انتهاء الخلافات.. طليقة حسن شاكوش: راجل محترم وخدت مستحقاتى
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت ريم طارق طليقة مطرب المهرجانات حسن شاكوش، انتهاء الخلافات التي نشبت بين الطرفين خلال الشهور الماضية.
وقالت ريم طارق من خلال تصريحات تليفزيونية : الحمدلله اخدت كل حقوقي الشرعية من حسن، والحمدلله اني طلعت كويسة، وهو كمان شخص كويس، وراجل محترم، وكل اللي حصل ده كان سوء تفاهم وتدخل أكتر من طرف، وأي حد سيرته جت في الموضوع سواء من أهله أو من اهلي او مامته فحقهم على راسي وكل شئ قسمة ونصيب".
يذكر أن في شهر يوليو الماضي، حلت ريم طارق - طليقة حسن شاكوش - ضيفة على الإعلامية بسمة وهبة، عبر قناة المحور الفضائية، وأدلت بعدد من التصريحات الهامة.
وقالت ريم طارق، خلال اللقاء، إن الطلاق وقع رسميا بينها وبين حسن شاكوش، مشيرة إلى أنه كان يريد تطليقها على كافيه، ولكن والدها رفض المقابلة وقال له «احنا عندنا بيت زي ما جيت وأخدتها منه تيجي ولو بنتي غلطانة أربيها».
وأضافت ريم طارق، أن سبب الخلاف بينها وبين حسن شاكوش، يعود إلى سر تتحفظ على الإفصاح عنه، مشيرة إلى أن شاكوش في المنزل غير ما يظهر به أمام الناس.
وتابعت ريم طارق، أنه عقب الزواج مباشرة والظهور في حلقة برنامج شيخ الحارة مع بسمة وهبة، ترك حسن شاكوش، منزل الزوجية في أول 3 أيام زواج.
وأكدت ريم طارق، أن حسن شاكوش، كان لديه مشاكل خاصة وحرصت على تغيير حياته بقراءة القرآن له، وجعلته يصلي في أخر أيام بينهما، مشيرة إلى أن شاكوش كان يعلم أنها مطلقة بدليل تقدمه لها في المرة الأولى وقت ارتباطها، وأنها وقعت على قسيمة الزواج، وهي خالية من البيانات ولديها فيديو يثبت ذلك.
فيديو مفاجئ من زوجة حسن شاكوشنشرت ريم طارق - طليقة حسن شاكوش - مقطع فيديو قصيرا لها عبر حسابها الخاص على تطبيق انستجرام، تزامنا مع أزمتها الأخيرة مع زوجها.
وظهرت طليقة حسن شاكوش، في مقطع الفيديو، تردد كلمات الاغنية الشعبية الفلوس مش هتعليك لـ يارا ومحمد عبد السلام.
وظهرت طليقة حسن شاكوش، في الفيديو وهي تردد كلمات هذا الكوبليه من الأغنية: «الْفُلُوس مَش هتعليك واطى وَالنَّقْص فِيك الْكَلَام فعلاً مَش ليك.. ألبس لَو جايه عَلَيْك».
طليقة حسن شاكوش تفتح النارمن جهة أخرى، قالت طليقة حسن شاكوش في لايف عبر حسابها على انستجرام انها فقدت ثواب في رمضان بسبب انها كانت ترضيه، ولكنها لم تكشف عن الاسباب وتكتمت عليها.
تعجبت ريم طارق طليقة مطرب المهرجانات الشعبية حسن شاكوش من عدم اعطاء الاخير فرصة لاخذ ملابسها.
وقالت ريم طارق في لايف عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام: مش عايز تديني هدومي ليه"، وردت احد المتابعين يمكن هيلبسهم"، وتفاعلت معها وقالت:" مش عارفة يمكن يكون هيلبسهم".
وأضافت ريم طارق متحدثة عن زيجتها السابقة: أنا اتجوزت قبله وقعدت سنة وشهور بعد الانفصال.
