إمام عاشور وموسيماني وجهان لعملة واحدة.. هل يرحل عن الأهلي أم يثبت جدارة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
ينتظر الجمهور في مصر الظهور الأول لإمام عاشور بشكل رسمي مع النادي الأهلي ومرور الموسم الأول على اللاعب، وسط توقعات كثيرة بأنه سيرحل عن المارد الاحمر مثلما رحل عن أندية الزمالك وفريق ميتلاند الدانماركي، حيث كان مثيرًا للجدل والأزمات.
يرى الكثير أن إمام عاشور لاعب مثير للجدل وغير مستقر وهو الأمر الذي لا يتماشى مع سياسة المارد الأحمر الذي أنهى عقود عدد كبير من اللاعبين في وقت سابق بسبب عدم الالتزام، من أبرزهم أحمد الشيخ وصالح جمعه وغيرهم من اللاعبين في مراكز مختلفه بالملعب.
يأتي في الذكر موسيماني عندما أعلن سبب رحيله عن النادي الأهلي، وقال: "أنا من طلب الرحيل عن الأهلي لأني شعرت أن العمل كثيف ولا توجد راحة بين المواسم في مصر، وخاصة العمل في الأهلي هناك ضغط متواصل لتحقيق الفوز بالدوري ودوري الأبطال وجميع البطولات، فهذا ضغط كبير جدًا.
يرى الجمهور أن إمام عاشور وموسيماني وجهان لعملة واحدة وسيكون سبب رحيل اللاعب عن النادي الأهلي مثل سبب رحيل المدرب الجنوبي أفريقي، خاصة أن عامل الالتزام مهم جدًا داخل المارد الأحمر، وهو ما سيظهر بين اللاعب والجهاز الفني والإداري.
من أزمات إمام عاشور في الزمالكهي توقيع عقوبة مالية على اللاعب بسبب عدم الالتزام، حيث كان من المقرر عقد اجتماع معه لتجديد العقد وتغيب عنه إمام في 3 مناسبات، ثم ظهر اللاعب الدولي بعدها في الأبيض بلون شعر جديد "أبيض" والذي أثار جدلًا كبيرًا وكان سببًا في زيادة أزمات اللاعب قبل الرحيل، فضلًا عن إصراره خوض تجربة الاحتراف.
إمام عاشور والرقم 22 في الأهلييأمل جمهور الأهلي أن يسير إمام عاشور بخطى ثابتة وبعيدًا عن إثارة الجدل بعدما حصل اللاعب على القميص رقم 22 والذي كان يرتديه الأسطورة محمد أبوتريكة، بينما يرى البعض الأخر من الجمهور أنه لا يستحق هذا الرقم، كون اللاعب مثير للمشكلات وغير مستقر، وينتظر الجميع محطة "عاشور" الجديده والتي من المقرر أن تستمر لمدة 5 مواسم.
أولى مباريات إمام عاشور بقميص النادي الاهلي كانت أمام فريق الوميني السلوفيني وانتهت بثلاثية للمارد الأحمر، في معسكر الفريق المقام بالنمسا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إمام عاشور موسيماني الأهلى الزمالك إمام عاشور
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: المدنيون في السودان يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية عالميًا
السودانييون يعيشون “معاناة لا توصف” وسط غياب أي بوادر لنهاية الصراع الذي اندلع في أبريل 2023..
التغيير: الخرطوم
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المدنيين في السودان يواجهون “إحدى أكثر الأزمات الإنسانية تدميرًا وغير المرئية في العالم”، مؤكدة أن الحرب تدفع بملايين الأشخاص إلى النزوح والمعاناة اليومية في ظل انهيار الخدمات الأساسية ونقص الغذاء وتقييد الوصول للمساعدات.
وأكدت اللجنة، في تقرير حديث، أن السودانيين يعيشون “معاناة لا توصف” وسط غياب أي بوادر لنهاية الصراع الذي اندلع في أبريل 2023، حيث أُجبرت آلاف الأسر على الفرار من منازلها خلال لحظات، بينما تعرضت البنية التحتية الحيوية من مستشفيات وعيادات وشبكات المياه للخطر أو التدمير، ما أدى إلى تعطّل مرافق صحية واسعة عن العمل وحرمان مجتمعات كاملة من الخدمات الأساسية.
