Clubhouse يتحول من الصوت المباشر إلى المراسلة الجماعية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت شركة Clubhouse، التي كانت في يوم من الأيام محبوبة وادي السيليكون لوسائل التواصل الاجتماعي في عصر الوباء، في وقت سابق من هذا العام أنها ستسرح نصف موظفيها حيث ركز مؤسسوها على بناء “Clubhouse 2.0”. والآن، تشارك الشركة نتائج إعادة التعيين الكبيرة، مع إعادة تصميم تهدف إلى جعل Clubhouse "أشبه بتطبيق مراسلة".
قالت الشركة في أحد التحديثات إن التطبيق الصوتي يتحول من المحادثات الصوتية "المنسدلة" المميزة إلى الدردشات الصوتية التي تتمحور حول الأصدقاء. بدلاً من الغرف المترامية الأطراف حيث يستضيف المستخدمون محادثات بث مباشر مفتوحة لأي وجميع مستخدمي التطبيق، سيشجع Clubhouse الجديد المستخدمين بدلاً من ذلك على الانضمام إلى مجموعات مع الأشخاص الذين يعرفونهم.
تسمى هذه المجموعات، بشكل مربك إلى حد ما، "المحادثات"، وتسمح للأصدقاء وأصدقاء الأصدقاء بتبادل الرسائل الصوتية. لا يزال هناك عنصر "تسجيل الدخول"، ولكنه أقل تركيزًا على التحدث في الوقت الفعلي وموجهًا أكثر نحو شيء مثل قصة Instagram - وهي وجهة لتسجيل الوصول ومشاركة التحديثات السريعة. يتخلص التطبيق أيضًا من الرسائل النصية المباشرة لصالح الرسائل الصوتية الخاصة، والتي تتصل برسائل البريد الصوتي أو الأجهزة الافتراضية.
ومع ذلك، فإن التحول الأكبر لا يقتصر على تنسيق المحادثات فحسب، بل إن Clubhouse يضع نفسه الآن على أنه أقرب إلى Snapchat، حيث تتواصل مجموعات صغيرة من الأصدقاء بشكل خاص أو شبه خاص، بدلاً من Twitter، حيث يتواجد جميع مستخدمي التطبيق. الصراخ في الفراغ. وكتبت الشركة في أحد التحديثات: "لا يتعلق الأمر بالاستماع بشكل سلبي إلى الأشخاص الذين يتحدثون". "يمكنك الاستماع إلى محادثات رائعة على ملفات البودكاست، ويوتيوب، وتيك توك، والعديد من المنصات الأخرى. يتعلق الأمر بالتحدث مع الناس... وأن تصبح أصدقاء حقيقيين مع أصدقاء أصدقائك، وأشخاص لم تكن لتقابلهم أبدًا بطريقة أخرى.
في حين أن التركيز على تطبيق المراسلة قد يكون أكثر منطقية نظرًا للانخفاض الحاد في المشاركة الذي شهده Clubhouse بعد تخفيف القيود الوبائية، فمن غير الواضح ما إذا كانت الشركة ستكون قادرة على العودة إلى نفس الارتفاعات الصاخبة لعام 2021، عندما اجتذبت ملايين المستخدمين ومليارات المستخدمين. - تقييم الدولار . يبدو أن Clubhouse، الذي ادعى مؤسسوه في وقت سابق من هذا العام أن لديهم "سنوات متبقية على المدرج"، وكأنهم لا يعتبرون النجاح أمرًا مفروغًا منه في المرة الثانية.
أنهوا إعلانهم عن إعادة التصميم مع قليل من الحذر. "إنه رهان كبير، ونأمل أن نكون على حق..."
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العراق يتمسك ب «التأهل المباشر» أمام كوريا الجنوبية
بغداد (أ ف ب)
يتمسك منتخب العراق لكرة القدم بأمل الفوز على ضيفته كوريا الجنوبية الخميس، للإبقاء على حظوظه بالتأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وتقام المباراة على ملعب البصرة الدولي «جذع النخلة»، ضمن الجولة التاسعة قبل الأخيرة، من تصفيات الدور الثالث للمجموعة الثانية لقارة آسيا.
ويتعين على العراق عدم التفريط بنقاط المباراتين أمام كوريا ثم الأردن في عمّان الثلاثاء، لضمان الابتعاد عن الملحق القاري وبلوغ النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد 1986.
