“القومي للحوكمة” وجامعة زويل يبحثان أوجه التعاون الثنائي المستقبلي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
استقبلت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة ــ الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتور مصطفى موسى بدوي، مدير وادي العلوم والتكنولوجيا ومدير مركز التنمية المستدامة بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وذلك لبحث أوجه التعاون الثنائي المستقبلي.
وخلال اللقاء، أشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أن أوجه التعاون المستقبلي بين المعهد وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا ستتضمن التعاون في تنفيذ مبادرة "كن سفيرا" للتنمية المستدامة والتي أطلقتها وزارة التخطيط بالتعاون مع المعهد في 2020، بهدف بناء وتنمية القدرات في مجال التنمية المستدامة من خلال برنامج تدريبي مكثف يستمر لمدة 4 أشهر، وتركز على تطور الفكر البيئي الحديث ومفهوم التنمية المستدامة العادلة والشاملة، فضلا عن التعريف بأهمية الالتزام بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ومفاهيم الاقتصاد الأخضر والمدن الذكية والاقتصاد الدائري.
وأضافت شريف أن التعاون سيتم أيضا في إطار مبادرة "العقول الخضراء" التي تستهدف نشر الوعي وتعزيز السلوك المستدام لمكافحة التغير المناخي لدى الأطفال والطلاب في المدارس، للفئة العمرية من سن 6 سنوات وحتى 18 سنة، وتشمل الأطفال والطلاب بالمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، ويتم تنفيذها من خلال منهجية التعلم بالخبرة والتعليم التفاعلي حيث ستبسط المبادرة مفاهيم التنمية المستدامة وتعزز دور الاطفال في مكافحة تغير المناخ من أجل غرس الشعور بالمسؤولية تجاه البيئة والمجتمع في الطلبة المشاركين وتشجيع كل طفل وطالب حسب مرحلته التعليمية على بناء سلوك مستدام، وأن يكون داعم للبيئة في دوائره الاجتماعية المختلفة، حيث سيتم دعم الرحلات الميدانية لطلاب ثانوي للجامعة وللجهات الدعمة للطاقة النظيفة، والعمل على عقد محاضرات من قبل متخصصين للطلاب والاسر في معسكر انا واسرتي ومعسكر القائد الاخضر، كما تتضمن مجالات التعاون مع الجامعة الاستفادة من منصة "وقتنا" للعمل على ابراز النماذج الناجحة من الشباب على المنصة وتنفيذ حملات توعية لمجالات جامعة زويل المختلفة المتعلقة بالاستدامة.
وأوضحت شريف أن التعاون بين المعهد والجامعة سيتم أيضا من خلال أنشطة مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار التابع للمعهد والذي يمثل مركز متكامل لدعم ريادة الأعمال والابتكار والممارسات المتميزة لريادية الأعمال المستدامة والمبتكرة في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة هبة ذكي، مدير مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار إلى أن المركز يسعى إلى تمكين الشباب المصري من رواد الأعمال وخلق عقلية ريادية لديها القدرة على توليد أفكار مبتكرة تساعد على تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 والتي تتقاطع مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة. كما يهدف المركز إلى تحقيق التنسيق والدعم فيما بين الفاعلين في بيئة ريادة الأعمال في مصر بشكل يحسن من الخدمات اللازمة لرواد الأعمال ويشجع الشركات الناشئة على بدء أعمالها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعهد القومي للحوكمة جامعة زويل التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
ماكرون وكاغامي يناقشان التعاون الثنائي وصراع شرق الكونغو
عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جلسة مباحثات -أمس الأربعاء- مع نظيره الرواندي بول كاغامي في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس.
وقد اعتبر اللقاء، الذي جرى دون إعلان مسبق زيارة خاصة وفق مصادر رسمية فرنسية ورواندية، متناولا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين إضافة إلى مناقشة ملفات دولية وإقليمية، أبرزها الصراع الدائر شرق الكونغو الديمقراطية، والتي تعتبر رواندا طرفا فاعلا فيه لدعمها حركة "إم 23" المتمرّدة.
وذكرت إذاعة فرنسا الدولية أن الوضع في منطقة البحيرات الكبرى كان حاضرًا بقوة خلال جلسة المباحثات التي ناقشت ضرورة خفض التصعيد والتوتر بين كينشاسا وكيغالي.
وتأتي زيارة كاغامي لباريس بعد نحو أسبوع من عقد الأطراف المتابعة للسلام شرق الكونغو اجتماعا في العاصمة القطرية لدعم الجهود المبذولة في التهدئة والاستقرار.
وتعتبر فرنسا عضوا في اللجنة المعنية بمتابعة السلام شرق الكونغو ومنطقة البحيرات العظمى، بالإضافة لدولة قطر والولايات المتحدة، وجمهورية توغو، ورواندا.
التعاون الثنائيعلى الصعيد الثنائي، يستمرّ التعاون بين فرنسا ورواندا، خاصة في مشروع إنشاء نصب تذكاري في باريس لتخليد ذكرى الإبادة الجماعية ضد التوتسي، الذي وصل مراحله النهائية، ومن المتوقع أن يتمّ الإعلان عنه رسميًا خلال الأشهر المقبلة، بحسب مصادر من الجانبين.
إعلانوفيما يتعلّق بالمساعدات التنموية، فقد أكّدت السلطات في رواندا أن المشاريع التي كانت قيد التنفيذ لم تتوقف.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت فرنسا تعليق توقيع مشاريع جديدة بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية "إيه إف دي" (AFD) بسبب ما تعتبره دعمًا من رواندا لحركة "إم 23" شرق الكونغو الديمقراطية.