زيلينسكي: بوتين "الضعيف" قتل بريغوجين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان وراء مقتل رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين.
ولقي بريغوجين حتفه في تحطم طائرة خاصة مع كبار مساعديه الشهر الماضي.
وأدلى زيلينسكي بتصريحاته، من دون تقديم أي دليل يدعم أقواله، بشكل عابر في مؤتمر بكييف عند سؤاله عن الرئيس الروسي، وقال: "الحقيقة أنه قتل بريغوجين، على الأقل هذه هي المعلومة التي لدينا جميعاً وليس أي شيء آخر.
تسجيل مصور لبريغوجين قبل مقتله يتحدث عن تهديدات #روسيا #فاغنر #يفغيني_بريغوجينhttps://t.co/boxSns6xb9
— 24.ae (@20fourMedia) August 31, 2023ولا تزال أوكرانيا تشكك في مقتل بريغوجين في حادث تحطم طائرة بشمال موسكو الشهر الماضي، وقبل يومين قالت الاستخبارات الأوكرانية، إنها ليست متأكدة 100% من وفاة بريغوجين.. ومع ذلك أكدت الاستخبارات الأوكرانية المعلومات حول وفاة شريكه، والرجل الثاني في فاغنر ديميتري أوتكين.
ويعتقد محللون غربيون، أنه من المرجح أن يكون الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هو الذي أمر بقتل بريغوجين انتقاماً للتمرد الذي قاده حليفه السابق في يونيو (حزيران) الماضي ضد وزير الدفاع، سيرغي شويغو، ورئيس الأركان العامة الجنرال، فاليري غيراسيموف.. ويعتقد البعض أن فرصة السيطرة على إمبراطورية بريغوجين التجارية المربحة التي توفر المرتزقة والخدمات الأخرى في مناطق متعددة كانت دافعاً.
وقال بوتين في تصريحات عزّى فيها عائلة بريغوجين وأهالي الضحايا الآخرين على متن الطائرة المحطمة: "عرفت بريغوجين لفترة طويلة جداً، منذ مطلع التسعينيات.. ارتكب أخطاء جسيمة في حياته، لكنه حقق النتائج المرجوة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زيلينسكي بوتين
إقرأ أيضاً:
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال محادثتهما يوم الخميس اهتمامهما المتبادل بتنفيذ عدد من المشاريع الاقتصادية بين روسيا والولايات المتحدة. بوتين وترامب يؤكدان الاهتمام بمشاريع مشتركة في مجالي الطاقة والفضاء Sputnik ووفقا لم
الرباط – أعلنت وكالة بيت مال القدس، امس الخميس، أنها مولت مشاريع بلغت قيمتها 2.2 مليون دولار، خلال 6 شهور، منها 384 ألف دولار لفائدة حملات إغاثة إنسانية في قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب بيان للوكالة، الذراع الميدانية للجنة القدس لمنظمة التعاون الإسلامي، بشأن “برنامج عملها خلال النصف الأول من عام 2025”.
وأضافت أنه “تم تخصيص هذه الميزانية رغم الظروف الصعبة في القدس وفي محيطها”.
ولفت البيان إلى أنه “اعتبارا للوضعية الاقتصادية والاجتماعية المقلقة، التي أثرت على الحياة المعيشية لفئات واسعة من الفلسطينيين، واصلت الوكالة تنفيذ حملات المساعدة الاجتماعية وكفالة الأيتام ومساعدة الأسر المحتاجة، وبرنامج الدعم السنوي الموجه للجمعيات المهتمة بالأشخاص في وضعية الإعاقة”.
كما واصلت الوكالة، بحسب البيان، “دعم قطاع التعليم من خلال تهيئة الحرم الجامعي لجامعة القدس في بلدة بيت حنينا، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين (غير حكومية)، بالإضافة إلى برنامج المنح الدراسية لـ331 من الطلاب المقدسيين في جامعة القدس، وفي جامعة القدس المفتوحة، والجامعة العصرية”.
ومن بين المشاريع أيضا، قالت الوكالة إنها “باشرت بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية المختصة المتمثلة في وزارة التنمية الاجتماعية برام الله تنفيذ التزاماتها بخصوص الشروع في التكفل بشكل كامل بـ 45 حالة لأطفال فلسطينيين من مبتوري الأطراف، والتكفل بـ 500 من الأطفال الأيتام من غزة”.
وتعنى لجنة القدس، بدعم القدس من خلال بناء المستشفيات والمراكز الاجتماعية والتعليمية وتنظيم أنشطة أخرى لفائدة المقدسيين، من أجل حماية حقوقهم وتعزيز صمود أهلها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وفق أدبيات الوكالة.
الأناضول