الإعلام الغربي: "كورنيت" الروسية تسيء إلى سمعة Challenger 2
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أساءت منظومة "كورنيت" الروسية التي لا تعتبر من أقوى المنظومات الروسية المضادة للدبابات إلى سمعة دبابات Challenger البريطانية، بعد أن أحرقتها قرب بلدة رابوتينو في منطقة زابوروجيه.
ونظرا لأن الدبابة البريطانية لا تتميز بمواصفات خارقة في مجال القدرة على المناورة والقدرة النارية فإن مصمميها ركزوا على تقوية دروع الدبابة، واتضح أنها لا بأس بها، لكنها عاجزة عن حماية أفراد طاقمها من الذخائر الروسية الجوفاء.
وأصبح الخبر الذي أفاد بأن العسكريين الروس أحرقوا بالقرب من رابوتينو Challenger 2 البريطانية فضيحة حقيقية، أولا لأن البريطانيين منعوا القوات الأوكرانية من استخدام دباباتهم في الخط الأمامي. وطالما زجها الأوكرانيون في المحرقة يعني ذلك أن مدرعاتهم على وشك الانتهاء. وثانيا فإن دبابة "تشالنجر – 2" ظلت تحترق خلال يوم كامل تقريبا، ويبدو أن سبب ذلك يكمن في ذخائرها التي تحتوي على اليورانيوم المنضب. وثالثا لأن البريطانيين صوروا دباباتهم وكأنها غير قابلة للدمار. فلذلك يمكن أن يتساءل المرء، ما هو السلاح الذي دمرها؟
وقد فحص الخبراء مجموعة كاملة من وسائل التدمير التكتيكية، بدءا من صاروخ "فيخر" "جو – أرض" وانتهاء بالنيران الصديقة، كما كان الحال في الحرب العراقية.
وفضلت وزارة الدفاع البريطانية فرضية استخدام المدفعية الروسية على فرضيات أخرى باعتبارها أقل خزيا. وزعمت أن قذائف عيار 152 ملم يمكن أن تخترق أية دروع.
إلا أن صحيفة Military Witch Magazine قالت، نقلا عن مصدر لها في موسكو إن منظومة "كورنيت" المضادة للدبابات من تصنيع شركة "تولا" الروسية هي المذنبة بمقتل "تشالنجر" حيث اخترقت النيران الساخنة الناجمة عن قذيفتها الجوفاء الدروع الذكية للدبابة البريطانية، ثم أحرقت كل شيء داخلها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مقتل فتى يمني يبلغ من العمر 16 عامًا في مدينة شيفيلد البريطانية
ذكرت صحيفة "إندبندنت" أن السلطات البريطانية وجّهت تهم القتل لرجلين بعد حادث دهس أسفر عن مقتل فتى يمني يبلغ من العمر 16 عامًا في مدينة شيفيلد البريطانية.
وقد وُجِّهَت التهم إلى كلٍّ من زلكنرين أحمد (20 عامًا) وأمان أحمد (26 عامًا) – وكلاهما من سكان شارع لوك درايف – بتهمة القتل العمد، بالإضافة إلى ثلاث تهم بمحاولة قتل تتعلق بحوادث سابقة.
وأفادت شرطة ساوث يوركشاير أن سيارة من طراز "أودي" رمادية اللون يُعتقد أنها تعمّدت التوجه نحو ثلاث دراجات كهربائية واصطدمت بإحداها.
وأُصيب شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، كان يقود الدراجة الكهربائية، بجروح خطيرة، ولا يزال يتلقى العلاج في المستشفى.
وبعد الاصطدام الأول، واصلت السيارة سيرها واصطدمت بعبدالله ياسر عبدالله اليزيدي، وهو فتى يمني يبلغ من العمر 16 عامًا، كان قد وصل مؤخرًا إلى المملكة المتحدة بحثًا عن "مستقبل أفضل".
وكان عبدالله يسير على الرصيف في شارع ستانيفورث بمنطقة دارنال في شيفيلد عندما صدمته السيارة، وفقًا للشرطة.
وقد نُقل إلى المستشفى، لكنه توفي لاحقًا رغم جهود الطواقم الطبية لإنقاذه. وأكدت الشرطة أن سائق السيارة لم يتوقف في موقع الحادث.
وبعد توجيه التهم رسميًا للمتهمين، من المقرر أن يمثل زلكنرين أحمد وأمان أحمد أمام محكمة شيفيلد الابتدائية يوم الإثنين.
كما أعلنت الشرطة أن رجلًا يبلغ من العمر 46 عامًا وامرأة في الـ45 من عمرها، كانا قد أُوقفا بشبهة مساعدة الجناة، ما زالا مفرجًا عنهما بكفالة بانتظار استكمال التحقيقات.
وقالت شرطة ساوث يوركشاير في بيان رسمي: "تم توجيه تهم لرجلين في إطار التحقيق بوفاة عبدالله ياسر عبدالله اليزيدي".
ونقلت الصحيفة عن عائلته وأقاربه وأصدقائه عدة أوصاف له، منها أنه كان مكرسًا حياته لعائلته و"كان يضيء وجوههم بابتسامته الكبيرة"، كما كان يُظهر حرصًا شديدًا على تعلم اللغة الإنجليزية استعدادًا للالتحاق بالكلية في شهر سبتمبر المقبل.
وقال قريبه صالح السركال، الذي يدير متجرًا كان عبدالله قد زاره قبيل وقوع الحادث: "أحضره والده إلى هنا ليمنحه حياة جديدة ومستقبلًا أفضل، ولكن ما حدث دمّر كل شيء".
وأضاف السركال أن عبدالله كان "فتى طيبًا"، يحب مساعدة أسرته، ويستمتع بتعلم اللغة الإنجليزية: "كان يفرح كلما تعلّم كلمة جديدة. أحيانًا كان يبقى في المتجر فقط ليتحدث مع الناس. كان يحاول أن يكون صديقًا للجميع".