استغل متهم آسيوي ثلاثيني جهل متقاعد (69 عامًا) في أمور التكنولوجيا وتمكن من سرقة مبلغ 26 ألف دينار من حسابه البنكي عبر تطبيق للمعاملات البنكية، بإجراء عمليات تحويل للمبالغ المالية إلى خارج مملكة البحرين إلى مجموعة آسيويين، وتمكن من مغادرة البلاد في يوم إبلاغ المتقاعد عن السرقة بتاريخ 23 مايو 2022. وحدّدت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة 14 سبتمبر لإعلان المتهم بأمر الاحالة قانونًا وكلفت النيابة العامة بتنفيذ القرار.

ووجّهت النيابة العامة للمتهم الآسيوي الذي يبلغ من العمر 33 سنة لأنه منذ شهر أبريل 2022 حتى مايو 2022 أولاً استعمل التوقيع الإلكتروني الخاص بالمجني عليه، وهو الرقم السري الخاص بالبطاقة البنكية، وذلك بغرض احتيالي، كما أنه توصل دون مسوّغ قانوني إلى الاستيلاء على مال مملوك إلى المجني عليه وكان ذلك بالاستعانة بطريقة احتيالية من خلال إدخال بيانات وسيلة تقنية المعلومات (الرمز السري للبطاقة البنكية موضوع التهمة أولاً) والاستيلاء على المبالغ النقدية، كما أنه دخل دون مسوّغ قانوني إلى نظام تقنية المعلومات وهو الحساب البنكي الخاص بالمجني عليه، وذلك لإجراء عمليات التحويل. وتتحصل وقائع القضية كما أفاد من خلالها المجني عليه ذات (69 سنة متقاعد) بأنه في غضون ابريل 2022 توجه إلى محلّ للكمبيوتر لبيع الهواتف النقالة وطلب من العامل تحميل تطبيق «البنفت» في هاتفه النقال وعليه قام المتهم بتحميل التطبيق طالبًا منه بيانات البطاقة البنكية والرقم السري وبطاقته الشخصية، وقد اكتشف لاحقًا عدم ورود الرسائل النصية من البنك وعند مراجعته للبنك عن سبب عدم ورود تلك الرسائل تبيّن أنه تم سحب مبالغ مالية منذ 1 أبريل 2022 حتى 21 مايو 2022م، حيث تم الاستيلاء على مبلغ 26 ألف دينار بحريني من حسابه البنكي. فيما شهد ملازم أول بإدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بمضمون ما شهد به المجني عليه، واضاف بانه من خلال إجراءات التحريات تم التوصل الى قيام المتهم بتحميل بيانات البطاقة البنكية للمجني عليه في تطبيق بنفت وقد قام بإجراء عمليات تحويل من حسابه بمبلغ 15 ألفًا 871 دينارًا، وذلك إلى حسابه البنكي وباقي المبالغ تم تحويلها إلى حسابات بنكية لاشخاص اخرين حسني النية، حيث تم سؤالهم وتبيّن أن المتهم قد قام بشراء منهم سلعًا وحوّل إليهم المبالغ المالية من حساب المجني عليه. فيما قرّر صاحب محل الكمبيوتر وهو في العقد الخامس بانه تم توظيف المتهم في المحل منذ 2018 حتى 2022، وذلك بوظيفة مندوب مبيعات براتب شهري 150 دينارًا واكتشفت بأنه قد غادر مملكة البحرين دون علمه وقام بإغلاق المحل والاستيلاء على هواتف نقالة وارصدة. ومن خلال محاضر النيابة العامة ثبت في الخطاب الوارد من بنك المتهم بأن صاحب الحساب البنكي هو المتهم، كما ثبت من مستخرج البيانات الشخصية للمتهم من النظام الجنائي الموحد (نجم) أن المتهم يعمل تحت كفالة محل الكمبيوتر الذي توجه له المجني عليه. كما ثبت في كشف الحساب البنكي الخاص بالمجني عليه وجود تحويلات بنكية لحساب المتهم بمبلغ إجمالي 15 ألفًا 871 دينارًا عن طريق «البنفت». كما ثبت بمحضر أقوال أحد الأشخاص أن المتهم قام بتحويل له مبلغ 120 دينارًا نظير عملية شراء جهاز محمول، كما ثبت في محضر أقوال شخص آخر أن المتهم اشترى منه شاشة للهواتف النقالة وتم إرسال إليه وتم تحويل مبلغ 22 دينارًا عن طريق «البنفت»، كما قرّر شخص ثالث أن المتهم اشترى منه اكسسوارات للهاتف بمبلغ 22 دينارًا وتم تحويله عن طريق «البنفت». كما تبيّن من خلال محاضر النيابة العامة بأن المتهم هو من قام بإجراء عمليات التحويل للمبالغ المالية الموجودة في حساب المجني عليه، وقد قام بتحويل المبالغ المالية إلى خارج البحرين، كما تبيّن أن المتهم قد قام بتحويل المبالغ المالية إلى مجموعة من الأشخاص من الجنسية الآسيوية، كما ثبت من مستخرج شؤون الجنسية والجوازات والإقامة بأن المتهم قد غادر المملكة بتاريخ 23‏/‏5‏/‏2022 أي بذات اليوم الذي أبلغ به المجني عليه.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا النیابة العامة المجنی علیه دینار ا من خلال

