حفل كشف عن جنس مولود يتحول إلى مأساة مميتة (صور)
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
المكسيك – تحول حفل كشف عن جنس مولود في المكسيك إلى مأساة مميتة، عندما تحطمت طائرة شراعية شاركت في المناسبة أمام الموجودين، الذين كانوا غافلين عن المحنة التي يواجهها الطيار في السماء.
ويظهر الزوجان السعيدان في مقطع فيديو متداول، أمام لافتة عملاقة مضاءة كتب عليها “Oh Baby”، بينما يحيط بهما الأصدقاء والعائلة.
وفي اللحظة التي ملأت فيها الطائرة المنكوبة سماء سان بيدرو بالدخان الوردي، تم إطلاق مدافع من القصاصات الملونة وسط أجواء من البهجة.
لكن يبدو أن الوضع في السماء لم يكن على ما يرام، حيث فقد الطيار لويس أنجيل، 32 عاما، السيطرة على طائرته لخلل ما، دون أن ينتبه أحد من المشاركين في المناسبة له.
وبحسب وسائل إعلام محلية، عثرت السلطات على الطيار بين حطام الطائرة، بعد أن طلب أحد رواد الحفل المساعدة يوم السبت. ونقله المسعفون إلى المستشفى حيث توفي.
وانتشر الفيديو المأساوي على نطاق واسع، وأعاد إشعال الجدل الدائر حول حفلات الكشف عن جنس المولود. وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها خطأ فظيع خلال حفل ما.
ففي عام 2020، أشعل احتفال حريق غابات مميت في كاليفورنيا اجتاح مساحة 10000 فدان من الأراضي. وتعرض زوجان آخران لإطلاق النار، وكادت العديد من الألعاب النارية تشعل الأشجار المحيطة في المكان.
وأشعلت عائلة أسترالية النار في سيارتها عام 2019 بسبب إطارات خاصة مصممة لنفخ الدخان الأزرق للإعلان عن جنس طفلها.
ودفعت مآسي الإعلان عن النوع الاجتماعي مدونة الأم جينا كارفونيديس، التي يُنسب إليها الفضل على نطاق واسع في “اختراع” هذا النوع من الاحتفالات، إلى الاعتذار عن إثارة هذه الحركة.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عن جنس
إقرأ أيضاً:
مجمع ناصر يتحول إلى “مستشفى إصابات جماعية” بسبب مواقع توزيع الغذاء في غزة
صراحة نيوز- قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إنّ مجمع ناصر الطبي في غزة بات يعمل كـ”جناح واحد ضخم لمعالجة الإصابات”، نتيجة تزايد عدد الجرحى القادمين من مناطق توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” غير المرتبطة بالأمم المتحدة.
وأوضحت المنظمة أن الإصابات، والتي تشمل طلقات نارية في الرأس والصدر والركبتين، تطال بشكل كبير الأطفال والشباب، وغالبيتهم كانوا يحاولون الوصول إلى الغذاء. ونقلت شهادات من كوادر طبية وعائلات الجرحى تؤكد أنهم أصيبوا أثناء تواجدهم في تلك المواقع.
وأشار ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، خلال مؤتمر صحفي من جنيف، إلى أن العاملين في القطاع الصحي يشهدون منذ أسابيع وصول حالات حرجة بشكل يومي من تلك المواقع “المفترضة كمناطق آمنة”، فيما لا تملك المستشفيات الإمكانيات الكافية للتعامل مع الكم الهائل من الإصابات.
وبيّن بيبركورن أن مستشفى ناصر يعالج حالات مأساوية، بينها طفل في الـ13 من عمره أُصيب برصاصة في الرأس، وشاب في الـ21 تعرّض لإصابة في الرقبة تسببت له بشلل نصفي دائم.
وأكد أن الوضع الإنساني بات “كارثياً”، مشدداً على ضرورة إنهاء الحرب فوراً، والسماح بإدخال كميات أكبر من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في ظل الحصار المفروض على غزة منذ 19 أيار والذي قيّد دخول المواد الإغاثية لـ11 أسبوعاً متواصلاً.