وأشار التقرير إلى ندرة الغذاء وانقطاع العديد من المدن والقرى لفترات طويلة تصل إلى أسابيع أو أشهر، إضافة إلى ارتفاع مستويات العنف الجنسي والاختفاء والانفصال الأسري، ما يترك آثارًا اجتماعية عميقة ستمتد لسنوات.
وأضافت اللجنة أن المدنيين يواجهون صعوبات بالغة في الحصول على الرعاية الطبية، حيث أصبحت الرحلات إلى المستشفيات محفوفة بالمخاطر، فيما باتت الأسواق خالية أو غير آمنة، وتتغير خطوط التماس باستمرار، ما يجعل الأسر غير قادرة على تحديد مواطن الأمان أو مدة بقائها في مناطقها.
وأكد التقرير أن عمل الصليب الأحمر في السودان يتطلب حوارًا مستمرًا مع جميع الأطراف لضمان الوصول الآمن وتقديم المساعدات، إلى جانب تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني لدى السلطات وحاملي السلاح. وقالت اللجنة إن وجودها الميداني يعكس حجم الاحتياجات الإنسانية الهائل وتعقيد إيصال المساعدات في ظروف أمنية متقلبة.
دارفوروأوضحت اللجنة أن السكان في دارفور يواجهون “أقسى تبعات الحرب”، مع خلو أحياء وقرى كاملة بسبب العنف المتكرر، ولجوء النازحين إلى مخيمات مكتظة تفتقر لاحتياجات أساسية من الغذاء والمياه والرعاية الصحية، بينما يصل العديد منهم منهكين بعد أيام أو أسابيع من التنقل.
شمال ووسط السودانوذكرت اللجنة أن الصراع في الخرطوم والولايات الشمالية أحدث انهيارًا واسعًا في الخدمات الأساسية، إذ تحاول المستشفيات التعامل مع الإصابات الجماعية وتفشي أمراض مثل الملاريا والضنك، إضافة إلى تدهور البنية التحتية للمياه والكهرباء.
وقال التقرير إن مكتب اللجنة في عطبرة يدعم المستشفى التعليمي بفريق جراحي لمعالجة جرحى العنف، كما تعمل المنظمة مع سلطات المياه للحفاظ على تشغيل محطات رئيسية تزوّد ملايين السكان بالمياه. وفي الخرطوم، تدعم اللجنة الجهات الطبية والشرعية والهلال الأحمر في إدارة جثامين الضحايا بما يضمن الكرامة والتوثيق الصحيح.
شرق السودانوأشار التقرير إلى أن ولايات كسلا والقضارف والجزيرة تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين في ظل بيئة إنسانية منهكة، حيث يعاني الوافدون من فقدان مصادر الدخل وصعوبة الحصول على الاحتياجات الأساسية، فيما تواجه المرافق الصحية نقصًا مزمنًا في الإمدادات وسط تفشيات متكررة لأمراض بينها الكوليرا.
وتقدم فرق اللجنة في كسلا مساعدات نقدية ودعمًا للثروة الحيوانية والإنتاج الغذائي، إلى جانب دعم المستشفيات ومراكز علاج الكوليرا بالأدوية والتمويل التشغيلي.
وأوضح التقرير أن ولايات النيل الأزرق والنيل الأبيض وسنار وأجزاء من كردفان تعيش في بيئة تتسم بتبدّل خطوط السيطرة وصعوبة الحركة، ما يحدّ من قدرة المجتمعات على الوصول للأسواق والخدمات الصحية والمساعدات الإنسانية.
وقالت اللجنة إنها تعمل عبر مكتبها في الدمازين للوصول إلى هذه المجتمعات من خلال الحوار مع جميع الأطراف باعتبارها وسيطًا إنسانيًا محايدًا، وتقدم الدعم الصحي والمائي والمساعدات للنازحين متى ما سمحت الظروف.
ويأتي تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في وقت تتوسع فيه رقعة الحرب المندلعة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 في السودان، مع استمرار انهيار الخدمات وانتشار الأمراض وارتفاع معدلات النزوح، فيما تواجه المنظمات الإنسانية تحديات أمنية ولوجستية غير مسبوقة تعيق الوصول إلى ملايين المحتاجين.
الوسومالأزمة الإنسانية اللجنة الدولية للصليب الأحمر النازحون السودانيون حرب الجيش والدعم السريع