وفد غرفة شمال الباطنة يلتقي برجال الأعمال في تايبيه
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
صحار- مكتب «عمان» : عقد وفد غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الباطنة عدة لقاءات ثنائية مع رجال أعمال وشركات في قطاعي التجارة والصناعة بتايبيه في مجالات الحديد والألمنيوم وأشباه الموصلات والبلاستيك والصناعات الغذائية والطبية والزراعية، حيث قدم الوفد عروضا تعريفية وترويجية عن مجالات الاستثمار في سلطنة عمان.
وقدم المهندس سعيد بن علي العبري عرضا عن المناطق الاقتصادية والحرة والمناطق الصناعية والموانئ في سلطنة عمان مشيرا إلى الأهمية الاقتصادية لصحار والفرص الاستثمارية المتاحة. من جانبه، استعرض المهندس عبدالله بن أحمد المياسي مدير عام مدينة صحار الصناعية أهم المشروعات والأعمال التي تحويها المدينة معرفا بالفرص الاستثمارية المتاحة والتسهيلات التي تقدم للمستثمرين. كما قدمت عهود بنت أحمد البلوشية من الشركة العمانية لدرفلة الألمينوم عرضا للفرص الاستثمارية في قطاع الألمنيوم بصحار خاصة فيما يتعلق بالصناعات التحويلية والموقع الاستراتيجي لمجمع شركات الألمنيوم وقربها من مصهر الألمنيوم وميناء صحار. والتقى الوفد بأعضاء جمعية المصدرين والمستوردين بتايبيه للتعرف على مجالات التعاون في الاستيراد والتصدير بين سلطنة عمان وتايبيه بالتنسيق مع المكتب التجاري لسلطنة عمان في تايبيه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
توقيع 5 اتفاقيات و10 مذكرات تفاهم و3 برامج تنفيذية بين سلطنة عُمان وإيران
مسقط - العمانية
شهد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/، وفخامةُ الدكتور إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بقصر العلم العامر، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها فخامته للبلاد.
وقد تمّ التوقيع على 5 اتفاقيات تعاون، و10 مذكرات تفاهم، و3 برامج تنفيذية، تشمل مجالات متعددة وهي، التعاون القانوني والقضائي في القضايا المدنية والجزائية، وتسليم المتهمين ونقل المحكوم عليهم، تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، المساعدة الإدارية في الشؤون الجمركية، الأفضليات التجارية، التعليم التقني والتدريب المهني، تنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليات، دعم وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال،
التعاون في مجالات التعدين والمواد المعدنية، والإعلام والثقافة والمتاحف، التعاون الصحي والسياحي، الإسكان والتخطيط العمراني والبناء، الاتصالات وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى مراجعة دراسة جدوى مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
وتأتي هذه الخطوة ترجمةً لرغبة الجانبين في تعزيز التعاون الثنائي، وتوسيع مجالات الشراكة بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.