الخطوات والأوراق المطلوبة لتقسيط مديونية فواتير الكهرباء
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
في بعض الأحيان تتراكم فواتير الكهرباء على المواطنين المؤجلين عمليات دفعها شهرًا تلو الآخر، وذلك يعرضهم لمواجهة عقوبات تصل لقطع الخدمة أو رفع العداد من قبل وزارة الكهرباء لذلك أعلنت الشركة القابضة لكهرباء مصر عن تقديم تسهيلات للمواطنين الراغبين في دفع الفواتير المتراكمة، من خلال تقسيط فواتير الكهرباء على 12 شهر أو حتي 24 شهر.
تستعرض «الوطن»، خلال السطور التالية، الخطوات والأوراق المطلوبة لتقسيط مديونية فواتير الكهرباء، وذلك في إطار الخدمات التي تقدمها للمواطنين.
خطوات وأوراق تقسيط فواتير الكهرباء المتراكمة1- حضور صاحب العداد الراغب في تقسيط فواتير الكهرباء المتراكمة، أو من ينوب عنه بتوكيل عام، لأقرب فرع للشركة، ويحضر معه المستندات التالية:
- تقديم صورة بطاقة الرقم القومي للمستفيد من عداد الكهرباء، وآخر فاتورة مدفوعة.
- تقديم نموذج طلب تقسيط للمديونية يجري استيفاؤه من الشركة، ويقوم صاحب العداد بملء البيانات الموجودة بداخله وتقديمه.
2- الذهاب لإدارة أو هندسة الكهرباء التابع لها محل السكن، وبعدها الذهاب للموظف المختص وطلب الحصول على نموذج تقسيط الفواتير، ويتم تسليم آخر فاتورة سددها.
3- في حالة عدم إصدار أي فواتير، سوف يطلب منك الموظف المختص تقديم صورة لقيمة القراءة الحالية لعداد الكهرباء، ومقارنتها بآخر قراءة.
4- تقوم الإدارة بارسال موظفا لمعاينة عداد الكهرباء للتأكد من سلامة وصحة القراءة، وإصدار الفواتير السابقة.
تقسيط فواتير الكهرباء5- وبعد اصدار الفواتير المتراكمة الخاصة بالكهرباء، سيطلب من المشترك أن يدفع قيمة آخر فاتورة بالإضافة لـ 25% من قيمة الفواتير المتراكمة، وسيتم تقسيط باقي المبلغ حسب قدرة العميل.
6- إذا توقف عن السداد لمدة 3 أشهر متتالية، يكون لمسؤولي الكهرباء الحق في رفع العداد وفصل التيار عن صاحب العقار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء الكهرباء فاتورة الكهرباء فواتیر الکهرباء
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة
تصاعدت الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتحمل التكلفة الكاملة لإزالة الأنقاض من قطاع غزة، وذلك في ظل تطور دبلوماسي لافت يسبق اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري.
ضغط أمريكي.. ورفض قطري
في الأسبوع الذي أعلن فيه رئيس وزراء قطر رفض بلاده تمويل إعادة الإعمار قائلًا: "لن نوقع على الشيك", وجهت واشنطن طلبا صارما إلى تل أبيب بإزالة الدمار الهائل الذي خلّفته العمليات العسكرية خلال العامين الماضيين، بما يشمل القصف الجوي وهدم المباني بالجرافات العسكرية الثقيلة.
وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، وافقت تل أبيب مؤقتا على الطلب الأمريكي، وبدأت فعليا خطوات لإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يتوقع أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل. لكن في ظل رفض الدول العربية والدولية تمويل عملية الإزالة، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستجد نفسها أمام التزام طويل الأمد قد تصل تكلفته إلى أكثر من مليار دولار.
دمار بحجم 186 برج إمباير ستيت
تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال كشف أن غزة تضم نحو 68 مليون طن من مخلفات البناء، وهي كمية تعادل وزن 186 مبنى بحجم إمباير ستيت في نيويورك، في مؤشر على حجم الكارثة العمرانية التي يعيشها القطاع.
هذه الكمية الهائلة تُعد عقبة أساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي مرحلة تتطلع واشنطن من خلالها لإعادة الإعمار بدءا من رفح باعتبارها "نموذجا أوليا" يمكن نسخه لاحقا في بقية مناطق القطاع.
قطر: المسؤولية تقع على إسرائيل
وفي مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، شبه رئيس الوزراء القطري مسؤولية إسرائيل بإصلاح دمار غزة بمسؤولية موسكو عن إصلاح ما دمرته حربها في أوكرانيا، مؤكدا:"لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نعيد بناء ما دمره غيرنا."
المرحلة الثانية: خلاف أمريكي – إسرائيلي جديد
تضغط الولايات المتحدة للبدء فورا في المرحلة الثانية من الاتفاق، لكن إسرائيل تربط أي تقدم بعودة جثمان الجندي الأسير راني غويلي، وقد سلمت تل أبيب للوسطاء صورا جوية ومعلومات استخباراتية لإثبات أن "هناك جهات تعرف مكانه"، رغم نفي "الجهاد الإسلامي" امتلاك أي أسرى.
قوة دولية لإدارة غزة.. وصدام حول تركيا
تسعى واشنطن لنشر قوة استقرار دولية (ISF) مطلع 2026، تبدأ انتشارها من رفح. وقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادا لإرسال قوات، فيما تفضّل دول أخرى تقديم دعم لوجستي ومالي.
غير أن وجود جنود أتراك داخل هذه القوة يمثل نقطة خلاف حادة، إذ تعتبره إسرائيل "خطا أحمر لا يمكن تجاوزه"، بينما يواصل مبعوث ترامب، توم باراك، محاولاته لإقناع نتنياهو بالموافقة.
مجلس سلام لإدارة غزة
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس ترامب أنه سيكشف مطلع العام المقبل عن تشكيل "مجلس السلام" المكلف بإدارة القطاع وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب، قائلاً إن شخصيات دولية وملوكًا ورؤساء أبدوا رغبة في الانضمام إليه.