ويحتل العراق المركز الثالث (12 نقطة)، بفارق أربع نقاط عن كوريا الجنوبية المتصدرة ونقطة عن الأردن الثاني، فيما يتقدم على عُمان بنقطتين.
ويخوض ثالث ورابع كل مجموعة منافسات الملحق الإضافية، في ظل وجود ثمانية مقاعد ونصف لقارة آسيا.
ويعول العراق على التغيير الفني بعد الخسارة ضد فلسطين في عمّان 1-2، بإقالة مدربه الإسباني خيسوس كاساس والاستعانة بالأسترالي جراهام أرنولد.
واكتفى العراق بمعسكر تدريبي انطلق في 25 من الشهر الماضي في البصرة، دون خوض مباريات تجريبية.
وبحال فوز الأردن على عُمان وخسارة العراق أمام كوريا سيتأهل الأردن مباشرة للمرة الأولى في تاريخها.
ويغيب عن العراق المهاجم أيمن حسين (الخور القطري) لإيقافه، إضافة إلى إصابات زيدان إقبال (أوتريخت الهولندي) وأمجد عطوان (زاخو) ومنتظر ماجد (هاماربي السويدي) ومصطفى سعدون (القوة الجوية).
غير أن أرنولد استدعى علي الحمادي (ايبسويتش تاون الإنجليزي) المهاجم الشاب محمد جواد الذي لفت الأنظار في دوري نجوم العراق من (القوة الجوية)، إلى جانب إعادته للاعبي الوسط محمد قاسم (النجف) وحسن عبد الكريم (الزوراء) وسجاد جاسم (الشرطة).
ويراهن العراق أيضاً على إمكانات يوسف الأمين (الوحدة السعودي)، وإبراهيم بايش (الرياض السعودي)، إضافة إلى متصدر قائمة هدافي دوري نجوم العراق مهند علي (الشرطة)، فضلاً عن لاعب الوسط أمير العماري (كراكوفيا البولندي)، وعلي جاسم (الميره سيتي الهولندي)، بمقابل الاستقرار على حارس المرمى، وقائد الفريق جلال حسن ولاعبي الدفاع الذي تم تعزيزه بعودة سعد ناطق (الطلبة).
ويعتقد اللاعب الدولي السابق باسم قاسم أن «ما ينقص منتخبنا الوطني من الناحية الفنية، قبل مواجهة كوريا الجنوبية، هو عدم خوض منتخبنا مباريات تجريبية في عهد أرنولد».
وتابع قاسم، لاعب العراق في مونديال المكسيك 1986: «كان على المدرب الجديد للعراق أن يشاهد مستويات اللاعبين بشكل مباشر، في ظل وجود الوقت الكافي لإجراء مباريات دولية لتقييم أدائهم».
أضاف: «مع ذلك فإن المنتخب العراقي لديه القدرة على مواجهة كوريا الجنوبية وتقديم أداء جيد بفضل إمكانيات لاعبيه وتسليحه بعاملي الأرض والأجواء، إضافة إلى الجمهور، ناهيك عن أن نتائج المنتخب الكوري في التصفيات عليها الكثير من علامات الاستفهام والمستوى الفني ولد ضغوطات كبيرة تجاهه».
وبيّن أن «المدرب أرنولد شاهد اللاعبين عن قرب في الوحدات التدريبية عن قرب وشخص العديد من النقاط لكنها غير كافية في رأيي».
وأوضح أن «بلوغ نهائيات كأس العالم 2026 مباشرة من المجموعة الثانية وتحقيق طموحات الجماهير العراقية، أسهل بكثير من الدخول في عنق الزجاجة، حيث الملحق القاري المؤهل إلى المونديال، بسبب تقارب المستويات وغياب التعويض وإقامة المباريات خارج أرضنا».
وأكد مدرب الطلبة البغدادي: «في اعتقادي الشخصي أن بارقة أمل ترشح العراق من دون عناء الملحق ستكون بأيدينا، فالفوز على كوريا الجنوبية والأردن في الجولتين الأخيرتين واختزال كافة العوامل سيكون فرصة للابتعاد عن سيناريوهات معقدة، أما الملحق فإنه يعني أن هناك تراكماً للنتائج السلبية من الناحيتين الفنية والإدارية، وربما يبعثر جميع الأوراق».