غزة - صفا

حذرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين،  من إقدام السلطة على تنازلات تمس بالحقوق مقابل تطبيع السعودية مع الكيان الاسرائيلي.

وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا" اليوم الخميس، إنه مع تواتر الاتصالات الأميركية مع السعودية وتقدمها في الوصول إلى صفقة تقود إلى تطبيع علاقاتها مع الكيان، تجري اتصالات موازية مع السلطة الفلسطينيّة وتقديم وعودٍ وإغراءات لها على أنّ الصفقة ستدفع بما يُسمى "حل الدولتين"، وعلى أنّها ستجد من الدعم المالي والاقتصادي.

وحذرت من إقدام السلطة على تقديم تنازلاتٍ تغطي من خلالها السعودية بصفقة التطبيع المنتظرة مع الكيان، بحجة أن هذا التطبيع يفتح أمامها أفقًا سياسيًا بالعودة إلى المفاوضات، وهي تدرك في واقع الحال أنّ هذا لن يكون ممكنًا بأي حالٍ من الأحوال.

كما دانت  إقدام المملكة العربية السعوديّة على البحث عن صفقة تطبيع مع الكيان، وعدّت ذلك تطورًا خطيرًا، مضيفة أن السعودية من الدول التي تعد إحدى الدول المركزية ببعديها العربي والإسلامي، وستكون خطوتها التطبيعية قاطرة لمزيدٍ من تساقط الدول.

 

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الشعبية السلطة التطبيع مع الکیان

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: لا تطبيع مع إسرائيل وحصرية السلاح قرار لا رجوع عنه

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الجمعة، أن مسألة التطبيع مع إسرائيل "غير واردة حاليا"، مشددا في الوقت ذاته على أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُّخذ ولا رجوع عنه.

وقال عون، خلال لقائه وفد مجلس العلاقات العربية والدولية في بيروت، إن "السلام بالنسبة للبنان يعني حالة اللاحرب، أما التطبيع مع إسرائيل فلا مكان له في السياسة الخارجية اللبنانية في الوقت الراهن"، بحسب بيان للرئاسة نشر عبر منصة "إكس"، في أول رد رسمي على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بشأن رغبة تل أبيب في تطبيع العلاقات مع لبنان وسوريا.

وفيما يتعلق بالسلاح، شدد الرئيس اللبناني على أن "قرار حصرية السلاح بيد الدولة قد اتُّخذ ولا تراجع عنه، لأنه أحد أبرز عناوين السيادة الوطنية"، مشيرا إلى أن "تطبيقه سيراعي مصلحة الدولة واستقرارها الأمني، حفاظا على السلم الأهلي والوحدة الوطنية".

كما أكد أن قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء، الذي يتخذ القرار بناء على مصلحة لبنان العليا.

ودعا عون جميع الأطراف السياسية اللبنانية إلى التعاون مع الدولة لحماية البلاد من الأخطار والتحديات التي تواجهها، مشيرا إلى أن التغيرات الإقليمية قد تتيح فرصا لحلّ ملفات حساسة، من بينها ملف السلاح خارج شرعية الدولة.

أما بالنسبة لسوريا، فعبّر الرئيس اللبناني عن حرصه على إقامة علاقات جيدة مع سوريا، مؤكدا ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين، ومشددا على احترام السيادة المتبادلة.

دعم أوروبي

وفي سياق متصل، أكد سفراء دول الاتحاد الأوروبي في بيروت خلال لقائهم رئيس الوزراء نواف سلام، اليوم الجمعة، التزامهم بدعم لبنان، لا سيما في مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية واستقلال القضاء.

وأعرب سلام عن شكره للاتحاد الأوروبي على دعمه الإنساني والاقتصادي، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية "ماضية في بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية، كما نص اتفاق الطائف".

إعلان

وأشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي قدمت أكثر من 600 مليون دولار للمناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي، واعتبر أن هذا الدعم "ركيزة أساسية لتعزيز صمود السكان والاستقرار الداخلي".

وأكد سلام على أهمية تجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان "يونيفيل" سنة إضافية، لدورها الحيوي في تطبيق القرار الدولي 1701 وتعزيز الأمن في الجنوب اللبناني.

مقالات مشابهة

  • تريند البنات: هل المزيكا الشعبية أصبحت ضيفًا دائمًا في السهرات الراقية؟
  • الرئيس اللبناني: لا تطبيع مع إسرائيل وحصرية السلاح قرار لا رجوع عنه
  • الخازن: نُتابع بقلق ما يتمّ تداوله عن احتمال إقدام الجانب السوري على إغلاق المعابر الحدودية مع لبنان
  • إعلام إسرائيلي: هذه إستراتيجية حماس لانتزاع تنازلات بمفاوضات الدوحة
  • هالاند يطمح للمزيد من الإنجازات مع السيتي
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدين مجزرة دوار الطيارة بدير البلح
  • بن غفير: حياة الجنود وسكان الجنوب أهم من أي صفقة أو تطبيع
  • "أوبك بلس" وشركات نفط: أسواق الخام متعطشة للمزيد من الإنتاج
  • بن حبتور يدين إقدام حكومة المرتزقة على اعتقال الوزير السابق هشام شرف
  • لا سلام مع الكيان