سفاحون بالجيزة.. تفاصيل 4 جرائم قتل أسرية بشعة خلال أسبوع
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
شهدت محافظة الجيزة، خلال الأسبوع الماضي، العديد من الجرائم، مابين قتل طفلة على يد والدها، وقتل سيدة على يد زوجها.
وتنوعت تلك الجرائم في طرق تنفيذها، تارة بالخنق وتارة بالحرق وأخرى بالتعذيب، ليصبح كما يقول المثل الشعبي "الدم بقى ميه".
وترصد "بوابة الفجر" في هذا التقرير جرائم القتل التي شهدتها محافظة الجيزة خلال أسبوع.
شهدت منطقة الوراق خلال الأيام الماضية، واقعة مأساوية حين أقدم أب على قتل طفلته وتدعى "ملك أحمد" البالغة من العمر 5 سنوات بعد وصلة تعذيب
كنت بأدبها
واعترف المتهم خلال التحقيقات، أنه تعدى على طفلته بالضرب حتى ضربها في صدرها، فسقطت مغشية على وجهها، وبنقلها للمستشفى تبين وفاتها، مبررًا جريمته أنه "يؤدبها ويربيها".
وفي منطقة أوسيم، تعرض أب ونجله للحرق، إثر إلقاء ماء نار عليهما على يد أحد أقاربه، وأسفر عن اصابتهما بحروق بجسدهما
واستمعت النيابة لأقوال المصابين، وتبين أن خلافات أسرية كانت السبب في إقدام المتهم بإلقاء النار على الأب، وفي ذلك الوقت كان نجله الصغير يجري عليه ليحتضنه، فجاءت عليه الماء مما أسفر عن إصابته ويتلقى العلاج حاليًا
قتل زوجة على يد زوجها خنقا بفوطةوشهدت منطقة أوسيم، واقعة مأساوية، حيث أقدم الزوج على قتل زوجته وتدعى "حنان" نتيجة مشادة كلامية، وتطورت المشادة، وأمسك المتهم (فوطة) وخنق زوجته، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة
واعترف المتهم أمام النيابة بارتكابه للواقعة، قائلًا، أنه تشاجر مع زوجته ليلة الواقعة بسبب عدم تحضيرها وجبة العشاء، مما آثار غضبه، فأمسكها من ملابسها وخنقها بالفوطة
اكتشفت جريمة أوسيم، عندما ذهبت الزوجة لتحضير العشاء لبناتها، وتركتهن مع جارتها التي تقطن محلها أمام المنزل، ولكنها تأخرت ساعتين، وبمحض الصدفة الطفلة الصغيرة كانت تريد مياه فذهبت لجلب المياه ولكن أمها لا ترد عليها، ومن هنا اكتشف الجيران أن الزوجة قتلت خنقًا
عامل يقتل شقيق زوجتهلم ينتهى مسلسل الجرائم الأسرية، وفي منطقة أوسيم، أقدم عامل بقتل بائع (شقيق زوجته) طعنا بالسكين بسبب خلافات أسرية
بسكين أنهى حياته
واعترف المتهم أمام جهات التحقيق، أنه تشاجر مع الضحية بسبب خلافات أسرية، على إثرها تطورت المشادة الكلامية، مما أثار غضبه ودفعه، أنه استل سلاح أبيض (سكين) وسدد له طعنة نافذة، أسفرت عن مقتله في الحال
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملابسها الزوجة التحقيقات خلافات تعذيب الاسبوع الماضي خلال أسبوع على ید
إقرأ أيضاً:
جلسة تصالح تنتهي بمجزرة: زوج يطلق النار على زوجته وذويها
القاهرة
شهدت منطقة حلمية الزيتون وسط العاصمة المصرية القاهرة، جريمة صادمة بعد أن أطلق رجل مصري النار على زوجته ووالدتها ومحاميها وأحد أقاربها، خلال جلسة ودية عُقدت داخل مكتب المحامي في محاولة لإنهاء الخلاف الأسري الذي تصاعد حتى وصل إلى ساحات المحاكم.
وكان محامي الزوجة قد دعا إلى عقد جلسة تضم جميع الأطراف على أمل تسوية النزاع، الذي بدأ بدعوى طلاق ثم تحول إلى دعوى خُلع، ولكن الجلسة، التي كان من المفترض أن تطوي صفحة الخلاف، تحولت إلى مسرح لجريمة بشعة بعدما اندلع شجار لفظي بين الزوجين، تطور إلى إطلاق نار.
ووفقًا لتصريحات العقيد أحمد محمود من وزارة الداخلية المصرية فإن الزوج حضر إلى الجلسة مسلحًا، ما يشير إلى وجود نية مُسبقة للانتقام، رغم أن الأسرة كانت مستعدة لتقديم تنازلات لإنهاء النزاع.
وأوضح أن المتهم فقد أعصابه إثر إصرار زوجته على الطلاق، فقام بإطلاق النار على الحاضرين بشكل عشوائي، مُصيبًا زوجته ووالدتها والمحامي وأحد أقاربها بطلقات في مناطق خطرة، نُقلوا على إثرها إلى المستشفى وهم في حالة حرجة.
وبعد تلقي بلاغ من السكان بسماع طلقات نارية داخل مكتب المحامي، تحركت قوة من مباحث قسم شرطة الزيتون، لتعثر على الضحايا غارقين في دمائهم.
وتم القبض على الزوج في مسرح الجريمة، وضبط السلاح الناري المستخدم، وأُحيل إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وقررت انتداب الطب الشرعي لفحص المصابين.
وفي الوقت الذي راجت فيه أنباء عن إصابة المتهم باضطرابات عقلية، أكد مصدر أمني أن موافقة المحامي على عقد الجلسة تشير إلى ثقته في سلامة قواه العقلية، مشددًا على أن أي تشخيص بالحالة النفسية لا يُعتمد إلا بعد تقرير رسمي من مصلحة الطب الشرعي والطب النفسي.
من جانبه، علّق الدكتور عمر منصور، المدير التنفيذي لمركز النخبة للمحاماة وحقوق الإنسان، على الواقعة قائلاً إن اصطحاب المتهم لسلاح ناري يُعد دليلاً على وجود نية مبيتة لارتكاب الجريمة، مرجحًا أن يتجه محامي الدفاع إلى المطالبة بتوقيع كشف نفسي على المتهم في محاولة لتخفيف الحكم.
وأشار إلى أن النيابة قد توجّه للزوج تهمة الشروع في القتل مع سبق الإصرار، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن المشدد لسبع سنوات، غير أن الأمور قد تتطور قانونيًا، في حال وفاة أي من المصابين، إلى تهمة القتل العمد، ما قد يُعرّض الجاني لعقوبة السجن المؤبد، الذي يصل في القانون المصري إلى 25 عامًا.