طه عثمان يكتب عن تعنت السلطات: قنصلية السودان في دبي ونشاط الكيزان
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
وصف طه عثمان إسحق القيادي بقوى الحرية والتغيير، موقف قنصلية السودان في دبي بعدم إكمال إجراءات تجديد جواز سفر ابنته بأنه موقف سياسي.
الخرطوم: التغيير
كشف القيادي بتحالف قوى الحرية والتغيير طه عثمان إسحق، عن تعرضه لإجراءات تمييزية بقنصلية السودان في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال في منشور على صفحته الشخصية بـ«فيسبوك» اليوم الجمعة، إن مكتب القنصلية رفض إكمال إجراءات تجديد جواز سفر ابنته، بحجة أن الجواز قد يكون مزوراً.
واستنكر حرمان ابنته من حقها في تجديد الجواز، واعتبر أن موقف القنصلية سياسياً وليس إجرائياً.
وكتب طه نصاً تحت عنوان «قنصلية السودان في دبي ونشاط الكيزان»:بتاريخ 7 سبتمبر ذهبت زوجتي لتجديد جواز السفر الخاص بها وجواز ابنتي سامية طه عثمان إسحق، تم تجديد جواز سفر الزوجة وطالبوا بحضور الاب أو احضار هوية حتى يتم التجديد.
ذهبت اليوم للقنصلية ومعي جواز السفر الخاص بي وجواز ابنتي وبعد تكملة الاجراءات وتصديق ضابط الجوازات بالتجديد لمدة عام وسداد الرسوم البالغ قدرها 225 درهم،
جلست في صالة الانتظار الخاص بالجمهور ليأتي موظف ويلقي التحية ثم سألني قائلاً: انت طه عثمان اسحق ولا شبيه، قلت له نعم انا طه عثمان، بعد ذلك ذهب إلى الموظفين واشار الي وتحدث معهم، انتظرت طويلاً بعدها تم استدعائي لمكتب القنصل الذي قال لي بان الجواز مجدد في ولاية الجزيرة ويمكن أن يكون مزور وبالتالي لا يستطيع تجديده، أجبته بان اجراءاته كلها سليمة وتم تصديق التمديد بعد الفحص بواسطة ضابط الجوازات وتم سداد الرسوم، وموقفك بعدم التجديد ليس له علاقة باي اجراءات يتطلبها التجديد ولكن رفضت التجديد لموقف سياسي وبعد ان علمت بانني والد الطفلة سامية وليس من حقك ان تحرم الطفلة في حقها في تجديد الجواز، علماً بان جواز الزوجة تم تجديده امس وهو ايضاً مجدد في ولاية الجزيرة في نفس التاريخ ومكان الاصدار للجواز بذات التاريخ ولكن لعدم الربط بين اسم الزوجة واسمي تمت اجراءاتها بسلاسة، ثم طلبت منه تسليمي الجواز وايصال بسداد مبلغ الرسوم، استلمت الجواز ورفض تسليمي ايصال بالمبلغ أو أي مستند يفيد بدفعي للرسوم وقال لي يمكن استرجاع المبلغ المسدد لك وقلت له انا سددت الرسوم بعد اكتمال الاجراءات اما تكملة الاجراءات او ايصال سداد وحينما رفض، خرجت وتركت معه الرسوم وبقية مستندات تصديق تمديد الجواز.
مرفق جوازات سفر ابنتي وزوجتي وهو ما يوضح تاريخ الاصدار والانتهاء وتجديد الجزيرة وتجديد قنصلية السودان في دبي ونموذج لايصال سداد الرسوم الخاص بجواز زوجتي عبارة عن ورقة مطبوعة لا يحمل ختم او اي اشارة تفيد بمستند رسمي.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: تجدید جواز
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتمد على الأسلحة الأميركية: قائمة المشتريات وتحديات التجديد
صراحة نيوز-سلّط تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية الضوء على “قائمة مشتريات إسرائيل من الآلات الحربية الأميركية”، في ظل اقتراب انتهاء الاتفاق الحالي للمساعدات العسكرية وتصاعد الانتقادات داخل واشنطن من الديمقراطيين والجمهوريين.
وذكر التقرير أن الاتفاق الإطاري الحالي، الذي وُقّع في عهد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للفترة 2019–2028، يوفر لإسرائيل أعلى مبلغ مساعدات سنوية في تاريخ العلاقات الأمنية بين البلدين.
وينص الاتفاق على منح الولايات المتحدة إسرائيل 3.8 مليارات دولار سنويًا لشراء طائرات وذخائر ومعدات للجيش، بالإضافة إلى تمويل برامج الدفاع الصاروخي المشتركة.
