عقّبت الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة ، اليوم الجمعة 08 سبتمبر 2023، على محاولات تضليل الرأي العام بشأن حركة السفر عبر معبر رفح البري.

وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:

تصريح صحفي:

تعقيبا على محاولات تضليل الرأي العام بشأن حركة السفر عبر معبر رفح البري؛ نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن أعداد المسافرين المغادرين أو العائدين هي وفق المعدل السنوي المعتاد، ولا يوجد أي تغير ملحوظ فيها بحسب بيانات حركة السفر عبر معبر رفح، حيث تم تسجيل مغادرة 113234 مواطنا منذ بداية العام وحتى تاريخه، عبر كشوفات وزارة الداخلية وكشوفات التنسيق، فيما تم تسجيل وصول  116651 مواطنا.

ثانياً: إن ظهور صور انتظار للمواطنين في مكتب الحصول على التأشيرة التركية، مرتبط بما جرى مؤخرا من اقتصار إصدار التأشيرة على جهة واحدة ومن خلال مكتب واحد فقط على مستوى قطاع غزة، بعد أن كان ذلك متاحاً من خلال كافة مكاتب السفر بجميع المحافظات على مدار السنوات الماضية.

ثالثاً: نؤكد على الحق الطبيعي للمواطنين في السفر والتنقل لتلبية احتياجاتهم المختلفة، وقد عانى أبناء شعبنا في قطاع غزة لسنوات طويلة من عدم قدرتهم على السفر بسبب عدم استقرار عمل المعابر، ولا زالت حاجة المواطنين اليومية للسفر أكبر مما هو متاح حالياً عبر معبر رفح الذي يمثل النافذة الوحيدة لقطاع غزة على العالم الخارجي.

رابعاً: إننا نعمل بشكل مستمر من أجل زيادة العدد اليومي للمسافرين عبر معبر رفح لتلبية حاجة المواطنين للسفر واستيعاب أعداد المواطنين المسجلين للسفر خاصة في فصل الصيف الذي يشهد كثافة في السفر سنوياً.

خامساً: نحذر من تداول أرقام واحصاءات غير صحيحة لأعداد المسافرين أو المسجلين للسفر، والافتراض خطئًا -سهوًا أو  عمدًا- أن كل من سافر قد ترك قطاع غزة.

سادساً: إن الغالبية العظمى للمسجلين للسفر تندرج في إطار الحالات الإنسانية كالعلاج والمنح الدراسية والحصول على فرص عمل وزيارة أقارب أو مواطنين مقيمين بالخارج أو أغراض تجارية.

الهيئة العامة للمعابر والحدود
الجمعة 8 سبتمبر 2023

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الخضروات تتحول إلى رفاهية في غزة.. أسعار خيالية وحصار يطحن المواطنين

في أسواق قطاع غزة المحاصر، والذي يعيش قسرا على إيقاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر، منذ العامين، لم تعد الطماطم أو البطاطا أو الباذنجال.. مجرّد خضار، بل باتت حلما بعيد المنال. أمام دكاكين شبه خاوية، أصبح الغزّيون محاصرين مرتين: مرة بويلات العدوان الذي لم يرحم بشرا ولا حجرا، ومرة بأسعار خيالية تُحوّل لقمة العيش إلى رفاهية. 

وفيما تدور عجلة الحرب الهوجاء التي انتُهكت فيها كافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، تدور معها عجلات عربات التسوّق الفارغة أو المُلتهبة بالغلاء الذي مسّ كل المواد الأساسية (إذا ما توفّرت)؛ في مشهد يختزل مأساة إنسانية تتفاقم يوما بعد يوم. 

في يوم أمس الخميس 3 تموز/ يوليو، شهدت أسواق القطاع، موجة جديدة من الغلاء، خاصّة في أسعار الخضروات الأساسية، التي باتت تشكّل ما يوصف بـ"العبئ الثقيل" على كافة العائلات الغزّية، في خضمّ تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الخانق.

وعلى الرغم من أنّ الأسعار قد تبدو "مستقرة"، إلاّ أن هذا الاستقرار لا يعني بالضرورة التحسّن عن الأشهر الماضية، بل يشير إلى بقاء الأسعار عند مستويات جد مرتفعة، دون وجود أي بوادر لانخفاض قريب، وذلك بحسب عدد من المواقع المحلية التي تتابع الأسعار، رصدتها "عربي21". 

وفيما يشهد القطاع تفاوت في الأسعار بين منطقة وأخرى، في ظل غياب واضح لأي رقابة أو جهة تنظّم حركة السوق. وتختلف التسعيرة حسب نقاط البيع، وظروف النقل والتخزين، ما يفتح الباب أمام التلاعب ويضع المواطن أمام خيارات محدودة لا تتناسب مع دخله المعدوم أساسا. اختارت "عربي21" الارتكاز إلى متوسّط أسعار الكيلو غرام من عدد من الخضروات الأساسية، ومقارنتها بدولة الجوار: الأردن، مع توحيد العملة (الدولار الأمريكي).


تجدر الإشارة إلى أنه بالنسبة إلى عدد كبير من العائلات في غزّة، لم يعد شراء الخضار مسألة يومية سهلة كما كان في السابق. بل أصبحت بعض الأصناف التي كانت أساسية على موائد الغزيين، تُعامل اليوم كمنتجات "رفاهية" يصعب الوصول إليها. وهذه مقارنة الأسعار مع مصر، مع توحيد العملة أيضا (الدولار الأمريكي).


إلى ذلك، في غزة حيث الحياة معلّقة بين رصاصة وجوع، تحوّلت الخضروات إلى عملة نادرة. الأسعار ترتفع، والجرأة على الشراء تنخفض، والأمل يتساقط في سوق لا يرحم. هذا ليس تضخمًا عاديا، بل اقتصاد حرب يشبه المقصلة، يضع رقاب الفقراء تحت شفرة الأسعار التي لا ترحم.


تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال قد رفعت من وتيرة اعتداءاتها ومجازرها المروعة في قطاع غزة، خلال الساعات والأيام القليلة الماضية، ما تسبّب في استشهاد وإصابة المئات، بعضهم أمام مراكز توزيع المساعدات. مع استمرار جهود الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب في القطاع. 

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 118 شهيدا، و 581 إصابة خلال 24 ساعة الماضية. وبذلك ترتفع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 57.130 شهيدا، 135.173 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. حركة خفيفة على جسر الملك فهد ليلة مباراة الهلال
  • شاهد.. حركة خفيفة على جسر الملك فهد ليلة مباراة الهلال | عاجل
  • لثلاثة أيام متتالية... طلب من قوى الأمن إلى المواطنين بشأن هذه الطرقات
  • انقطاع الكهرباء في التشيك وتوقف حركة وسائل النقل العام
  • الخضروات تتحول إلى رفاهية في غزة.. أسعار خيالية وحصار يطحن المواطنين
  • هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الأول من العام 2025
  • هل يؤثر انتهاء صلاحية الفحص الدوري على السفر بالسيارة؟.. هيئة الزكاة تجيب
  • 49.4 مليار ريال إنفاق الزوار في الربع الأول
  • هيئة قناة السويس: حركة الملاحة منتظمة ولم تتأثر بحادث غرق حفار البحر الأحمر
  • للمغتربين.. بيان من الأمن العام بشأن جوازات السفر