمة الانتقالات الداخلية للكرة الإماراتية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دبي في 7 سبتمبر/ وام/ شهدت فترة القيد الصيفية للموسم الكروي الجاري 2023-2024 في الكرة الإماراتية، مجموعة من الانتقالات الداخلية لعدد من اللاعبين الأجانب الذين ظهروا بقمصان أندية مختلفة لأنديتهم السابقة التي كانوا يرتدونها الموسم الماضي.
وانطلق باب القيد رسمياً في الثالث من يوليو الماضي، ويستمر حتى 21 سبتمبر الجاري.
وجاء على رأس هؤلاء اللاعبين، التونسي فراس بالعربي، الذي انضم في الموسم الجديد إلى الشارقة، بعقد يمتد لثلاثة مواسم قادما من عجمان.
وخاض بالعربي، 82 مباراة في الدوري خلال 3 مواسم، ابتداءً من موسمه الأول في الإمارات مع الفجيرة، ثم موسمين تاليين مع عجمان، سجل فيهما 34 هدفاً، منها 12 هدفاً في الموسم الماضي، كما صنع 11 هدفاً في نفس الموسم.
وضمن نفس القائمة يظهر لاعبان سابقان من نادي شباب الأهلي، وهما الإيرانيان مهدي قائدي، الذي انتقل بنظام الإعارة إلى نادي اتحاد كلباء، ومواطنه أحمد نور الله، الذي انتقل إلى الوحدة في صفقة انتقال حر.
كما نجح الوصل في التعاقد مع الأرجنتيني نيكولاس خمينيز قادماً من نادي بني ياس، في صفقة انتقال حر، بعد 3 مواسم قضاها بين صفوف ناديه السابق كان فيها أحد أبرز لاعبيه.
وحسم خورفكان صفقة انضمام البرازيلي لورينسي رودريجز مهاجم وهداف البطائح السابق، في صفقة انتقال حر لمدة موسمين، بعد موسم متميز للاعب مع ناديه السابق أحرز خلاله 13 هدفاً في دوري أدنوك للمحترفين.
ولا تزال ملاعب كرة القدم الإماراتية تضم عددا من اللاعبين الأجانب الذين ارتدوا أكثر من قميص خلال مشوارهم الكروي الممتد، من بينهم البرازيلي كايو لوكاس الذي يعد أقدم الأجانب في "دورينا" حيث دشن مشواره مع العين موسم 2016- 2017، قبل أن يدافع عن ألوان قميص الشارقة بداية من موسم 2019- 2020 على سبيل الإعارة، قادماً من بنفيكا البرتغالي، وانتقاله بعدها بصورة رسمية للشارقة في يناير 2021، بعقد لثلاث سنوات حتى العام 2024.
نفس الأمر ينطبق على السوري عمر خربين لاعب الوحدة الحالي، الذي دشن مشواره المحلي، مع الظفرة موسم 2015 -2016 ولمدة موسمين ليرحل بعدها إلى الدوري السعودي، قبل أن يعود مجدداً منتصف موسم 2020- 2021 للعب مع الوحدة، والانتقال لاحقاً إلى شباب الأهلي على سبيل الإعارة، قبل العودة إلى الوحدة من جديد.
أحمد البوتلي/ وليد فاروق
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: دعم وتوجيهات القيادة سر نجاح خطط الحج.. منى.. قصة وداع لا تنسى
البلاد – منى
في مشهد مهيب لا يتكرر إلا مرة في العام، ودّعت مشاعر منى أمس (الاثنين)، أفواج الحجيج وهم يرمون الجمرات الثلاث في ثالث أيام التشريق، وسط أجواء مفعمة بالإيمان، وقلوب تخفق بالشكر والرجاء. بدأ الحجاج يومهم برمي الجمرة الصغرى؛ فالوسطى ثم جمرة العقبة، ليختموا بذلك رحلة الطاعة، ويرتحلوا من منى إلى مكة المكرمة؛ لأداء طواف الوداع، في حركة سلسة ومنظمة، وكأنها خطى ملائكية انسيابية.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، في برقيتي تهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله- بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ونجاح موسم الحج، أن نجاح موسم حج هذا العام، تحقق- بفضل من الله- ثم باهتمام وتوجيهات القيادة الرشيدة، التي كانت حجر الأساس في تمكين جميع الجهات المشاركة في مهمة الحج من تنفيذ كافة الخطط بكل كفاءة واقتدار، وبما يتوافق مع أعداد الحجاج لهذا العام، التي بلغت 1,673,230 حاجًا، وتقديم الرعاية والخدمات لهم بأعلى المعايير؛ ما مكّنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وأشار إلى أن موسم الحج لم يشهد هذا العام ما يعكّر صفوه، أو يؤثر على أمن وسلامة الحجاج، ولم تسجل أي حالات وبائية أو محجرية، حيث أثمرت الجهود الوقائية والخدمات الصحية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام عن انخفاض في معدلات الحالات المرضية والإجهاد الحراري والوفيات.
وفي المسجد النبوي، حيث تُسكن القلوب بعد أداء المناسك، كانت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على أتم الجاهزية. سجاد مفروش، وماء زمزم يُسقى بكرم، وأجواء معطرة، وخدمات تنقّل ميسرة لعشرات الآلاف، كل هذا امتزج بحفاوة الضيافة وروعة التنظيم، ليتحوّل المسجد النبوي إلى محطة نقاء روحي لا تُنسى.
وقدّمت الهيئة تجربة فريدة عبر خدمات للأطفال، وذوي الإعاقة، وكبار السن، وضيوف الرحمن كافة، في مشهد يجمع بين العناية الميدانية والبُعد التوعوي، في تناغم عميق مع روح الرسالة الإسلامية.