صرخة أنثى.. نساء إسبانيا يكشفن قصص صادمة عن التمييز
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
شاركت أكثر من 200 امرأة من جميع أنحاء إسبانيا، دون الكشف عن هويتهن، تجاربهن الشخصية مع التمييز الجنسي أو إساءة استخدام السلطة في مكان العمل، مع انتشار الحساب الذي أثارته قبله لويس روبياليس غير المرغوب فيها إلى مجالات أخرى من المجتمع الإسباني.
ومنذ منتصف أغسطس الماضي، دخلت إسبانيا في قبضة نقاش وطني حول التمييز في كرة القدم بعد أن أمسك رئيس الاتحاد باللاعبة جيني هيرموسو من رأسها وسحبها نحوه وطبع قبلة على شفتيها خلال حفل توزيع ميداليات كأس العالم في سيدني.
وبينما تجاهل روبياليس في البداية الانتقادات الموجهة للقبلة، ووصف المنتقدين بأنهم "أغبياء"، كانت هناك مطالبة بالتغيير داخل كرة القدم الإسبانية. وأعلن الناس في جميع أنحاء البلاد أن كلمة "سي أكابو" تعني "انتهى الأمر"، حيث سحب اتحاد كرة القدم دعمه لروبياليس، وتم إقالة مدرب المنتخب الوطني للسيدات، وقدمت هيرموسو شكوى جنائية اتهمت فيها روبياليس بالاعتداء عليها.
وتساءلت هيلينا ليجيدو كويجلي، الأستاذة في إمبريال كوليدج لندن، عما إذا كان هناك المزيد مما يمكن قوله. وقالت: "اعتقدت أن هذه هي فرصتنا.. عندما نتحدث مع بعضنا البعض، فإن معظمنا قد شهد شيئًا مثل ما حدث لجيني، لكن الناس خائفون جدًا من التحدث".
من خلال العمل مع أعضاء منظمة النساء في الصحة العالمية بإسبانيا، وجهت ليجيدو-كويجلي نداءً على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتبت وهي تدعو النساء في الأوساط الأكاديمية والرعاية الصحية - المجالان اللذان تعمل فيهما - لإرسال تجاربهن دون الكشف عن هويتهن: "لقد شعرنا جميعًا أنه بإمكاننا التماثل مع جيني هيرموسو".
وبعد خمسة أيام، تدفقت أكثر من 200 قصة. وقالت: “لقد صدمت تمامًا.. ما حدث لجيني خلق بالفعل لحظة للنساء لبدء مشاركة قصصهن".
وسلطت الضجة التي أثيرت حول سلوك روبياليس، فضلاً عن التصفيق الحار له من قبل أعضاء الاتحاد بعد أن انتقد "النسوية الزائفة"، الضوء على التمييز الجنسي العميق الذي لا يزال قائماً في بعض المؤسسات الإسبانية.
وفي حين أن الأحداث وقعت في بعض الأحيان في لمح البصر، إلا أن تداعياتها غالبًا ما استمرت مدى الحياة. قالت ليجيدو-كويجلي: "في العديد من الحالات، قالوا إن ذلك دمر حياتهم المهنية". وتحدث آخرون عن الأذى النفسي. "قال البعض إنهم كانوا يشاركون هذا لأول مرة. ولم يخبروا حتى شركائهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسبانيا التمييز الجنسي لويس روبياليس العمل
إقرأ أيضاً:
ماتت الضمائر.. «مصطفى بكري» يطلق صرخة مدوية عن غزة: يا رب يارب إليك نلجأ
أطلق الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، كلمات مبكية عن أهل غزة ورسالة تحمل في طياتها نداءات لذوي الضمائر، وذوي القلوب الحية في هذا العالم، يحذر فيها الظالمين من انتقام ملك الكون الذي يقترب منهم، ويناشد من لازال له قلب ينبض بالحياة، وفيه ذرة من الإنسانية أن يغيث شعب غزة الذي عاش ولازال يعيش الجحيم، و أن يغيث جيلا كاملا من الأطفال لم ير في حياته إلا الحرب والقصف والدماء والجثث المنتشرة حوله، الأطفال الذين نشأوا في الحياة مخيرين بين الموت من صواريخ الاحتلال، أو الموت على يد الجوع الذي لا دين له.
وقال مصطفى بكري في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة « X»:«اعلموا أن انتقام الله قريب».
ووصف مصطفى بكري الوضع في غزة، قائلا: ما يحدث في غزه أمر لامثيل له في تاريخنا الحديث.
وتأكيدا على هول الجحيم الذي يعيشه أهل غزة، قال بكري: «لقد حولوا الأرض الطاهرة إلى مقبرة جماعية، المجزرة مستمرة، والدماء تتدفق كالأنهار»
وأضاف: «أطفالنا يحرقون بالسلاح الأمريكي، جثث مكدسة في الشوارع. موتي بلا قبور».
ومستنكرا للصمت الدولي علق مصطفى بكري: «لا تسألني عن القانون الدولي، لا تسألني عن الإنسانية، فقد ماتت الضمائر، وأصيب العالم بالخرس المبين».
وناشد « مصطفى بكري» جميع المؤسسات الدولية وغير الدولية يطلب منهم التحدث بصوت شعب غزة الذي قطع الليل المظلم القاتل نهاره ولا زال ينتظر فجر الحياة، قائلا: «يا مجلس الأمن، يا جامعة، يا أنظمة، يا مساجد، يا كنائس، الرحمة لشعب يباد بالقاذفات وبالتجويع».
واختتم « مصطفى بكري» كلامه مستغيثا برب العالمين: «يارب، يارب، يارب. إليك نلجأ، ارحم أهلنا الذين يذبحون من الوريد إلى الوريد».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يستقبل مستشار رئيس الجمهورية اليمنية لشئون التقاضي
«وقعوا ضحية المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية».. مصطفى بكري يعلق على وفاة محمد السنوار
في برنامجه «حقائق وأسرار».. مصطفى بكري يستعرض الجدل المستمر حول قانون الإيجار القديم
الجنوب بين محدلة التزكية ومعارك صيدا وجزين ورسائل سياسيّة من البقاع