روسيا وبنجلاديش تتفقان على تعزيز الاتصالات الثُنائية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اتفقت "روسيا وبنغلاديش"، على تعزيز الاتصالات الثنائية في كافة المجالات، حسبما أفاد وزير الخارجية ، سيرجي لافروف"، مُؤكدًا أن مشروع محطة "روبور" النووية يجري تنفيذه وفقًا للجدول الزمني.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته إلى بنغلاديش: "يتم تنفيذ مشروعنا المشترك الرائد لبناء محطة "روبور" النووية في بنغلاديش بشكل منتظم، ووفقا للجدول الزمني.
وتابع: "نلاحظ أنه على الرغم من الصعوبات الموضوعية التي ارتبطت، بشكل خاص، بفيروس "كورونا"، إننا نحافظ على الحوار السياسي الروسي البنغلاديشي على مستوى جيد للغاية، واتفقنا اليوم على تكثيف الاتصالات الثنائية في جميع المجالات".
وأضاف: "يجري إرسال القمح والأسمدة. وتحدثنا اليوم عن إمكانية انتقال هذا الاتفاقيات من سنوية إلى طويلة الأجل".
لافروف يصل إلى دكاووصل لافروف في وقت سابق من اليوم الخميس إلى دكا في أول زيارة يقوم بها وزير خارجية روسي إلى بنغلاديش.
وفي وقت سابق قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي إن برنامج زيارة لافروف تضمن اجتماعا مع رئيسة وزراء البلاد الشيخة حسينة ومحادثات مع نظيره البنغالي أبو الكلام عبد المؤمن.
وتم في 25 ديسمبر عام 2015 التوقيع على عقد حول بناء المحطة المذكورة، بمفاعلين VVER-1200 بطاقة إجمالية 2400 ميغاوات بواسطة مشروع روسي على بعد 160 كيلومترا من عاصمة بنغلاديش مدينة دكا.
وأعلن يوري بوريسوف، نائب رئيس الوزراء الروسي، في وقت سابق أن موسكو لا تستبعد احتمال مشاركتها في بناء محطة نووية جديدة في جنوب بنغلادش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا بنغلاديش لافروف دكا الوفد
إقرأ أيضاً:
تعزيز القدرات العسكرية الألمانية يقلق روسيا
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن انزعاج بلاده من خطط تعزيز الجيش الألماني التي كشفت عنها برلين قبل فترة قصيرة، واعتبرها "مقلقة جدا".
وقال الوزير الروسي، خلال كلمته في الاجتماع الدولي 13 لكبار المسؤولين المعنيين بقضايا الأمن مؤتمر في موسكو "التصريحات الأخيرة للمستشار الألماني الجديد (فريدريش ميرتس الذي تعهد جعل ألمانيا وفق كلامه أكبر قوة عسكرية في أوروبا، مقلقة جدا".
وأضاف "كثيرون فكروا فورا بمراحل في القرن الماضي كانت فيها ألمانيا مرتين، أكبر قوة عسكرية والمآسي التي تسبب بها ذلك" في إشارة إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية.
كما أعرب عن قلقه من تعزيز وجود قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على طول الحدود مع روسيا، واصفا هذه الخطوة بأنها تهديد للأمن الإقليمي.
وانتقد لافروف أطروحة الغرب حول "حتمية التصادم بين القوى العظمى"، واصفا إياها بأنها "لا تصمد أمام اختبار الواقع"، مستشهدا بالتعاون الوثيق بين روسيا والصين كدليل على إمكانية التعايش السلمي
كما أكد أن استقرار النظام العالمي "يعتمد على منع الغرب من فرض مصالحه بشكل أحادي"، مشيرا إلى أن الدول الغربية لم تتصرف أبدا باحترام مبدأ المساواة في السيادة بين الدول.
إعلانفي وقت سابق من الشهر الحالي، تعهد ميرتس بجعل ألمانيا تتمتع بـ "أقوى جيش تقليدي في أوروبا" في وجه التهديد الروسي المتنامي والشكوك حيال الحماية الأميركية للقارة. وأكد أن "تعزيز الجيش هو أولويتنا المطلقة".
وأشار ميرتس إلى التهديد الذي تشكله روسيا التي غزت أوكرانيا قبل أكثر من 3 سنوات، قائلا "مخطئ كل من يرى أن روسيا ستكتفي بالانتصار في أوكرانيا أو بضم جزء من هذا البلد".
ولطالما اعتمدت ألمانيا نهجا مسالما منذ فظائع النازية وكان تمويلها في مجال الدفاع متدنيا جدا باعتمادها على القوة الأميركية داخل حلف الناتو.
وأحدثت ألمانيا تغيرا استراتيجيا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وزادت بشكل كبير ميزانيتها العسكرية في ظل ولاية المستشار السابق أولاف شولتس الذي حدد أيضا هدفا يتمثل ببناء أقوى جيش في أوروبا.
يذكر أن الجيش الألماني يعاني من نقص في التجهيزات، كذلك تداعي منشآته متداعية إلى جانب عبء البيروقراطية ـ وفق تقارير ألمانية عدة ـ