تراجعت أسهم شركة أبل الأميركية لليوم الثاني على التوالي، بعد تقارير تحدثت عن منع موظفي الحكومة الصينية من استخدام هواتف آيفون.

وانخفضت قيمة الشركة في سوق الأسهم بأكثر من 6 في المئة، أو ما يقرب من 200 مليار دولار، خلال اليومين الماضيين فقط، وفق «بي بي سي».

وتعد الصين ثالث أكبر سوق لعملاق التكنولوجيا الأميركي، حيث تمثل 18 في المئة من إجمالي إيرادات أبل العام الماضي.

كما أن الشركة تصنع معظم منتجاتها من خلال أكبر مورد لها فوكس كون الصينية.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأربعاء، أن بكين أمرت مسؤولي وكالة الحكومة المركزية بعدم إحضار أجهزة آيفون إلى المكتب أو استخدامها في أماكن العمل.

وفي اليوم التالي، ذكرت وكالة بلومبرغ نيوز أن حظر استخدام هواتف آيفون قد يشمل العاملين في الشركات المملوكة للدولة والوكالات المدعومة من الحكومة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

بايدن وماكرون يتفقان على دعم أوكرانيا بأصول روسيا المجمدة

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، إنه توصل إلى اتفاق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.

وسئل بايدن عما إذا كان هو وماكرون قد ناقشا القضية وإذا ما كانا قد توصلا إلى اتفاق، فأجاب بالقول: "نعم ونعم".

وتدرس دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي كيفية استخدام الأرباح الناتجة عن الأصول الروسية المجمدة في الغرب لتزويد أوكرانيا بقرض كبير يُقدم الآن وتوفير التمويل لكييف عام 2025.

ونحو 260 مليار يورو (280.9 مليار دولار) من أموال البنك المركزي الروسي مجمدة في جميع أنحاء العالم، معظمها في الاتحاد الأوروبي، وتدر هذه الأموال أرباحا تتراوح بين 2.5 و3.5 مليارات يورو (2.7 مليار دولار و3.78 مليارات دولار) سنويا.

ويقول الاتحاد الأوروبي إنها ليست مستحقة لروسيا بموجب عقود، ومن ثم تمثل مكاسب غير متوقعة.

بايدن (يمين) يدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا (الفرنسية)

 

مصدر للإيرادات

وتتلخص الفكرة -التي تؤيدها الولايات المتحدة- في استخدام هذا الربح ليكون مصدرا ثابتا للإيرادات لخدمة قرض كبير بقيمة 50 مليار دولار يمكن جمعه من السوق، وتقول روسيا إن أي تحويل للأرباح من أموالها المجمدة سيكون سرقة.

ويثير استغلال الأرباح من الأصول الروسية مخاوف بعض الدول، لكن مسؤولا بوزارة الخزانة الأميركية قال -الثلاثاء الماضي- إن الولايات المتحدة وشركاءها في مجموعة السبع يحرزون تقدما في هذا الصدد

من جهتها، قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين -خلال الشهر الماضي- إن تقديم قرض لأوكرانيا مدعوم بعوائد الأصول السيادية الروسية المجمدة هو "الخيار الرئيسي" الذي سيدرسه زعماء مجموعة السبع في يونيو/حزيران، لكنها أضافت أنها لا ترغب في "استبعاد أي خيار ممكن".

وقالت يلين إن الخطة تحظى بدعم واسع النطاق و"لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به" لإنجازها، وإن الخطة تحتاج لمصادقة الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 عضوا.

وأضافت: "تجب بلورة هذا (الأمر) داخل الاتحاد الأوروبي، حتى يصبح اقتراحا يحظى بمصادقة التكتل، وهذا ما تؤيده دول كثيرة.. إنه ليس أمرا مفروغا منه، لذلك، لا أقول إنها صفقة اكتملت تماما".

مقالات مشابهة

  • إبراهيم جابر: خسائر الدولة منذ اندلاع الحرب تقدر بـما يقرب 150 مليار دولار وسيتم تشكيل حكومة تكنوقراط لمدة عامين
  • ذكاء آبل الاصطناعي.. هل يمكنه إنقاذ مبيعات آيفون المتراجعة؟
  • "أبل" تزود هواتف آيفون بـ" تشات جي بي تي"
  • "أبل" تزود هواتف آيفون بـ"تشات جي بي تي"
  • صحيفة إسبانية: تعاقد الصين مع المغرب لإنشاء بطاريات السيارات الكهربائية يبرز تحوله لمرجع في هذا المجال
  • رئيس الحكومة: “صنع في المغرب” أوصلت قيمة صادرات المغرب إلى 43 مليار دولار
  • القطاع المصرفي الأمريكي يسجل خسائر غير محققة بقيمة 517 مليار دولار
  • القطاع المصرفي الأمريكي يسجل خسائر غير محققة بقيمة 517 مليار دولار.. فيديو
  • برلمانية تضع روشتة للنهوض بالاقتصاد الوطني ومواجهة أزمات الحكومة المستقيلة
  • بايدن وماكرون يتفقان على دعم أوكرانيا بأصول روسيا المجمدة