«أبل» تخسر 200 مليار دولار في يومين بعد إجراء صيني
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تراجعت القيمة السوقية لشركة «أبل»، بنحو 200 مليار دولار في أعقاب تراجع مستمر لسهم صانعة الآيفون بعد تقارير عن توسيع الصين القيود على استخدام الموظفين لجوالات «آيفون» في الجهات الحكومية والشركات المملوكة للدولة. وتعد الصين واحدة من أكبر أسواق شركة أبل وتدر ما يقرب من خُمس إيراداتها.
قالت صحيفة نيكاي آسيا، اليوم الجمعة، إن القيود التي تفرضها الصين على استخدام موظفي الحكومة المركزية هواتف آيفون المحمولة سيمتد ليشمل الحكومات المحلية والشركات المملوكة للدولة.
ويعكس التقييد الأخير الذي فرضته الصين حظرا مماثلا تم اتخاذه في الولايات المتحدة ضد شركة الهواتف الذكية الصينية هواوي تكنولوجيز ومنصة الفيديو القصيرة تيك توك، المملوكة لشركة بايت دانس الصينية. وعلى مدى أكثر من عقد من الزمان، تسعى الصين إلى تقليل الاعتماد على التكنولوجيات الأجنبية، حيث تطلب من الشركات التابعة للدولة مثل البنوك التحول إلى البرامج المحلية وتعزيز تصنيع رقائق أشباه الموصلات المحلية.
وقال محللون إن شركة هواوي أطلقت مؤخراً هاتفاً ذكياً يدعم تقنية الجيل الخامس (5G) يستخدم شريحة سيليكون متقدمة إلى حدٍ ما، كان يُعتقد أنها تفوق قدراتها بسبب قيود التصدير التي تقودها الولايات المتحدة. وذكرت شركة التحليل «TechInsights» أن معالج Mate 60 هو أول معالج يستخدم تقنية 7 نانومتر الأكثر تقدماً من «SMIC»، ويشير إلى أن الحكومة الصينية تحرز بعض التقدم في محاولاتها لبناء نظام بيئي محلي للرقائق.
تصاعدت التوترات بين الصين والولايات المتحدة حيث تعمل واشنطن مع حلفائها لمنع وصول الصين إلى المعدات الحيوية اللازمة للحفاظ على تنافسية صناعة الرقائق، وتقيد بكين الشحنات من الشركات الأميركية البارزة بما في ذلك شركة بوينغ لصناعة الطائرات وشركة الرقائق ميكرون تكنولوجي. بدوره، يرى محلل أبحاث «CFRA»، أنجيلو زينو، أنه من غير المتوقع أن يكون هناك تأثير فوري على أرباح أبل، بالنظر إلى شعبية هاتف آيفون في الصين.
خلال زيارة للصين الأسبوع الماضي، قالت وزيرة التجارة الأميركية جينا رايموندو إن الشركات الأميركية اشتكت لها من أن الصين أصبحت «غير قابلة للاستثمار»، مشيرة إلى الغرامات والمداهمات وغيرها من الإجراءات التي جعلت من المخاطرة القيام بأعمال تجارية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
فيلم Karate Kid: Legends يحقق 21 مليون دولار في انطلاقته المحلية
استطاع فيلم “Karate Kid: Legends”، أحدث أجزاء سلسلة أفلام الأكشن الشهيرة، أن يحقق 21 مليون دولار، في أول عطلة نهاية أسبوع له في دور العرض بأمريكا الشمالية.
ورغم أن هذا الرقم يُعد بداية جيدة نسبيًا؛ إلا أنه جاء دون التوقعات التي كانت تشير إلى إمكانية تحقيق 25 مليون دولار من عرضه في 3809 صالات سينما في أنحاء أمريكا الشمالية.
الفيلم الذي يحمل تصنيف PG-13، تلقى ردود فعل إيجابية من الجمهور، حيث حصل على درجة “A-” في استطلاعات الرأي الخاصة بردود فعل المشاهدين عند الخروج من السينما.
ومع ذلك، لم يتمكن من جذب جمهور واسع خارج دائرة محبي سلسلة “Karate Kid” الأصلية، وهو ما انعكس على حجم الإقبال.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الفيلم خصصت له ميزانية إنتاج متواضعة نسبيًا تبلغ 45 مليون دولار، وهو ما قد يسهل عليه تحقيق أرباح جيدة في الأسابيع القادمة، خاصة مع الاعتماد على السوق العالمية ومنصات العرض الرقمية لاحقًا.
أما على صعيد التقييمات النقدية، فقد حصل الفيلم على تقييم متوسط نسبته 59% على موقع Rotten Tomatoes، ما يشير إلى انقسام آراء النقاد، في مقابل حماس جمهور السلسلة الذين بدوا أكثر رضا.
ويضم فيلم “Karate Kid: Legends” مجموعة من الوجوه الجديدة والمألوفة في آنٍ واحد، حيث يجمع بين نجوم من الأجزاء السابقة وآخرين جدد؛ في محاولة لإحياء روح السلسلة الأصلية مع لمسة عصرية.
ويقود بطولة الفيلم النجم راندي كيمورا، الذي يلعب دور مدرب الكاراتيه الجديد، في أداء حاز على إشادة الجمهور؛ لما يحمله من حضور كاريزمي وأسلوب قتالي واقعي.
ويشاركه البطولة الشاب مايلز كارسون في دور الطالب الشاب الذي يسعى إلى تعلم فنون الدفاع عن النفس وسط صراعات حياتية.
ويعود أيضًا إلى السلسلة الممثل يوجي أوكوموتو، الذي اشتهر بدوره في الأجزاء السابقة؛ ليضفي بُعدًا تاريخيًا وشخصيًا على القصة الجديدة.
أخرج الفيلم جون م. تشو، المعروف بقدرته على المزج بين الحركات القتالية والقيم الإنسانية، بينما كتب السيناريو ديفيد كالاهام، الذي سبق له العمل على أفلام ناجحة مثل “Shang-Chi” و”Wonder Woman 1984”.