مقتل 64 شخصا بهجوم مزدوج في مالي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
بامكو - صفا
لقي 64 شخصا في مالي مصرعهم على الأقل، الخميس، بينهم مدنيون وعسكريون، في هجوم مزدوج شنه مسلحون شمال شرقي البلاد، وفق مصدر حكومي.
وقالت الحكومة المؤقتة في مالي، في بيان بثه التلفزيون الوطني: "ما لا يقل عن 49 مدنيا و15 جنديا قتلوا بعد هجومين شنهما مسلحون إسلاميون".
وأوضحت أن الهجومين "استهدفا معسكرا للجيش في شمال شرقي البلاد".
وأشار البيان إلى أن "عددا أكبر أصيب بجروح"دون تحديد رقم، مشيرة إلى أن "عدد القتلى مؤقت".
وتناقلت وسائل إعلام محلية ودولية، أن متمردين هاجموا قاربا يقل مدنيين عبر السهول التي غمرتها المياه التي تفصل بين مدينتي جاو وموبتي خلال موسم الأمطار.
كما استهدف مسلحون معسكرا للجيش في منطقة جاو شمال شرقي مالي.
وأعلنت السلطات الحداد الوطني لمدة 3 أيام.
وقالت الحكومة المؤقتة إن "نحو 50 مهاجما قتلوا في الاشتباكات".
ومالي واحدة من عدة دول في غرب إفريقيا تكافح تمردا يقوده متشددون انطلق في شمالها عام 2012، أسفر عن مقتل الآلاف ونزوح الملايين في منطقة الساحل جنوب الصحراء الكبرى.
وتمكن المتشددون من الانتشار عبر منطقة الساحل والدول الساحلية في غرب إفريقيا، على الرغم من الجهود الدولية لدعم القوات المحلية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن سودانية دعما للجيش وتحذير من تفاقم أزمة المياه
خرجت مظاهرات في مدن وبلدات عدة تأييدا للجيش السوداني، في حين حذر مسؤول سوداني من تفاقم أزمة المياه في ظل محدودية الموارد، بسبب الحرب الدائرة ضد قوات الدعم السريع.
فقد تظاهر سودانيون في مدينة أم درمان وبورتسودان وعطبرة وعدة مدن وبلدات بولايتي الجزيرة والقضارف ودنقلا بالولاية الشمالية وفي خشم القربة بولاية كسلا، تأييدا للجيش السوداني وتنديدا بالتدخلات الأجنبية وانتهاكات الدعم السريع.
وردد المتظاهرون هتافات مناصرة للجيش في الحرب ضد قوات الدعم السريع.
وفي التداعيات الإنسانية للحرب، قال مدير هيئة المياه بمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان الأتاسي عيسى إن المدينة التي تستضيف نحو مليون نازح، تعاني نقصا في مياه الشرب النقية بنحو 50% بسبب اعتداءات الدعم السريع.
وأضاف في تصريحات للجزيرة أن هيئة المياه تحاول سد النقص عبر التوسع في حفر الآبار الجوفية داخل المدينة والتي تنتج حاليا نحو 3 آلاف متر مكعب إلا أن معظمها تحتاج لمعالجة بسبب الملوحة الزائدة.
وأشار إلى أن اكتظاظ الأبيض بالنازحين عقب تصاعد القتال في ولايات كردفان قلل من حصة الفرد من المياه وخلق أزمات إضافية تسعى حكومة ولاية شمال كردفان لمعالجتها.
من جهته، قال وزير البنى التحتية بولاية شمال كردفان معاوية آدم، للجزيرة، إن الولاية تواجه تحديا كبيرا لتوفير مياه الشرب للنازحين، مشيرا إلى أن مصادر المياه محدودة وأن الحرب أسهمت في تفاقم الأزمة.
احتياجات إنسانيةوحذر مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي روس سميث، في منشور على منصة إكس، من تزايد الاحتياجات الإنسانية في ولاية شمال دارفور ومدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.
وأشار سميث إلى أن فرار المدنيين من المناطق المحاصرة لا يعني الأمان لهم، لأنهم يصلون إلى مناطق مزدحمة تقل فيها المساعدات.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء الحرب المستمرة بين الجيش والدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، بسبب الخلاف حول توحيد المؤسسة العسكرية، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.
إعلان