نشرت ريم طارق طليقة الفنان حسن شاكوش مقطع فيديو من أمام فيلا مسكن الزوجية بصحبة رجال الأمن وذلك بعد أن حصلت على قرار تمكين. مشيرة إلى أن حسن شاكوش اعتدى عليها بالسب والشتائم أمام الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن شاكوش زوجة حسن شاكوش ريم طارق مطرب المهرجانات حسن شاكوش طلیقة حسن شاکوش ریم طارق
إقرأ أيضاً:
هل ينفرط عقد مجلس القيادة الرئاسي اليمني أمام تعقيدات المحاصصة؟
عدن- يقف مجلس القيادة الرئاسي في اليمن أمام منعطف بالغ الخطورة منذ تأسيسه قبل أكثر من عامين، وسط تصاعد الانقسامات بين مكوناته وتباين أجنداتها السياسية والعسكرية، بالتزامن مع تنامي النزعة الانفصالية لدى المجلس الانتقالي الجنوبي، أحد أبرز أعضائه وأكثرهم نفوذا.
وتشير الوقائع إلى أن مجلس القيادة، المكوّن من 8 أعضاء برئاسة رشاد العليمي وهو أعلى سلطة شرعية معترف بها دوليا في البلاد، يعيش اليوم اختبارا وجوديا، فهل يقترب من مرحلة التفكك؟
منذ تشكيله في أبريل/نيسان 2022 بهدف توحيد الجبهة المناهضة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، حمل المجلس في تكوينه تناقضات بنيوية، إذ ضم قوى جنوبية ذات نزعة انفصالية، إلى جانب مكونات متمسكة بمرجعيات الشرعية ووحدة الدولة، وأطراف محلية أخرى تسعى لتعزيز نفوذها السياسي والعسكري في معادلة ما بعد الحرب.
وخلال الأشهر الأولى، حافظ مجلس القيادة على تماسك نسبي بفعل انشغال مكوناته بالمعركة ضد الحوثيين، غير أن هذا التماسك الهش لم يصمد طويلا. فتعقيدات المحاصصة وتضارب المصالح دفعت الخلافات إلى السطح سريعا، لتتفجر أزمات متكررة، تهدأ حينا وتشتعل في أحيان أخرى.
ورغم محاولات السعودية -الداعم الأبرز له- احتواء هذه التباينات منذ اللحظات الأولى، فإن خلافات المكونات انعكست تدريجيا في تباعد المواقف داخل مؤسسات الدولة وتضارب القرارات، وامتدت إلى خارطة الانتشار العسكري في المحافظات المحررة.
وبحسب مراقبين، فإن المشهد داخل المجلس يعكس تحالفا هشا بين أطراف متناقضة الرؤى والمشاريع. فبينما يدفع الانتقالي الجنوبي -ممثلا بثلاثة أعضاء- نحو مشروع انفصالي واضح، تتمسك قوى أخرى بخيار الدولة الواحدة، في حين تتحرك أطراف محلية لتعزيز حضورها.
إعلانوخلال الأيام الماضية، انفجر الخلاف إلى تصعيد غير مسبوق، بعد أن نفذ الانتقالي عمليات عسكرية واسعة في وادي حضرموت والمهرة، وبسط سيطرته على مواقع ومدن ومرافق حيوية، بينها مناطق نفطية إستراتيجية، مما وسّع نطاق نفوذه ليشمل نحو نصف مساحة البلاد.
أثار هذا التصعيد غضب الحكومة التي غادرت عدن باتجاه السعودية في خطوة فسّرها مراقبون كمؤشر على عمق الأزمة، واتهم رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي الانتقالي الجنوبي بتقويض شرعية الدولة، داعيا المجتمع الدولي إلى موقف ضاغط لعودة القوات إلى مواقعها السابقة، ومحذرا من تداعيات الإجراءات الأحادية.