وأشار الكاتب عوديد يارون إلى أن قيمة المساعدات الأميركية تضاعفت خلال العامين الماضيين بسبب حرب إسرائيل في غزة، إذ أنفقت الولايات المتحدة نحو 32 مليار دولار، بينها 21.7 مليار دولار مباشرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أي أكثر من 6 أضعاف التمويل السنوي العادي.
كما أقرّ الكونغرس هذا العام حزمة مساعدات إضافية بقيمة 26 مليار دولار، شملت 4 مليارات لدعم القبة الحديدية و1.2 مليار لنظام الشعاع الحديدي.
وتشمل قائمة مشتريات إسرائيل من الولايات المتحدة بحسب التقرير:
50 طائرة إف-15 آي إيه (19 مليار دولار) من بوينغ، الصفقة أغسطس 2024.
18 مروحية سيكورسكي سي إتش-53 كيه سوبر ستاليون (3.4 مليارات دولار) من سيكورسكي ولوكهيد مارتن، الصفقة يوليو 2021.
25 طائرة إف-35 “أدير” (3 مليارات دولار) من لوكهيد مارتن، الصفقة يونيو 2024، والتسليم المتوقع 2028.
8 طائرات بيغاسوس كيه سي-46 للتزويد بالوقود (2.4 مليار دولار) من بوينغ، الصفقة مارس 2020.
عشرات آلاف القنابل والذخائر الموجهة (9 مليارات دولار) من بوينغ، الصفقة 2025، استخدمت في غزة ولبنان وسوريا واليمن.
آلاف صواريخ هيل فاير وأمرام (1.1 مليار دولار) من لوكهيد مارتن ورايثيون، بين 2024–2025.
قذائف ومدافع عيار 155 و120 ملم (1.4 مليار دولار) من مخزونات الجيش الأميركي وجنرال دايناميكس، بين 2023–2025.
محركات لناقلات الجنود نامر وإيتان (750 مليون دولار) من رولز رويس، بين 2019–2025.
شاحنات ثقيلة وناقلات صهاريج (250 مليون دولار) من أوشكوش وليوناردو، بين 2022–2025.
بنادق هجومية ورشاشات (160 مليون دولار) من سيغ ساور وكولت، بين 2024–2025.
كما شمل الدعم الأميركي تمويل بناء قواعد ومنشآت تحت الأرض ومدارج جديدة، مع عقود منذ 2019 بقيمة نصف مليار دولار وخطط مستقبلية تتجاوز مليار دولار.
ويُذكر أن الولايات المتحدة خصصت منذ 2011 نحو 3.4 مليارات دولار لمنظومات الدفاع الصاروخي، بينها 1.3 مليار للقبة الحديدية، إلى جانب تطوير صواريخ اعتراض متقدمة وبرامج مشتركة.
وأفادت وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدمت في سبتمبر اقتراحًا لبيع إسرائيل أسلحة بقيمة 6.4 مليارات دولار، ما يعكس استمرار التعاون العسكري.
وأشار التقرير إلى أن الاتفاق الحالي، الذي أتاح لإسرائيل نحو 38 مليار دولار خلال العقد الماضي، سينتهي خلال عامين، ما يجعل تجديده مهمة أكثر تعقيدًا.
ورأى التقرير أن موقف إسرائيل التفاوضي أضعف بسبب تزايد الأصوات المناهضة لدعمها في الولايات المتحدة، سواء من الديمقراطيين بعد حرب غزة أو من الجمهوريين تحت شعار “أميركا أولاً”.
وأظهرت استطلاعات الرأي تراجعًا غير مسبوق في شعبية إسرائيل لدى الجمهور الأميركي، بما في ذلك المحافظين، مما يزيد صعوبة تمرير حزم المساعدات مستقبلًا.
وتجلت هذه التحديات في المناقشات الحالية حول تجديد الاتفاق، إذ طرحت إسرائيل تحويل الاتفاقية إلى نموذج “مشترك” بدل الدعم المباشر لجعلها أكثر قبولًا من الإدارة الأميركية الحالية.
وبلغت أغلب الأموال في الاتفاق الحالي (2019–2028) لشراء معدات أميركية، مقارنة بعام 2019 الذي خصص نحو ربع الميزانية فقط (815 مليون دولار) للمشتريات من الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، ومن المتوقع أن ينخفض هذا المبلغ إلى الصفر بحلول 2028، أي أن جميع المساعدات ستُستخدم لشراء أنظمة أميركية.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أنه رغم الضغوط في واشنطن، من المرجح أن تظل إسرائيل معتمدة عمليًا على التمويل والبنية التحتية الأميركية لعقود قادمة.