إقرأ أيضاً:

الودائع البنكية بصيغة الصيرفة الاسلامية تتجاوز 900 مليار دينار

تجاوز إجمالي الودائع البنكية بصيغة الصيرفة الاسلامية في الجزائر 900 مليار دج، منذ إطلاقها سنة 2020.

وأكد رئيس لجنة المالية الإسلامية بالجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، سفيان مزاري.في لقاء مع الإذاعة الجزائرية،أن الصناعة المالية الإسلامية تمكنت، منذ اطلاقها سنة 2020 وإلى غاية اليوم.من استقطاب ودائع بأكثر من 900 مليار دج، أي بمعدل نمو سنوي يتراوح ما بين 25 إلى 30 بالمائة سنويا، مشيرا إلى أن معظم هذه الودائع تتشكل من ادخارات استثمارية.

من جهة أخرى، بلغت التمويلات الممنوحة في إطار الصيرفة الاسلامية أزيد من 600 مليار دج, 70 بالمائة منها موجه للمؤسسات. فيما تتوزع النسبة المتبقية على الأفراد لاقتناء المنتجات الاستهلاكية المصنعة محليا والعقارات. يضيف المسؤول، الذي ذكر بأن الساحة البنكية الوطنية تضم 10 نوافذ إسلامية وبنكين إسلاميين.

وتعكس هذه الحصيلة “التطور الكبير لنشاط الصيرفة الإسلامية بالجزائر في ظرف وجيز مقارنة ببلدان أخرى”. حسب مزاري، الذي أبرز “الديناميكية الجديدة” لهذا السوق من خلال طرح منتجات تمويلية عصرية تتوافق مع تعاليم الشريعة الاسلامية.

أما بخصوص الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية المزمع تنظيمها بالجزائر ما بين 19 و22 مايو الجاري بالعاصمة، أشار المسؤول ذاته إلى أهمية هذا الحدث الذي يشكل فرصة سانحة لمناقشة المواضيع الراهنة على غرار آليات التحول الأخضر، التحول الرقمي، والبنى التحتية الرقمية, الأمن الغذائي والطاقوي، أوضاع التجارة الدولية, مؤكدا أن هذه اللقاءات ستسمح بالتوقيع على اتفاقيات هامة للتعاون، الشراكة، الدعم الفني، والتمويل بين مختلف الفاعلين.

مقالات مشابهة

  • قضية ابن محمد رمضان.. محامي المجني عليه يهدد بإجراء قضائي خطير
  • مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة بطلب غربي لبحث توترات الوضع في طرابلس وإطلاق آلية لتثبيت الهدنة
  • مساع حثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار وفض مظاهر الاقتتال بطرابلس الليبية
  • الأردن يسجل إنفاقاً صحياً بـ2.67 مليار دينار في 2022
  • الاطاحة بمتهم اختلس أكثر من مليار دينار من إيرادات وأمانات كمارك البصرة
  • وزارة الصحة: إجمالي الإنفاق الصحي في 2022 بلغ 2.670 مليار دينار
  • أسعار الصرف في بغداد.. 143500 دينار لكل مئة دولار
  • 2.4 مليون أسرة في الأردن ومتوسط الدخل السنوي يتجاوز 11 ألف دينار
  • أكثر من مليار دينار فرق سعر الصرف.. حجاج كوردستان يتسلمون 2000 دولار بسعر مدعوم
  • الودائع البنكية بصيغة الصيرفة الاسلامية تتجاوز 900 مليار دينار