سلطة موازيةويُعد الانتقالي الجنوبي، منذ تأسيسه عام 2017 بقيادة محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي سلطة موازية للحكومة الشرعية، القوة الأكثر نفوذا في الجنوب. وبرغم مشاركته في السلطة عبر رئاسة ونائبين داخل مجلس القيادة، يواصل الدفع نحو برنامج انفصالي يهدف لاستعادة دولة الجنوب السابقة.
في المقابل، تسعى السعودية إلى احتواء التصعيد عبر جهود تهدئة مكثفة، لكن دون تحقيق اختراق حقيقي حتى الآن. مما يجعل قدرة المجلس على الاستمرار مرهونة بمدى استعداد أطرافه لتقديم تنازلات، أو تدخل خارجي قادر على فرض تسوية داخلية، بحسب مراقبين.
ويرى محللون أن جذور الأزمة داخله تعود إلى تركيبته الأولى التي جمعت أطرافا ذات مصالح متناقضة تحت مظلة واحدة، لم يجمعها سوى هدف مواجهة الحوثيين.
ويقول رئيس مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية عبد السلام محمد إن تعثر تحقيق هذا الهدف دفع كل طرف إلى تنفيذ أجندته الخاصة، في ظل تعقيد إضافي فرضته الخلافات الإقليمية. وأشار -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن تلك الخلافات انعكست على أداء المجلس فأضعفت قدرته على اتخاذ قرارات جماعية، مما دفع بعض المكونات -وفي مقدمتها الانتقالي- إلى إجراءات أحادية عمّقت الانقسام.
وباتت ملامح التفكك -وفق محمد- ظاهرة من خلال قرارات فردية وتعيينات أحادية، ثم بفرض واقع عسكري جديد في حضرموت، محذرا من أن المجلس "يقترب من نهايته" ما لم تتوحد مكوناته حول "هدف إسقاط الحوثيين".
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي المجتمع الدولي إلى موقف موحّد يرفض الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي، ويضغط لعودة قواته الوافدة من خارج حضرموت والمهرة.
وحذّر العليمي من أن تحركات الانتقالي تُقوّض وحدة القرارين الأمني والعسكري وتهدد العملية السياسية،… pic.twitter.com/02eCh1Yl1P
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 9, 2025
سيناريوهات متعددةومع انسداد أفق التفاهمات وتصاعد الخلافات، تبدو فرص بقاء مجلس القيادة الرئاسي بصيغته الحالية محدودة. ويطرح مراقبون سيناريوهات متعددة، تشمل إعادة هيكلته، أو تقليص عدد أعضائه، وصولا إلى "الانهيار السياسي" إذا استمرت التصدعات.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي أحمد الزرقة أن المجلس "أثبت فشله وانتهاء عمره الافتراضي" نتيجة تضارب أجندات مكوناته وتعدد ولاءاتها الإقليمية، معتبرا أن تشكيله "وجّه ضربة قاصمة للشرعية اليمنية" بدل أن يكون منصة لتوحيد القوى المناهضة للحوثيين.
إعلانوتوقع -خلال حديث للجزيرة نت- إعلان "وفاة المجلس" فعليا إذا استمرت الأزمات، مع احتمال ظهور ترتيبات جديدة قد تشمل تقليص أعضائه أو تشكيل سلطة بديلة قائمة على الغلبة، خصوصا في ظل تقدم الانتقالي الجنوبي في حضرموت والمهرة.
وحذّر الزرقة من أن رفع الانتقالي سقف طموحات أنصاره نحو الانفصال سيجعل أي محاولة لإعادة صياغة مجلس القيادة الرئاسي صعبة ما لم يتوصل الداعمون الإقليميون إلى تفاهمات حاسمة، معتبرا أن تصاعد نفوذ الانتقالي واتساع خطواته الأحادية يهددان شرعية المجلس، الذي قد يفقد مبرر وجوده ما لم تُعالج الخلافات المتفاقمة سريعا.