أعربت الأمم المتحدة عن استعدادها لدعم قادة الغابون الجدد خلال المرحلة الانتقالية للعودة إلى الحكم الديمقراطي بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو بعد أقل من ساعة من إعلان فوزه بولاية جديدة في الانتخابات.

وأبلغ عبدو أباري الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى الجنرال بريس أوليغي أنغيما خلال لقاء جمعهما أمس الأربعاء في ليبرفيل عاصمة الغابون أن مؤسسات المنظمة الدولية مستعدة لمساعدة البلاد خلال المرحلة الجديدة التي أعقبت الانقلاب.

وفي تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام بعد الاجتماع قال أباري "بمجرد أن نعرف خارطة الطريق والجدول الزمني وبمجرد تعيين الحكومة، ستجري وكالاتنا المختلفة الاتصالات اللازمة وستواصل دعم الغابون".

واستولى العسكر على السلطة في الغابون في 30 أغسطس/آب الماضي بعد أقل من ساعة على إعلان فوز الرئيس علي بونغو أوديمبا بولاية جديدة، مؤكدين أن النتائج مزورة، وأن نظامه مارس "حكما غير مسؤول".

وأعلن قادة الانقلاب حينها إحالة الرئيس المخلوع بونغو إلى التقاعد ووضعه قيد الإقامة الجبرية، قبل أن يعلنوا أمس الأربعاء أن لديه حرية السفر إلى الخارج.

وحكم علي بونغو الغابون لمدة 14 عاما بعدما حكمها والده عمرو بونغو على مدى 42 عاما.

فترة انتقالية

وكان الجنرال أنغيما الذي أطاح بعلي بونغو، قد أدى اليمين الدستورية الاثنين الماضي رئيسا للغابون "لفترة انتقالية" لم يحدد مدتها، مع وعد "بإعادة السلطة إلى المدنيين" عبر "انتخابات ذات مصداقية".

وفي تطور آخر في الغابون اعتقلت قوات الأمن معارضا سياسيا بارزا يدعى مايك جوكتان، قرب الحدود مع غينيا الاستوائية.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن جوكتان كان يحمل رسالة موقعة من قبل المرشح الرئاسي السابق، ألبرت أوندو أوسا، إلى نائب الرئيس الغيني يدعوه فيها إلى التعاون لاستعادة النظام الدستوري في الغابون، وفق قول تلك الوسائل.

يُذكر أن الرئيس المخلوع علي بونغو حكم الغابون منذ 2009 خلفا لوالده عمر بونغو، الذي توفي بعدما ظل رئيسا للبلاد منذ 1967.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: علی بونغو

إقرأ أيضاً:

إيران: مستعدون للتوصل إلى اتفاق متوازن مع الولايات المتحدة

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده مستعدة لمعالجة المخاوف الدولية بشأن برنامجها النووي، والتوصل إلى اتفاق "متوازن" مع الولايات المتحدة الأمريكية.

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح "منتدى طهران للحوار" الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد.

 

وأوضح عراقجي أن إيران باعتبارها طرفاً في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، لم تسعَ يوماً وراء امتلاك أسلحة نووية، وهي ملتزمة بمبدأ عدم إنتاج أو استخدام أسلحة الدمار الشامل.

 

وأضاف أن بلاده كانت وما زالت على استعداد لمعالجة المخاوف الدولية المشروعة بشأن برنامجها النووي من خلال التفاعل والشفافية.

 

وأشار عراقجي إلى أن هدف إيران من المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة هو الوصول إلى "اتفاق متوازن".

 

وأردف: "نريد اتفاقاً تُحترم فيه حقوق إيران النووية بالكامل في إطار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، ويضمن بشكل موضوعي وشامل رفع العقوبات المفروضة".

 

كما أعرب الوزير الإيراني عن استعداد بلاده لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع الدول الأوروبية، في حال ظهرت "إرادة حقيقية ومقاربة مستقلة" من جانب الأوروبيين.

 

والأحد انطلق "منتدى طهران للحوار" في معهد الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية، ويشارك فيه وزراء ونواب وزراء ودبلوماسيون من 53 دولة.

 

ويشارك من تركيا في المنتدى، نائب وزير الخارجية زكي لفنت غومروكجو.


مقالات مشابهة

  • غوتيريش يوجه الوكالات الأممية لدعم الحكومة العراقية
  • إيران: مستعدون للتوصل إلى اتفاق متوازن مع الولايات المتحدة
  • “إطلاق المخطط العام لدعم الكهرباء والطاقة في سوريا”.. في ورشة عمل بدمشق
  • الدردير لـ شيكابالا: ملك المراوغات والأمثال
  • مقتل عنصر أمن خلال "محاولة اقتحام" لمقر الحكومة الليبية في طرابلس  
  • السودان: الأمم المتحدة ترحب باستمرار فتح معبر “أدري” وتحذر من مخاطر في دارفور
  • رئيس الغابون السابق يصل إلى أنغولا بعد شهور من الإقامة الجبرية
  • الصين تدعو لاتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل دائم للقضية الفلسطينية
  • “أبوظبي للتنقل” يشارك في “أسبوع الأمم المتحدة للسلامة على الطرق”
  • يأساً من الموقف الدولي.. الأمم المتحدة تطالب المجتمع المدني العالمي بالضغط لمساعدة غزة