مِزَاجٌ مُعَكَرٌ
#ليندا_حمدود
أَحْتَسِي فِنْجَانَ القَهْوَةِ وَ أَنٕاَ
أَجْمَعُ أَفْكَارِي المُشَوَشَةَ
أَدْنُو الفِنْجَانَ إلى شَفَتاَي
النَاعِمَة وَ أَتَذَوَقُ طَعْمَ الشَوْقَ
تَخَرَبَتْ ذَاكِرتِي بالأَمْسِ ……
وَفَقَدْتُ الإِحْسَاسَ باِلأُنُوثَةَ
إِرْتَجَلَ صَوْتِي النَاعِمَ غَضَبًا
على سَقْفِ مَنْزِلِي المُتَوَاضِعُ
لَمْ تَكُنْ كَمِيَةُ السُكَرِ كَافِيَة
طَعْمَهَا غَرِيْبُ اليَوْمِ على غَيرِ العَادَة
أَعُوْدُ و َ أَجْمَعُ تَشَتُتِي مُجَدَدا ……
أُضِيفُ قِطَعَ السُكَرِ بِدِقَة …….
يَتَغَيَرُ المَذَاقُ عن ذِي قَبْل
أَشْعُرُ بِالدِفْء تَنْتَظِمُ أَفْكَارِي
كَانَتْ لَيْلَةً قَاسِيَةً باِلأَمْس
خَذَلَتْنِي السَمَاءَ بِنَبْرَةٍ بَارِدَةٍ
عَشِقْتُ الأَحْزَانَ وَ الكِبْرِياَءَ
على رُمُوشِ العُيُونِ البَائِسَة
تَسَطَحَتْ أُنُوثَتِيْ على فِرَاشِ
المَوْتِ البَطيءِ مع الطَرَفِ المُتَمَرِد
عِشْتُ اللَيْلُ بِكُحْلِهِ العَابِسِ عِنْدَمَا
تَخَلَتْ عَنِ النُجُومُ وَ خَانَتْ لِي مَوْعِدَا
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
بوتين: سنبقى سداً منيعاً في وجه النازية
الثورة / متابعات
أكَّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الشعب الروسي كله يدعم العملية العسكرية في أوكرانيا ويفخر ببطولات جنوده.
وشدد بوتين، خلال العرض العسكري في موسكو لمناسبة ذكرى النصر على النازية، على أن “روسيا تعتمد على وحدتها في الحرب والسلم للوصول إلى أهدافها الاستراتيجية باسم روسيا العظيمة ولمصلحتها”.
وأشار إلى أن “عيد النصر” هو أهم الأعياد في روسيا، وقدّر عالياً “الإسهام في النصر المشترك للشعب الصيني الصديق”، وقدّر أيضاً “عالياً إسهام حلفاء روسيا في تحقيق النصر، مشيراً إلى أن “الهزيمة الكاملة للنازية تحققت بفضل الجهود المشتركة للعديد من البلدان”.
وأكد أن “روسيا ستبقى دائماً سداً منيعاً في وجه النازية، وستواجه كل من يحاول تغيير التاريخ.. الحقيقة والعدالة في صفنا وإلى جانبنا”.
وتابع: “سنحمي بيتنا المشترك والقيم الإنسانية، وسننقل هذا الإرث العظيم إلى الأجيال المقبلة”.
وشهدت العاصمة موسكو استعراضا عسكريا ضخما شارك فيه نحو 10 آلاف جندي، بينهم قوات من 13 دولة، أبرزها الصين وفيتنام وميانمار ومصر وكوبا، بالإضافة إلى عرض معدات عسكرية ثقيلة، منها دبابات وأنظمة صواريخ دفاعية وهجومية، وتحليق لطائرات مقاتلة روسية.
وتأتي هذه الاحتفالات وسط إجراءات أمنية استثنائية، بعد تهديدات أوكرانية بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة.
وشارك نحو 20 من قادة الدول في مراسم الاحتفال، في تحدٍ واضح لسياسة العزلة الغربية المفروضة على موسكو منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، وكان من أبرز الحاضرين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.
كما حضر رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، رغم كونه زعيما لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما أثار انتقادات أوروبية.
ويربط الكرملين مرارا بين معركة روسيا الحالية في أوكرانيا وانتصارها على النازية عام 1945م، وحرصت السلطات على تسليط الضوء على “الدور البطولي” الذي لعبه الاتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة أكثر من 20 مليون سوفياتي وأصبحت جزءا محوريا من الهوية الوطنية الروسية.
يذكر أن روسيا تحتفل سنوياً في 9 مايو بعيدها الوطني “يوم النصر”، الذي يُقام إحياءً لذكرى النهاية المنتصرة للحرب الوطنية العظمى 1941- 1945م.
وقد أُعلن يوم 9 مايو يوم النصر على ألمانيا النازية في الاتحاد السوفياتي، بموجب مرسوم صادر عن رئاسة مجلس السوفيات الأعلى للاتحاد السوفياتي في 8 مايو 1945م.